لباس أهل تونس

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
لباس أهل تونس

لباس أهل العلم[عدّل]

يختلف لباس أهل العلم بالبلاد التونسية في كلّ من المذهبين المالكي والحنفي. فاللّباس الحنفي هو لباس العلماء الأتراك الّذين استطونوا هذه الديار بداية من الحضور العثماني ويظهر ذلك في التشابه بين لباس علماء الحنفية بتونس وعلماء السلطنة العثمانيّة.

اللّباس الخاصّ بالعلماء الحنفيّة: هو الفراجة، الجوخة، القفطان، الملوسة.

اللّباس الخاص بالعلماء المالكيّة وهو : الكابّة، البدن، الزّمالة.

فالفراجة ملبوس خاص بالحنفية تقابلها عند المالكيّة الكابة.

الجوخة لباس حنفي لا يقابلها شيء عند المالكية فهي تعوّض المنتان.

القفطان يقابله عند المالكية البدن.

الملوسة الحنفية نوع من العمامة تقابلها عند المالكية الزمالة.

الجوخة[عدّل]

هي من خصائص علماء الدّين من أهل المجلس الشرعي الحنفي. وتلبس الجوخة فوق صدرية وسروال فضفاض مطرّز بالشريط وتتكوّن من "الملف" شتاء ومن "القرمسود" صيفا. وهي عبارة عن ثوب مخيط ساتر يسير إلى الاتّساع في الأسفل وله كمّان طويلان يصلان إلى الكوعين وليس له رقبة، مفتوح على الطول وموشّى بثلاثين عقدة من الحرير. وفي الجانب الأيسر الأمامي للجوخة نجد طرزا في شكل شمسة يتدلّى منها غصن، أمّا من جهة الخلف تبدو الجوخة بسيطة ومتّسعة.وعلى الكمين طرز من الخيط الحريري "شريط" على هيئة أشكال هندسية تحفّها تسعة أزواج من الثقب والعقد، كما أنّ ظهر الكمّين يحمل طرزا على شكل رمح يشبه طرز كمّ "المنتان".

الفراجة[عدّل]

هي من اللّباس الخاصّ بعلماء الدّين المنتمين إلى المذهب الحنفي، كان منتشرا بتونس قبل الاستقلال (1956). وتلبس الفراجة فوق الجوخة والقفطان وهو ثوب فضفاض أوسع من القفطان وتساويه طولا وهي مفتوحة من الأمام وذات كمّين أكثر اتساعا وأقلّ طولا من كمّي الجوخة والقفطان، وتكون الفراجة من قماش الملف في الشتاء ومن قماش الڨرمسود صيفا. وهي تشكّل مع الجوخة والقفطان ثوبا متكاملا ومتناسقا في اللّباس والمظهر الخارجي وملائما للبدن من حيث الضيق والاتساع، بحيث نجد الجوخة أشدّ ضيقا والتصاقا من القفطان الّذي يكون أشدّ ضيقا من الفراجة. ومجموع هذه الملابس الثلاثة التي يطلق عليها اسم - القيافة - توحي بكونها ثوبا واحدا.

القفطان[عدّل]

هو لباس يرتديه رجال الشرع مباشرة فوق الجوخة، وهو ثوب من أصل تركي ذو طابع عسكري.شكله طويل إلى القدمين ومفتوح من الأمام، وله كمّان يصلان إلى الساعد وأشدّ اتساعا من كمي الجوخة، وهو مخيط من قطعة واحدة تتّسع من فوق إلى الأسفل، ليس له رقبة، وهو مزخرف من الأمام بثلاثين عقدة من الحرير.وعلى الجهة الأماميّة اليسرى للقفطان نجد طرزا أنيقا يسمّى زينة كشمير وهو غير مبطّن، وعلى جانبيه جيبان للزينة يكون النفاذ منهما إلى جيبي الجوخة، وبه كذلك فتحتان على الجانبين على غرار الجوخة هما "الفتوح".

البدن[عدّل]

هو ثوب فضفاض على هيئة الجبّة مغلق من الأمام، وله جيب على الصدر لكي يضع فيه الامام الخطبة الجمعيّة. وله أيضا كمّان واسعان ويكون قماشه من "ملف" في فصل الشتاء "وقرمسود" في فصل الصيف. والبدن مستعار من الدرع للشعار الخاص. وهو غير البدن المصنوع من صوف يلبسه الرّجال وأتباع طريقة الشيخ أبي الحسن الشاذلي.

الكابّة[عدّل]

الكابّة كلمة رومية دخيلة على العربيّة وهي مشتقّة من cappa في الايطالية. ويقابل الكابّة التي هي من لباس الفقهاء المالكية بتونس الفرّاجة عند السّادة الحنفية. شكلها: هي على هيئة البرنس تحمل على الكتفين لها طربوش تتدلّى منه كبّيتة فخمة من الخيوط الحريرية وصدره موشى بطرز أنيق في شكل ثلاث أسطر عريضة متوازية.

جبّة الشّمس[عدّل]

لها الشكل نفسه مقارنة بالجبّة العاديّة المتداولة بالبلاد التونسيةّ غير أنّ صدرها موشىّ بأربع دوائر حريرية على اليمين وأربعة أخرى على اليسار، مع دائرة صغيرة في أسفل السرّة وشكلها مستوحى من شكل الشمس الّتي ترمز في ضيائها وإشراقها إلى نور العلم، لذلك اختصّ بلبسها العلماء دون تمييز بين المالكية والحنفية فهو لباس مشترك بينهما. وقديما كانت تلبس من قبل طلبة جامع الزيتونة بثلاث شمسات.

الشّان (أو الطيلسان)[عدّل]

هو نوع من أنواع الخمار مستطيل الشكل يوضع عادة إمّا على الزمالة أو الملوسة وهما نوعان من العمامة اختصّ بهما رجال المجلس الشرعي الحنفي والملكي على السواء والأيّمة الخطباء. والشّان المستعمل قبل الاستقلال هو الشّان الكشميري نسبة إلى منطقة كشمير الشهيرة بمنسوجاتها الرفيعة. وكان هذا الزي متداولا لبسه عند أمراء الدّولة الحسينية بتونس. فمن منقولات أخبار حمودة باشا أنّه كان لا يلبس إلاّ طيلسان بلدة جربة واتّفق له أن لبس الطيلسان الكشميري فلم تمض مدّة حتى رأى جميع رجال دولته مثله ففطن لكساد صناعة البلاد ورواج السلع الخارجيّة وعند حضور موكب العيد أقبل عليهم لابسا طيلسانا من صناعة جربة وفي ذلك اليوم ترك جميعهم الطيلسان الكشميري ولبسوا مثل لبس الأمير.

البشمق والريحيّة[عدّل]

البشمق: كلمة تركية أصلها "باشمق" والبشمق معناه الخفّ والحذاء والنعل. والبشمق نعل مصنوع من الجلد الأصفر يدعى حلبيّا في سوق البشامقية بالحاضرة (تونس المدينة) الواقع بين جامع يوسف داي والوزارة الأولى بتونس، دار الباي سابقا، وقد اندثر هذا السوق.وهذا النوع من النّعل "لا يتحمّل المشي به في الطين ولو قليلا إذ هو أشبه شيء بالنّعل ولكنّ له وجها على أصابع القدم يلزم للمشي به التعلّم والتعوّد لكي تمسكه أصابع الرّجل إذ رفعت لا سيّما إذا كان مع الرّيحيّة فيكون الانزلاق بين ملوسة جلد البشمق وجلدها". ويشترك في لبسه النساء ورجال أهل المجلس الشرعي المالكي والحنفي. الرّيحيّة: أصلها عربيّ وكانت موجودة في الدّولة الحفصيّة.تلبس الرّيحيّة مباشرة في الساق وبعد لبس الجوارب ولا تبارحها في أثناء الصلاة في المسجد على حين يخلع البشمق الذي هو بمنزلة الحذاء الخارجي.

العمامة[عدّل]

بدأ ظهور العمامة ولبسها في البلاد التونسية مع الحضور الإسلامي غير أنّ عادة لبسها خضعت للعادات التزم بها سكان هذه البلاد علاوة على كونها ترمز إلى صفة لابسها.

العمامة في العهد الحفصي[عدّل]

قال القلقشندي: "إنّ السلطان الحفصي بتونس كان يعتمّ بعمامة ليست بمفرطة في الكبر وعذبة صغيرة". وروي عن ابن سعيد أنّه قال: "إنّ له عمامة كبيرة من صوف وكتّان فيها طراز من حرير ولا يتعمّم أحد من أهل دولته قدرها في الكبر" وذكر أنّ عذبة عمامته تكون خلف أذنه اليسرى وأنها مخصوصة به وبأقاربه. وكان رجال دولته امتازوا بصغر العمائم وضيق القماش.

والعادة في تونس، إذا بلغ الصبيّ الثامنة أو التّاسعة، أزالوا عنه التّمائم وألبسوه العمامة.ولبس العمامة يوم الزواج عادة سائرة في حواضر تونس لذلك يسمّون ليلة العرس ليلة التعميمة. فإذا كان المتزوّج من أهل العلم لبس العمامة البيضاء، وإلاّ لبس العمامة الصفراء المعروفة بالكشطة المطروزة. وندر من كان يلبس العمامة قبل الزواج إلا طلبة جامع الزيتونة عند اجتيازهم المناظرات العلميّة فإنّ العمامة حينئذ يكون من الواجب لبسها أمام النظّارة العلميّة. حكى صاحب المسامرات أنّه "لمّا أتمّ الباشا علي بناء المدرسة الحنفية الّتي قرب جامع الزيتونة بالقشاشين أولاه مشيختها سنة 1166هـ/1752 - 1753م، وكان يكشف رأسه كثيرا ويختلط بطلبة المدرسة فيطوف ببيوتهم واحدا بعد واحد، وربما ترك عمامته في بيت أحدهم وهو لا يشعر وخرج صاحب البيت بعد أنّ قفل بيته فيبقى الشيخ كذلك بقية يومه وهو مكشوف الرأس وبهاته الأحوال عزله الباشا". ونظرا إلى ملازمة العمامة أغلب الرجال كان بدكاّن كلّ حلاق مرفع صغير مستدير توضع عليه العمامة عندما يشرع الحلاق في حلق رأس الحريف ويسمّى هذا المرفع بالزّمالة. وكذلك كانت الزمالة من تبعيّات الأثاث في حجرة النوم حيث كانت توضع فوق الجدار المجاور للسرير.

وقديما كان النّاس يتباهون بكبر العمامة. وفي القرن الماضي كانت "العمائم الّتي يلبسها أهل صفاقس أكبر من مثيلتها في مختلف المدن الشرقية وتشبه إلى حدّ ما لباس الرأس الّذي كان سائدا بالقسطنطينية". ومماّ يذكر في هذا المجال أنّ الشيخ المفتي عبيد اللومي الصفاقسي (ت1056هـ/1646م) كانت له عمامة ضخمة جدا، وذات يوم كان مارّا بسوق العطارين بالعاصمة إذ سمع أحدهم يقول لمجالسه: عمامته محشوة قطنا. فرجع إليه الشيخ وقال له: بل هي محشوة علما فاسألها تجبك. فاعتذر القائل وصفح الشيخ عنه. وكان طول العمامة الكاملة خمسة أمتار وعرضها 40 سنتمترا، ونصف العمامة نصف المقدار المذكور وربعها ربعه وكلّ شخص يتعمّم بما شاء.

العمامة السوداء[عدّل]

اختصّ بها اليهود بتونس منذ عهد بعيد.

الملّوسة[عدّل]

هي عمامة يتعمّم بها الفقهاء وأهل المجلس الشرعي الحنفي بتونس إلى قبيل الاستقلال وتوحيد القضاء. والملوسة متكوّنة من قلنسوة مقببة تدعى "القاوق" يعلوها جسم مخروط الشكل مرتفع يدعى الطبة وتلفّ القلنسوة بعمامة من القماش "المالطي" أبيض اللّون من الخارج بينما تبدو من الداخل مبطنة بقماش قطني.

الزمالة[عدّل]

هي عمامة فارسية الأصل شكلها دائري ذات لفّ وتركيب منتظم يدوم زمنا طويلا اختصّ به بعض الحلاّقين بالمدينة العتيقة. وهي من خصائص الفقهاء ورجال المجلس الشرعي المالكي، وأصلها من لبوس مشيخة الترك، كما كانت الزمالة أيضا شعار من يتولّى رتبة خزنه دار في الدولة. والزمائل الخضر علامة على شرف النّسب.

العمامة الخضراء[عدّل]

إنّ بداية ظهور العمامة الخضراء بالدّيار التونسية كان حوالي المائة العاشرة، وبعد استقرار حكم التّرك لحبّهم الشديد لال البيت، حتّى إنّهم جلعوا لنقيب الأشراف حقّ الحضور مع أهل المجلس الشرعي عند اجتماع الفقهاء للنّظر في النوازل بحضرة الباي. وكانت العمامة الخضراء كثيرة الانتشار بتونس وأعمالها في القرن الثاني عشر، ولا سيما بالمدن المعروفة بكثرة الأشراف كبلدتي مساكن وصفاقس. وقد استمرّ تعلّق هذه المدينة الثابتة بالعمامة الخضراء إلى أواسط القرن العشرين للميلاد. وقد حكى أحد السّيّاح السّويسريين (وهو ضابط عسكري وفد على تونس في صدر دولة المشير أحمد باي الأولّ) أنّ العمامة الخضراء كانت بتونس من الأشياء اللاّفتة للأنظار لكثرة انتشارها بين النّاس إلى أنّ صارت من الملابس الناّ درة حتىّ عند الأشراف، بحيث إنّ حامليها بتونس كانوا يعدّون على الأصابع في بداية القرن الرابع عشر الهجري.

العمامة البيضاء[عدّل]

تعتبر العمامة البيضاء في البلاد التونسية من خصائص أصحاب الوظائف الدّينية كالأيمّة والمدرّسين بجامع الزيتونة والعدول. وهي عبارة عن نسج قطني طولها حوالي خمسة أمتار وعرضها اثنان وثلاثون سنتمترا، تبرم في شكل حبل وتكون فوق الشاشية الحمراء بعدّة كورات على حين تبقى الكبيتة (وهي عبارة عن شراريب زرقاء أبدل لونها الان باللّون الأسود) بالدّاخل بين الكشطة (أي العمامة) والشاشية.

العمامة الحمراء[عدّل]

إنّ انتشار العمامة الحمراء بالبلاد التونسية يرجع إلى العهد الصنهاجي "وكانت تعتبر زيّا حضريا عصريا متّبعا". وقد جاء في شعر الرقيق القيرواني إثر انتصار مخدومه الأمير باديس الصنهاجي في إحدى غزواته بالمغرب وقد اجتاز وادي (شلف) سنة 406هـ/1016م قوله (بسيط) :

تعلو عمامته الحمراء غرّته
كأنّه قمر في حمرة الشفق

وفي شعر لابن رشيق يتغزل بغلام يعتمّ عمامة حمراء (مجزوء الكامل) :

يا من يمرّ ولا تمـ
ـرّ به القلوب من الفرق
بعمامة من خده
أو خده منها استرق

وهذه الأبيات تحقّق شيوع لبس العمامة الحمراء في العهد الصنهاجي، على حين اختصّ في العصور المتأخرة بلباسها الفلاح والجمّال والحمّار غير أنّ عمامة الجمّال في القرن الثالث الهجري/9م كانت من الصوف وكبيرة الحجم. ومن عادات العرب أنّ من حج جعل على رأسه عمامة حمراء من الصّوف علامة على أنّه حجّ.

العمامة الصفراء[عدّل]

وتسمّى أيضا "كشطة مطروزة"، لأنّها موسومة بطرز من الحرير، في لون الذّهب على أصل قماشها الأبيض الحريري بطول خمسة أمتار وعرض اثنين وثلاثين سنتمترا. وهي مطروزة على الطول، بالإضافة إلى الحواشي على حين تقسم مساحتها الباقية إلى مربّعات يرسم على كل ّ منها شكل ورقة توت. وتستورد هذه الكشطة من بلاد الهند قطعة تامّة منتهية الصنع وهي على نوعين: صفراء داكنة أو غير داكنة كلون التّبن، ويلبسها في الأكثر بعض أهل جزيرة جربة وقرقنة وبعض جهات الساحل التونسي.

الكشطة الزّبتّه[عدّل]

وتسمّى كشطة قلماني وهي بيضاء (مقلمة) بلون ذهبيّ أو أبيض يتعمّم بها طلبة العلم بجامع الزيتونة وبعض الشيوخ، تصنع بتونس بآلة النّول.

لباس العامّة[عدّل]

البرنس[عدّل]

البرنس بالضمّ من أصل بربري وهو ثوب رأسه ملصق به، وقد انتشر لباسه بالبلاد التونسيّة منذ قرون.أمّا شكله فهو على هيئة الرداء متّسع طويل إلى القدمين وله رأس يسمّى بالطربوش وهو قطعة واحدة تغطّي كامل البدن وأسفله مقصوص معرج على هيئة نصف الدائرة مشقوق الأمام.يلقى عادة على الكتفين، غير أن ّ الأعيان يزيدون تحت البرنس الخشن برنسا ثانيا من قماش "السّوستي" ومنهم من يحمله دون لبسه.وطريقة ذلك أنّ يلقيه على كتفيه بميل لأحد الشقين فقط. ويلبس عادة إمّا على الجبّة أو على الكسوة المتكوّنة من ثلاث قطع هي الصدرية والفرملة والمنتان. ويسمّى هذا اللباس: المحصور. والفرق بين لباس الأغنياء وغيرهم هو رفعة المنسوجات وجودتها. وينسب إلى هذه الصناعة سوق تخاط به البرانس وصانعه يسمّى البرانسي وأشهر المدن بهذه الصناعة أي من ناحية نسجها بلدة الكاف والجنوب التونسي المنسوب إليه أحد البرانس ذات الصوف الأبيض، وهو البرنس الجريدي.

أنواع البرانس[عدّل]

البرنس الجريدي: يُنسج من الصوف الأبيض بجهة توزر من الجنوب التونسي. البرنس السوستي: يكون نسيجه مزيجا من الصوف والحرير بحيث كلّما زاد الصّوف كان البرنس نصف فصلي، وكلّما نقص ليتضاعف الحرير كان البرنس صيفيا. ولا يكون إلاّ أبيض اللّون أو مائلا إلى البياض. ولا يلبس هذا النوع عادة إلاّ في فصل الصيف، إذ كان المشي في الطريق العام بلا برنس قديما يعدّ قادحا في صاحبه لمخالفته للعادة والعرف. البرنس الوبري: منسوج من الصوف البنّي الطبيعي من وبر الجمال.

السروال[عدّل]

هو سروال يرتديه الرّجال بتونس العاصمة يكون أسفل الرّكبة بيسير ووسطه غير متدلّ كثيرا ولا مرتفع كثيرا وهو عريض بحيث إذ لبس كان فيه عدّة انكماشات بين الرّجلين ولا يبلغ تدلّيه إلى الركبتين ويسمّى "سروال بالليّة" تشبيها بألية الأغنام. وبهذا السروال جيبان على الجانبين محفوفان بطرز شريط ثمّ عوّض هذا السروال بسروال "الغولف" المستوحى من شكل السروال الافرنجي غير أنّ سروال قندليسة لا يشدّ بالحزام الجلدي المتعارف عليه بل يشدّ إلى الخصر ب"التكّة" مع وضع "الشّملة".