علي بن عصفور

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث

ابن عصفور (597 - 669 هـ‍) (1200 - 1271 م).

علي بن مؤمن بن محمد بن علي بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر بن عبد الله بن منظور ابن عصفور الحضرمي الأشبيلي، أبو الحسن، هكذا أملى ابن عصفور نسبه على تلميذه أبي علي الحسين بن أحمد الطبلي الباجي (من باجة أفريقية)، نزيل تونس النحوي اللغوي، وله مقطوعتان شعريتان ذكرهما مترجموه لا تؤهلانه لأن يكون معدودا من الشعراء ولعله لم يمارس نظم الشعر كثيرا.

مؤلفاته

1) إنارة الدياجي.

2) البديع في شرح المقدمة الجزولية قيل لم يتمها ابن عصفور وإنما تلميذه الشلوبين الصغير محمد بن علي المالقي الأنصاري المتوفي في حدود سنة 670/ 1272.

3) شرح الأشعار الستة.

4) شرح جمل الزجاجي منه نسخة بالمكتبة الوطنية بتونس بها نقص، ونسخ في مكتبة بني جامع وفي ليدن وفي المكتبة التيمورية بدار الكتب المصرية وفي الأمير وسيانا، منه مصورتان في معهد المخطوطات العربية.

5) شرح ديوان المتنبي.

6) شرح ديوان الحماسة.

7) شرح كتابة المقرب ذكره في خزانة الأدب 1/ 30 - 31.وقيل إن هذه الشروح لم يكملها وكتاب شرح المقرب ألفه بطلب من أحد الملوك الحفصيين بتونس شرح فيه المسائل المشكلة من كتاب المقرب منه نسخة في جامعة استانبول، ونسخة مصورة في معهد المخطوطات العربية.

8) سرقات الشعراء.

9) الشرائر الشعرية نقل عنه مرات عبد القادر البغدادي في «خزانة الأدب» وفي «شرح شواهد المغني».

10) شرح الإيضاح.

11) شرح أبيات الإيضاح قال الغبريني: «ولم يسبقه أحد بمثله» وكلامه في جميع تأليفه سهل منسبك محصل. والذي قيّده عنه أصحابه أكثر من تآليفه النحوية، على أن له مشاركة في علم المنطق ولأجل ذلك حسن إيراده فيها تقسيما وحدودا واستعمال الأدلة وبالجملة فيليق كلامه مقدما على كلام غيره من المعبرين من النحاة».

12) كتاب المفتاح.

13) المقرب، وهو من أهم آثاره التي حازت شهرة، وتناوله النحاة بالشرح والتعليق والتهذيب والاختصار ألفه بإشارة من الأمير العالم أبي زكرياء الحفصي كما ذكر ذلك في ديباجة الكتاب.

14) مثل المقرب، منه نسخة في دار الكتب المصرية رقم 1911 كتبت نحو سنة 127 تقع في خمسين ورقة ومنه نسخة مصورة في معهد المخطوطات العربية.

15) الممتع في التصريف، ط في حلب سنة 1390/ 1970، المط العربية 2 جزءان بتحقيق الدكتور فخر الدين قباوة.

16) مختصر الغرة.

17) مختصر المحتسب.

18) المقنع، مخطوط في مكتبة القرويين بفاس.

19) كتاب الهلالية، وسماه بعضهم الهلال القدير على اسم القائد هلال من القواد العلوج في عهد المستنصر.

20) تفسير جزء من القرآن، قال الغبريني: «وسلك فيه مسلكا لم يسبق إليه من الإيراد والإصدار والاعذار وما يتعلق بالألفاظ ثم المعاني، ثم بإيراد الأسئلة الأدبية على انحاء مستحسنة» انفرد بذكره الغبريني في «عنوان الدراية» وقال قبل ذلك مثنيا على تآليفه «وتآليف أبي الحسن - رحمه الله - في العربية من أحسن التصانيف ومن أجل الموضوعات والتآليف».

21) منظومة في النحو.

المصدر:

محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج3، ص 391-396.