أشهر المقامات

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث

مقام السيدة المنوبية[عدّل]

مقام السيدة المنوبية

بناه بمنوبة الأمير حسين الثاني ابن محمود 1239 - 1251هـ/1824 - 1835م. جاء في مناقب السيدة المنوبية: (عائشة) ابنة الشيخ عمران بن الحاج سليمان المنوبي وأمّها فاطمة بنت عبد السميع المنوبي توفيت يوم الجمعة 21 رجب سنة 665 / 17 أفريل 1266م.

مقام الشيخ أبي يحيى القصبي[عدّل]

بناه برادس الأمير حسين الأوّل بن علي 1117 - 1153هـ/1705 - 1740م.

مقام الصحابي الجليل أبي زمعة البلويّ بالقيروان[عدّل]

ممّن اعتنى بهذا المقام الأمير حمودة باشا المرادي الذي جعل حول قبره حوطة سيّجها بجدار dz«eo. وفي عهد محمد باي المرادي بُنيت الزّاوية. وصاحب هذا المقام هو عبد اللّه وقيل عبيد بالتصغير وقيل عُبيْد الله ابن آدم البلوي وقيل ابن الأرقم البلوي نسبة إلى حيّ من قضاعة يسمّى بلي على وزن علي فإذا نسب إليها قيل بلوي. وهو ممّن شهد بيعة الرّضوان تحت الشجرة وأخذ من شعر النبي يوم منى في حجّة الوداع لما حلق رسول الله صلى الله عليه وسلّم رأسه واحتفظ بها في قلنسوته. وهو أيضا ممن شهد فتح مصر سنة 20هـ/642م ثمّ غزا إفريقية مع معاوية بن حديج فقدمها سنة 45هـ/667م - واستشهد في غزوة جلولة قرب القيروان. ودفنت معه القلنسوّة بمكان يعرف بالبلوية ومعه شعرات رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأوصى بأن توضع شعرة على عينه اليمنى وشعرة على عينه اليسرى وشعرة على لسانه وأن ّْ يستروا قبره. والأصح أن ّ قبر أبي زمعة معينّ بسارية يقول الكثير من الصالحين إنّها علم على قبره. وقيل إنّه حفر قبر بالبلوية فحفروا في أرض شديدة لم يحسبوا أنّ أحدا فيها فظهروا على رجل مدفون لم يتغيّر منه شيء فظنّوا أنّه أبو زمعة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلامة قبره سارية إلى أن عوضّت بلوح من رخام مكتوب فيه: هذا قبر أبي زمعة البلوي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

المقام الشاذلي[عدّل]

يوجد هذا المقام على قمّة جبل الزلاّج بتونس وكان يُعرف قديما بجبل التوبة. وهو عبارة عن بيت للصلاة اتخذه سكان تونس لبركته. ويقال إنّه تهدّم أربع عشرة مرّة وكان الشيخ أبو الحسن الشاذلي (593 / 656هـ - 1196 / 1258م) هو الذي جدّد بناءه عند حلوله بتونس في حدود سنة 620هـ/1223م. وقد شيّده الوزير مصطفى خزنه دار (1837 - 1873م) تكفيرا عن سيّئاته وعبثه بأموال الدولة التونسية وترضية منه للرأي العام الذي كان قويّ الاعتقاد في الطريقة الشاذلية. أمّا المغارة الشاذلية فهي تسمّى مغارة الذكر وكانت تعرف في القديم ببيت الجلاز الكائنة بين القبلة والشرق من الجبل المذكور، وتسمّى بالمعشوق. وكانت بالقرب منها عين جارية يقال لها الحمّام. يذكر أنّ هذه المغارة كانت لراهب من الرّهبان النصارى اسمه عادل وكان من المشاهير مبروك النّاصية عند قومه وكان دأبه قراءة الانجيل فيها وكان صاحب مدينة قرطاجنّة يتبرّك به ويزوره. وكان تحتها واد يقال له وادي الصّوف وما كانت توجد في ذلك الوقت مدينة تونس ولا تذكر. وقد أقام بها الرّاهب مدّة طويلة حتّى فتحت تونس. وقد تمّ بناؤها على يد الشيخ عمر بن المؤدب شيخ الطريقة الشاذليّة وذلك سنة 1231هـ/1815م.