التهامي نڨرة

من الموسوعة التونسية
نسخة 08:54، 6 ديسمبر 2016 للمستخدم Akram (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' [1922 - 1997م] يُعدّ التهامي نڨرة من أبرز المتخصّصين في الدراسات الاسلامية، وله عدّة أبحاث منشور...')

(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى: تصفح، ابحث

[1922 - 1997م]

يُعدّ التهامي نڨرة من أبرز المتخصّصين في الدراسات الاسلامية، وله عدّة أبحاث منشورة في قضايا الفكر الاسلامي والتفسير والحوار بين الأديان وعلوم القرآن والوحي والفرق الكلامية.

ولد في مدينة القيروان يوم 1 جوان 1922 وتلقّى بها دراسته الابتدائيّة والثانويّة ضمن فروع التعليم الزيتوني. وهو ما يفسّر تشبّثه باللغة العربية منذ حداثة سنّه وإلى حدود فترة الاستقلال حين أسهم إلى جانب عبد الوهاب بكير وعبد القادر المهيري وعبد اللّه بن عليّه في وضع كتب النحو والصرف للتعليم الثانوي، هذا إضافة إلى متخصّصة في علوم القرآن والتفسير، (كان صاحب فكرة تأليف هذه الكتب المدرسية قبل أن تبعث لجنة مختصة في الغرض، كان التهامي نڨرة أحد أعضائها) وقد أعدّ أطروحة بعنوان سيكولوجية القصة في القرآن. وهي تعدّ من أهمّ البحوث الأكاديمية التي تناولت مصطلح قصّة في القرآن وأهم خصائص أساليب القصّ فيه.

تولّى تدريس مادتي علوم القرآن والحديث بالكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين قبل أنّ ينتخب عضوا في أبرز الهيئات العلمية التونسية والدولية، ومنذ 9 نوفمبر 1987 تولّى عمادة جامعة الزيتونة، وفي جانفي 1989 تولّى رئاسة المجلس الاسلامي الأعلى. وَعُرفَ التهامي نڨرة بنشاطه الاذاعي والتلفزي في حصص أعدّها للتعريف بالفكر الاسلامي، كما اشتغل بمؤسسة جامعة الدّول العربيّة مستشارا للأمين العام، ودعي كذلك إلى التدريس فترة في الامارات العربية المتحدة، حيث تولّى الاشراف على إعداد برامج مادّة التربية الاسلامية بالمؤسسات التربوية.

ويعدّ التهامي نڨرة من أوائل رموز الجامعة التونسية الذين تحمّسوا للحوار الاسلامي المسيحي وهو ما تجسّد في مشاركاته المكثفة في عدّة ملتقيات تولّى تنظيمها مركز الدراسات والأبحاث الاقتصادية والاجتماعية بتونس ابتداء من منتصف السبعينات فأسهم بعدّة محاضرات حول حضور الأديان الأخرى في التفكير الاسلامي.

واهتمّ أيضا ببحث مسألة التأويل في كتابه "الاتجاهات السنيّة والمعتزلية".

وله أيضا مقالات كثيرة في مجلة "الهداية"، وغيرها من المجلاّت المتخصّصة في البلاد العربية والاسلامية، لم تجمع بعد للنّشر.