«الكريب»: الفرق بين المراجعتين
من الموسوعة التونسية
(أنشأ الصفحة ب'الكريب أو هنشير مسط، هو قرية فلاحية حديثة النشأة، وريثة مستيس (Mustis) على الطريق العتيقة بين قر...') |
|||
| سطر 1: | سطر 1: | ||
[[الكريب]] أو هنشير مسط، هو قرية فلاحية حديثة النشأة، وريثة مستيس (Mustis) على الطريق العتيقة بين [[قرطاج]] وتبسّة المحاذية للطريق الرئيسة الحديثة بين تونس و[[الكاف]]. لا نعرف تاريخ تأسيسها ولكنّ السّهول المجاورة عند عين غرس الله تشير إلى قدم الاستيطان البشري بالمنطقة. وفي مستيس وطّن ماريوس المنتصر على [[يوغرطة]] حلفاءه في نهاية ق 2ق.م. | [[الكريب]] أو هنشير مسط، هو قرية فلاحية حديثة النشأة، وريثة مستيس (Mustis) على الطريق العتيقة بين [[قرطاج]] وتبسّة المحاذية للطريق الرئيسة الحديثة بين تونس و[[الكاف]]. لا نعرف تاريخ تأسيسها ولكنّ السّهول المجاورة عند عين غرس الله تشير إلى قدم الاستيطان البشري بالمنطقة. وفي مستيس وطّن ماريوس المنتصر على [[يوغرطة]] حلفاءه في نهاية ق 2ق.م. | ||
| − | |||
وارتقت إلى مصافّ البلديات في عهد يوليوس قيصر (Jules César) أو بعد قرنين في عهد مارك أورال (Marc Aurèle) دون أنّ تبلغ رتبة مستعمرة. وقد كشفت الحفريّات التي انطلقت بها سنة 1959 وتواصلت بعناية عز الدين باش شاوش قوسي نصر ومعابد أبولون وسيراس وبلوتون وكنيسة وقلعة بيزنطيتين ومعصرة ومنزلا رومانيّا. وهناك يحافظ الولي سيدي عبد ربّه باسمه وبزاويته على قداسة المكان. | وارتقت إلى مصافّ البلديات في عهد يوليوس قيصر (Jules César) أو بعد قرنين في عهد مارك أورال (Marc Aurèle) دون أنّ تبلغ رتبة مستعمرة. وقد كشفت الحفريّات التي انطلقت بها سنة 1959 وتواصلت بعناية عز الدين باش شاوش قوسي نصر ومعابد أبولون وسيراس وبلوتون وكنيسة وقلعة بيزنطيتين ومعصرة ومنزلا رومانيّا. وهناك يحافظ الولي سيدي عبد ربّه باسمه وبزاويته على قداسة المكان. | ||
مراجعة 14:44، 15 ديسمبر 2016
الكريب أو هنشير مسط، هو قرية فلاحية حديثة النشأة، وريثة مستيس (Mustis) على الطريق العتيقة بين قرطاج وتبسّة المحاذية للطريق الرئيسة الحديثة بين تونس والكاف. لا نعرف تاريخ تأسيسها ولكنّ السّهول المجاورة عند عين غرس الله تشير إلى قدم الاستيطان البشري بالمنطقة. وفي مستيس وطّن ماريوس المنتصر على يوغرطة حلفاءه في نهاية ق 2ق.م. وارتقت إلى مصافّ البلديات في عهد يوليوس قيصر (Jules César) أو بعد قرنين في عهد مارك أورال (Marc Aurèle) دون أنّ تبلغ رتبة مستعمرة. وقد كشفت الحفريّات التي انطلقت بها سنة 1959 وتواصلت بعناية عز الدين باش شاوش قوسي نصر ومعابد أبولون وسيراس وبلوتون وكنيسة وقلعة بيزنطيتين ومعصرة ومنزلا رومانيّا. وهناك يحافظ الولي سيدي عبد ربّه باسمه وبزاويته على قداسة المكان.
