«البريد التونسي»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
سطر 1: سطر 1:
كان نظام البريد في الدّولة الحفصية بوساطة خَدَمَة البلاط. وكان لقناصل الدّول الأجنبيّة بتونس سيارون خصوصيون لنقل رسائلهم إلى المناطق الساحليّة. وممّن اشتهر منهم بسرعة تبليغ الأمانة محمد الجمل الذي كان يقطع المسافة الفاصلة بين تونس و[[سوسة]]، البالغة 145 كيلومترا، في يوم وليلة مقابل ربع ريال .
+
كان نظام البريد في الدولة الحفصية بوساطة خَدَمَة البلاط. وكان لقناصل الدّول الأجنبيّة بتونس سيارون خصوصيون لنقل رسائلهم إلى المناطق الساحليّة. وممّن اشتهر منهم بسرعة تبليغ الأمانة محمد الجمل الذي كان يقطع المسافة الفاصلة بين تونس و[[سوسة]]، البالغة 145 كيلومترا، في يوم وليلة مقابل ربع ريال .
 
أما تبليغ الرسائل عن طريق البحر فأوّله كان بين تونس ومرسيليا في 1847م على عهد أحمد باي الأوّل بواسطة سفينة تجارية تقدم من فرنسا إلى [[حلق الوادي]] مرّة في كلّ نصف شهر.
 
أما تبليغ الرسائل عن طريق البحر فأوّله كان بين تونس ومرسيليا في 1847م على عهد أحمد باي الأوّل بواسطة سفينة تجارية تقدم من فرنسا إلى [[حلق الوادي]] مرّة في كلّ نصف شهر.
 
وفي سنة 1887م صدر أمر علي باي الثّالث بتأسيس إدارة تونسيّة للبريد والبرق، ثمّ للهاتف الذي عُمّم بالتدرج فبلغ مدينة [[سوسة]] عام 1309هـ/1891م. وأعقبه بعد مدّة ظهور التلغراف اللاّسلكي.
 
وفي سنة 1887م صدر أمر علي باي الثّالث بتأسيس إدارة تونسيّة للبريد والبرق، ثمّ للهاتف الذي عُمّم بالتدرج فبلغ مدينة [[سوسة]] عام 1309هـ/1891م. وأعقبه بعد مدّة ظهور التلغراف اللاّسلكي.

مراجعة 09:20، 28 ديسمبر 2016

كان نظام البريد في الدولة الحفصية بوساطة خَدَمَة البلاط. وكان لقناصل الدّول الأجنبيّة بتونس سيارون خصوصيون لنقل رسائلهم إلى المناطق الساحليّة. وممّن اشتهر منهم بسرعة تبليغ الأمانة محمد الجمل الذي كان يقطع المسافة الفاصلة بين تونس وسوسة، البالغة 145 كيلومترا، في يوم وليلة مقابل ربع ريال . أما تبليغ الرسائل عن طريق البحر فأوّله كان بين تونس ومرسيليا في 1847م على عهد أحمد باي الأوّل بواسطة سفينة تجارية تقدم من فرنسا إلى حلق الوادي مرّة في كلّ نصف شهر. وفي سنة 1887م صدر أمر علي باي الثّالث بتأسيس إدارة تونسيّة للبريد والبرق، ثمّ للهاتف الذي عُمّم بالتدرج فبلغ مدينة سوسة عام 1309هـ/1891م. وأعقبه بعد مدّة ظهور التلغراف اللاّسلكي. وفي 11 جوان 1892 انتظم حفل لتدشين القباضة المركزية بحضور أعضاء الحكومة ورؤساء المصالح. ومن ذلك العهد عرفت القباضة الأصليّة تطورا مُتَوَاصلاً.