«القصرين»: الفرق بين المراجعتين
| (3 مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة) | |||
| سطر 1: | سطر 1: | ||
| − | + | [[ملف:ضريح فلافيوس القصرين.jpg|تصغير|ضريح فلافيوس القصرين]] | |
| − | وواصل الداعي مسيره إلى [[القيروان]]. ومنذ ذلك الحين فقدت الڨصرين دورها الاستراتيجي، ولم يذكرها بعد ذلك إلاّ | + | تسمت الڨصرين الواقعة في السباسب من وسط البلاد بهذا الاسم لوجود ضريحين أثريين قائمين إلى اليوم شاهدين على مدينة سليوم (Cillium) بتحصيناتها البيزنطية. وبعد سنة 133هـ/750م استقرّ بها جند من العرب القيسيين. وفي سنة 196هـ/811م انضمّ قائدهم عمرو بن معاوية إلى ثورة أميري طرابلس و[[قسطيلية]] (بلاد الجريد) على الأمير الأغلبي [[إبراهيم الأول|إبراهيم الأوّل]]. ثمّ ثار من جديد على [[زيادة الله الأوّل]] الذي كان قد ولاّه عليها، ولكن سرعان ما أخمد ثورته بقتله سنة 209هـ/824م. ولذلك فضّل أمراء [[إفريقية|إفريقيّة]] نقل عاصمة بلاد قمّودة من [[القصرين]] إلى مطكود. وفي سنة 295هـ/908م حاصرها [[أبو عبد الله الدّاعي الشيعي]] فاستسلم المتحصّنون بها مقابل الأمان دون فتح الأبواب. |
| + | وواصل الداعي مسيره إلى [[القيروان]]. ومنذ ذلك الحين فقدت الڨصرين دورها الاستراتيجي، ولم يذكرها بعد ذلك إلاّ الإدريسي في القرن 6هـ/12م. ولم تنبعث إلاّ بعد [[استقلال تونس|الاستقلال]] بفضل تصنيع الحلفاء. | ||
[[تصنيف:الموسوعة التونسية]] | [[تصنيف:الموسوعة التونسية]] | ||
[[تصنيف:المدن]] | [[تصنيف:المدن]] | ||
| − | [[تصنيف: | + | [[تصنيف:المعالم]] |
المراجعة الحالية بتاريخ 14:37، 21 فبفري 2017
تسمت الڨصرين الواقعة في السباسب من وسط البلاد بهذا الاسم لوجود ضريحين أثريين قائمين إلى اليوم شاهدين على مدينة سليوم (Cillium) بتحصيناتها البيزنطية. وبعد سنة 133هـ/750م استقرّ بها جند من العرب القيسيين. وفي سنة 196هـ/811م انضمّ قائدهم عمرو بن معاوية إلى ثورة أميري طرابلس وقسطيلية (بلاد الجريد) على الأمير الأغلبي إبراهيم الأوّل. ثمّ ثار من جديد على زيادة الله الأوّل الذي كان قد ولاّه عليها، ولكن سرعان ما أخمد ثورته بقتله سنة 209هـ/824م. ولذلك فضّل أمراء إفريقيّة نقل عاصمة بلاد قمّودة من القصرين إلى مطكود. وفي سنة 295هـ/908م حاصرها أبو عبد الله الدّاعي الشيعي فاستسلم المتحصّنون بها مقابل الأمان دون فتح الأبواب. وواصل الداعي مسيره إلى القيروان. ومنذ ذلك الحين فقدت الڨصرين دورها الاستراتيجي، ولم يذكرها بعد ذلك إلاّ الإدريسي في القرن 6هـ/12م. ولم تنبعث إلاّ بعد الاستقلال بفضل تصنيع الحلفاء.
