«الصادق ثريا»: الفرق بين المراجعتين
| (مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
| سطر 1: | سطر 1: | ||
[ 1920 - 2003م] | [ 1920 - 2003م] | ||
| + | [[ملف:الصادق ثريا.jpg|تصغير|الصادق ثريا]] | ||
| + | ولد الصادق ثريا ب[[القيروان]] في أسرة شغوفة بالفن فكان مولعا بالغناء منذ الصغر. كتب له أولى أغنياته [[علي الدوعاجي]] و[[عبد الرزاق كرباكة]] و[[الهادي العبيدي]] و[[محمود بورقيبة]]. وفي بداية الأربعينات من القرن العشرين اشتغل مع مجموعة من نجوم الغناء أمثال [[محمد التريكي]] و [[حسيبة رشدي]] و[[شافية رشدي]] و[[فتحية خيري]] وعمل بالاذاعة التونسية منذ تأسيسها. وفي سنة 1952، سافر إلى فرنسا واشتغل في بعض الملاهي وتعرف إلى مجموعة من الفنانين الجزائريّين والمغاربة، وكلّفه صاحب الملهى بتعليم ابنته آداء بعض أغاني أمّ كلثوم فجدّ في تدريبها حتى رسخت قدمها في الفنّ واشتهرت باسم وردة الجزائرية. | ||
| − | + | وفي سنة 1958، تحوّل إلى المغرب وتولّى تدريب الفرقة المغربيّة على الكثير من الموشحات. ومن أبرز أفراد الفرقة آنذاك عبد الوهاب الدوكالي وعبد الهادي بلخياط. | |
| − | وفي سنة | ||
وانتقل بعد ذلك إلى الجزائر سنة 1962 وكلّف بتعليم الموسيقى لأطفال الشهداء في عنّابة وسيدي بلعباس كما شارك في الاذاعة الوطنيّة الجزائريّة بتقديم إنتاجه الغنائي. | وانتقل بعد ذلك إلى الجزائر سنة 1962 وكلّف بتعليم الموسيقى لأطفال الشهداء في عنّابة وسيدي بلعباس كما شارك في الاذاعة الوطنيّة الجزائريّة بتقديم إنتاجه الغنائي. | ||
اتّخذت حياة الصادق ثريّا الفنيّة أبعادا مغاربيّة وكان موسيقارا جامعا بين الغناء والتلحين والتدريس. | اتّخذت حياة الصادق ثريّا الفنيّة أبعادا مغاربيّة وكان موسيقارا جامعا بين الغناء والتلحين والتدريس. | ||
[[تصنيف:الموسوعة التونسية]] | [[تصنيف:الموسوعة التونسية]] | ||
| − | [[تصنيف: | + | [[تصنيف:الفن]] |
المراجعة الحالية بتاريخ 14:41، 21 فبفري 2017
[ 1920 - 2003م]
ولد الصادق ثريا بالقيروان في أسرة شغوفة بالفن فكان مولعا بالغناء منذ الصغر. كتب له أولى أغنياته علي الدوعاجي وعبد الرزاق كرباكة والهادي العبيدي ومحمود بورقيبة. وفي بداية الأربعينات من القرن العشرين اشتغل مع مجموعة من نجوم الغناء أمثال محمد التريكي و حسيبة رشدي وشافية رشدي وفتحية خيري وعمل بالاذاعة التونسية منذ تأسيسها. وفي سنة 1952، سافر إلى فرنسا واشتغل في بعض الملاهي وتعرف إلى مجموعة من الفنانين الجزائريّين والمغاربة، وكلّفه صاحب الملهى بتعليم ابنته آداء بعض أغاني أمّ كلثوم فجدّ في تدريبها حتى رسخت قدمها في الفنّ واشتهرت باسم وردة الجزائرية.
وفي سنة 1958، تحوّل إلى المغرب وتولّى تدريب الفرقة المغربيّة على الكثير من الموشحات. ومن أبرز أفراد الفرقة آنذاك عبد الوهاب الدوكالي وعبد الهادي بلخياط. وانتقل بعد ذلك إلى الجزائر سنة 1962 وكلّف بتعليم الموسيقى لأطفال الشهداء في عنّابة وسيدي بلعباس كما شارك في الاذاعة الوطنيّة الجزائريّة بتقديم إنتاجه الغنائي. اتّخذت حياة الصادق ثريّا الفنيّة أبعادا مغاربيّة وكان موسيقارا جامعا بين الغناء والتلحين والتدريس.

