«محمد الورغي»: الفرق بين المراجعتين
ط (نقل Akram صفحة محمّد الورغي إلى محمد الورغي دون ترك تحويلة) |
|||
| (3 مراجعات متوسطة بواسطة 3 مستخدمين غير معروضة) | |||
| سطر 1: | سطر 1: | ||
[حوالي 1125 - 1188هـ/1713 - 1774م] | [حوالي 1125 - 1188هـ/1713 - 1774م] | ||
| − | ولد محمّد بن أحمد الورغي بقرية ورغة الواقعة عند جبل ورغة بين قرية الطويرف ومدينة [[الكاف]] من جهة ملاّله حوالي 1120 - 1125هـ/1707 - 1713م. حفظ القرآن الكريم ثمّ التحق ب[[جامع الزيتونة]] وقرأ على الأعلام أمثال أحمد المكودي | + | |
| + | ولد محمّد بن أحمد الورغي بقرية ورغة الواقعة عند جبل ورغة بين قرية الطويرف ومدينة [[الكاف]] من جهة ملاّله حوالي 1120 - 1125هـ/1707 - 1713م. حفظ القرآن الكريم ثمّ التحق ب[[جامع الزيتونة]] وقرأ على الأعلام أمثال [[أحمد المكودي]] و[[حمودة الرصاع|حمودة الرّصاع]] و[[علي سويسي]] و[[محمد سعادة]] ثمّ تصدّى للتدريس ب[[جامع الزيتونة]] ثمّ عيّنه [[علي باشا]] في منصب الكتابة بديوان القلم فعدّ من أبرز كتبة الديوان. ولمّا زالت دولة مخدومه أودعه أبناء [[حسين بن علي باي|حسين بن علي]] السجن بسبب تحزّبه لعلي باشا وتأييده وشتم أبناء حسين بن علي فتوسل بعلي باي وبالوزير [[حمودة بن عبد العزيز]] فنال العفو عنه. ولمّا توفّي [[محمد الرشيد باي|محمد الرّشيد]] تولّى بعده أخوه وكان معجبا بشعره فقرّبه إليه وولاّه شهادة غابة الزيتون إلى أنّ وافاه أجله في أوائل جمادى الثانية 1188هـ/أوت 1774م ودفن بمقبرة الڨرجاني حسب بعض الروايات. | ||
'''آثاره''' | '''آثاره''' | ||
* ديوان شعر طبع بالدار التونسيّة للنشر سنة 1398هـ/1978م بتحقيق عبد العزيز الڨيزاني. | * ديوان شعر طبع بالدار التونسيّة للنشر سنة 1398هـ/1978م بتحقيق عبد العزيز الڨيزاني. | ||
| − | |||
* مقامات الورغي، طبع بالدار التونسيّة للنشر سنة 1972 تحقيق عبد العزيز الڨيزاني، كما قام بتحقيقها محمد المصغار بالجامعة التونسيّة. | * مقامات الورغي، طبع بالدار التونسيّة للنشر سنة 1972 تحقيق عبد العزيز الڨيزاني، كما قام بتحقيقها محمد المصغار بالجامعة التونسيّة. | ||
[[تصنيف:الموسوعة التونسية]] | [[تصنيف:الموسوعة التونسية]] | ||
| − | [[تصنيف: | + | [[تصنيف:الأدب]] |
المراجعة الحالية بتاريخ 08:30، 21 فبفري 2017
[حوالي 1125 - 1188هـ/1713 - 1774م]
ولد محمّد بن أحمد الورغي بقرية ورغة الواقعة عند جبل ورغة بين قرية الطويرف ومدينة الكاف من جهة ملاّله حوالي 1120 - 1125هـ/1707 - 1713م. حفظ القرآن الكريم ثمّ التحق بجامع الزيتونة وقرأ على الأعلام أمثال أحمد المكودي وحمودة الرّصاع وعلي سويسي ومحمد سعادة ثمّ تصدّى للتدريس بجامع الزيتونة ثمّ عيّنه علي باشا في منصب الكتابة بديوان القلم فعدّ من أبرز كتبة الديوان. ولمّا زالت دولة مخدومه أودعه أبناء حسين بن علي السجن بسبب تحزّبه لعلي باشا وتأييده وشتم أبناء حسين بن علي فتوسل بعلي باي وبالوزير حمودة بن عبد العزيز فنال العفو عنه. ولمّا توفّي محمد الرّشيد تولّى بعده أخوه وكان معجبا بشعره فقرّبه إليه وولاّه شهادة غابة الزيتون إلى أنّ وافاه أجله في أوائل جمادى الثانية 1188هـ/أوت 1774م ودفن بمقبرة الڨرجاني حسب بعض الروايات.
آثاره
- ديوان شعر طبع بالدار التونسيّة للنشر سنة 1398هـ/1978م بتحقيق عبد العزيز الڨيزاني.
- مقامات الورغي، طبع بالدار التونسيّة للنشر سنة 1972 تحقيق عبد العزيز الڨيزاني، كما قام بتحقيقها محمد المصغار بالجامعة التونسيّة.
