«نابل»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
سطر 1: سطر 1:
تقع [[نابل]] على الساحل الشرقي للوطن القبلي بين قربة و[[الحمامات|الحمامات]]، قريبة من موقعها القديم نيابوليس (Neapolis) بمعنى المدينة الحديثة باليونانية. دخلت التاريخ لأوّل مرّة سنة 413 ق.م عندما أرست بها سفن إسبرطة. وبعد نصف قرن ذكرت في كتاب سفرة سيلاكس المزعوم باعتبارها ميناء قرطاجيّا. وفي سنة 311 ق.م احتلّها أغاثوكلّ سلميّا. ويدلّ سخاء أهلها على ازدهارها في العهد الروماني وحتى ق 5م. وقد اعتنق أهلها الدين المسيحي في العهد البيزنطي إذ ذكر بها أسقفان منذ أواسط ق 3م أحدهما دوناتي والاخر كاثوليكي. وقد كانت من القصور الساحلية التي ذكرها الادريسي في القرن السادس هـ/ققتم وطرأ عليها في الحقبة الحفصية تطور نسبيّ، باعتبارها تقع في سهل خصيب قريب من الحاضرة تونس. وقد اشتهر أهلها بالصناعات التقليدية المنشّطة لقطاعي التجارة والسياحة، ومنها بالخصوص الخزف والحصير.
+
 
 +
[[ملف:نابل.jpg|تصغير|نابل]]
 +
تقع [[نابل]] على الساحل الشرقي للوطن القبلي بين قربة و[[الحمامات|الحمامات]]، قريبة من موقعها القديم نيابوليس (Neapolis) بمعنى المدينة الحديثة باليونانية. دخلت التاريخ لأوّل مرّة سنة 413 ق.م عندما أرست بها سفن إسبرطة. وبعد نصف قرن ذكرت في كتاب سفرة سيلاكس المزعوم باعتبارها ميناء قرطاجيّا. وفي سنة 311 ق.م احتلّها أغاثوكلّ سلميّا. ويدلّ سخاء أهلها على ازدهارها في العهد الروماني وحتى ق 5م. وقد اعتنق أهلها الدين المسيحي في العهد البيزنطي إذ ذكر بها أسقفان منذ أواسط ق 3م أحدهما دوناتي والاخر كاثوليكي. وقد كانت من القصور الساحلية التي ذكرها الادريسي في القرن السادس هـ/ققتم وطرأ عليها في الحقبة الحفصية تطور نسبيّ، باعتبارها تقع في سهل خصيب قريب من [[تونس|الحاضرة تونس]]. وقد اشتهر أهلها بالصناعات التقليدية المنشّطة لقطاعي التجارة والسياحة، ومنها بالخصوص الخزف والحصير.
  
 
[[تصنيف:الموسوعة التونسية]]
 
[[تصنيف:الموسوعة التونسية]]
 
[[تصنيف:الجغرافيا]]
 
[[تصنيف:الجغرافيا]]
 
[[تصنيف:المدن]]
 
[[تصنيف:المدن]]

مراجعة 09:20، 22 جانفي 2017

نابل

تقع نابل على الساحل الشرقي للوطن القبلي بين قربة والحمامات، قريبة من موقعها القديم نيابوليس (Neapolis) بمعنى المدينة الحديثة باليونانية. دخلت التاريخ لأوّل مرّة سنة 413 ق.م عندما أرست بها سفن إسبرطة. وبعد نصف قرن ذكرت في كتاب سفرة سيلاكس المزعوم باعتبارها ميناء قرطاجيّا. وفي سنة 311 ق.م احتلّها أغاثوكلّ سلميّا. ويدلّ سخاء أهلها على ازدهارها في العهد الروماني وحتى ق 5م. وقد اعتنق أهلها الدين المسيحي في العهد البيزنطي إذ ذكر بها أسقفان منذ أواسط ق 3م أحدهما دوناتي والاخر كاثوليكي. وقد كانت من القصور الساحلية التي ذكرها الادريسي في القرن السادس هـ/ققتم وطرأ عليها في الحقبة الحفصية تطور نسبيّ، باعتبارها تقع في سهل خصيب قريب من الحاضرة تونس. وقد اشتهر أهلها بالصناعات التقليدية المنشّطة لقطاعي التجارة والسياحة، ومنها بالخصوص الخزف والحصير.