«جامع يوسف داي»: الفرق بين المراجعتين
من الموسوعة التونسية
| سطر 1: | سطر 1: | ||
| − | يقع بنهج سيّدي علي بن زياد | + | يقع بنهج سيّدي علي بن زياد بمدينة [[تونس]] العتيقة بين سوق البركة والوزارة الأولى - دار الباي سابقا ويعرف أيضابجامع سيدي يوسف وبجامع البشامقية نسبة إلى سوق الباشمقية الذي كان يحاذيه والذي أصبح حاليّا مؤسّسة بنكيّة. |
أسّسه الأمير يوسف داي سنة 1021هـ/1612م وهو أوّل جامع حنفي بُنيَ بتونس بعد الفتح العثماني على يد المهندس الأندلسي ابن غالب وبه قبر مؤسسه. وفي أوائل القرن العشرين أصاب صومعته الخراب فأمر علي باي الثالث (1888 - 1902) بتجديد عمارتها كما كانت عليه تمّ أعيد تجديد جامورها مرّة أخرى في سنة 1345هـ/1926م. | أسّسه الأمير يوسف داي سنة 1021هـ/1612م وهو أوّل جامع حنفي بُنيَ بتونس بعد الفتح العثماني على يد المهندس الأندلسي ابن غالب وبه قبر مؤسسه. وفي أوائل القرن العشرين أصاب صومعته الخراب فأمر علي باي الثالث (1888 - 1902) بتجديد عمارتها كما كانت عليه تمّ أعيد تجديد جامورها مرّة أخرى في سنة 1345هـ/1926م. | ||
وتعتبر عمارة هذا الجامع مزيجا من الفنّ التونسي والفنّ الأندلسي والفنّ التركي والفنّ الايطالي. | وتعتبر عمارة هذا الجامع مزيجا من الفنّ التونسي والفنّ الأندلسي والفنّ التركي والفنّ الايطالي. | ||
مراجعة 08:57، 21 ديسمبر 2016
يقع بنهج سيّدي علي بن زياد بمدينة تونس العتيقة بين سوق البركة والوزارة الأولى - دار الباي سابقا ويعرف أيضابجامع سيدي يوسف وبجامع البشامقية نسبة إلى سوق الباشمقية الذي كان يحاذيه والذي أصبح حاليّا مؤسّسة بنكيّة. أسّسه الأمير يوسف داي سنة 1021هـ/1612م وهو أوّل جامع حنفي بُنيَ بتونس بعد الفتح العثماني على يد المهندس الأندلسي ابن غالب وبه قبر مؤسسه. وفي أوائل القرن العشرين أصاب صومعته الخراب فأمر علي باي الثالث (1888 - 1902) بتجديد عمارتها كما كانت عليه تمّ أعيد تجديد جامورها مرّة أخرى في سنة 1345هـ/1926م. وتعتبر عمارة هذا الجامع مزيجا من الفنّ التونسي والفنّ الأندلسي والفنّ التركي والفنّ الايطالي.
