«حمادي النيفر»: الفرق بين المراجعتين
(أنشأ الصفحة ب' [1926 - 1986م] محمّد بن أحمد النّيفر، ولد بتونس وتابع دراسته بالمدرسة الصّادقية، ثمّ انتقل إلى ال...') |
|||
| سطر 4: | سطر 4: | ||
محمّد بن أحمد النّيفر، ولد بتونس وتابع دراسته بالمدرسة الصّادقية، ثمّ انتقل إلى الدراسة بجامع الزّيتونة حيث حصل على شهادة العالميّة، ثمّ تولّى التّدريس بجامع الزّيتونة. | محمّد بن أحمد النّيفر، ولد بتونس وتابع دراسته بالمدرسة الصّادقية، ثمّ انتقل إلى الدراسة بجامع الزّيتونة حيث حصل على شهادة العالميّة، ثمّ تولّى التّدريس بجامع الزّيتونة. | ||
| − | ولمّا توحّد التّعليم بعد [[استقلال تونس|الاستقلال]] انتقل إلى التّدريس بمعهد خزنه دار، وعيّن بوزارة الشؤون الثقافية عند تكوينها سنة 1961 ملحقا بديوان الوزير، فمديرا للمكتبات العموميّة، فمستشارا بالديوان الرئاسي ثم ملحقا بديوان وزير الشؤون الثقافية ثانية، فمديرا للدّار العربيّة للكتاب (ليبيا | + | ولمّا توحّد التّعليم بعد [[استقلال تونس|الاستقلال]] انتقل إلى التّدريس بمعهد خزنه دار، وعيّن بوزارة الشؤون الثقافية عند تكوينها سنة 1961 ملحقا بديوان الوزير، فمديرا للمكتبات العموميّة، فمستشارا بالديوان الرئاسي ثم ملحقا بديوان وزير الشؤون الثقافية ثانية، فمديرا للدّار العربيّة للكتاب (ليبيا-تونس). |
| − | كان من أنشط الشخصيّات الأدبيّة والفنيّة بتونس. وهو أحد مؤسّسي دار النّشر للشّمال الأفريقي ومؤسس مجلّة "النّدوة" الّتي دامت من 1953 إلى 1957, وأحد مؤسّسي الشركة التّونسية لفنون الرّسم. | + | كان من أنشط الشخصيّات الأدبيّة والفنيّة بتونس. وهو أحد مؤسّسي دار النّشر للشّمال الأفريقي ومؤسس مجلّة "النّدوة" الّتي دامت من 1953 إلى 1957, وأحد مؤسّسي الشركة التّونسية لفنون الرّسم.وكان عضوا بمجلس الدّار التّونسية للنّشر ومراقبا فنيّا لها.وتولّى رئاسة المعهد الرّشيدي، من جانفي 1973 إلى ديسمبر 1978. |
| − | + | '''من آثاره:''' مجموعة من الأغاني الناجحة الملحّنة والمتداولة في الرّشيديّة وفي الاذاعة التّونسيّة. | |
| − | |||
| − | |||
| − | |||
| − | من آثاره: مجموعة من الأغاني الناجحة الملحّنة والمتداولة في الرّشيديّة وفي الاذاعة التّونسيّة. | ||
توفّي ب[[باردو]] يوم 17 مارس 1986. | توفّي ب[[باردو]] يوم 17 مارس 1986. | ||
مراجعة 11:01، 15 ديسمبر 2016
[1926 - 1986م]
محمّد بن أحمد النّيفر، ولد بتونس وتابع دراسته بالمدرسة الصّادقية، ثمّ انتقل إلى الدراسة بجامع الزّيتونة حيث حصل على شهادة العالميّة، ثمّ تولّى التّدريس بجامع الزّيتونة.
ولمّا توحّد التّعليم بعد الاستقلال انتقل إلى التّدريس بمعهد خزنه دار، وعيّن بوزارة الشؤون الثقافية عند تكوينها سنة 1961 ملحقا بديوان الوزير، فمديرا للمكتبات العموميّة، فمستشارا بالديوان الرئاسي ثم ملحقا بديوان وزير الشؤون الثقافية ثانية، فمديرا للدّار العربيّة للكتاب (ليبيا-تونس).
كان من أنشط الشخصيّات الأدبيّة والفنيّة بتونس. وهو أحد مؤسّسي دار النّشر للشّمال الأفريقي ومؤسس مجلّة "النّدوة" الّتي دامت من 1953 إلى 1957, وأحد مؤسّسي الشركة التّونسية لفنون الرّسم.وكان عضوا بمجلس الدّار التّونسية للنّشر ومراقبا فنيّا لها.وتولّى رئاسة المعهد الرّشيدي، من جانفي 1973 إلى ديسمبر 1978.
من آثاره: مجموعة من الأغاني الناجحة الملحّنة والمتداولة في الرّشيديّة وفي الاذاعة التّونسيّة.
توفّي بباردو يوم 17 مارس 1986.
