«يعيش الزواغي»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
 
سطر 1: سطر 1:
 
'''الزواغي (بعد 750 هـ‍) (1350 م)'''
 
'''الزواغي (بعد 750 هـ‍) (1350 م)'''
  
يعيش بن موسى الزواغي الجربي الاباضي، أبو البقاء. تخرج عليه جيل من علماء الاباضية، منهم أبو القاسم البرّادي صاحب «الجواهر المنتقاة» وغيره كثيرون.
+
يعيش بن موسى الزواغي الجربي الإباضي، أبو البقاء. تخرج عليه جيل من علماء الإباضية، منهم [[أبو القاسم البرّادي]] صاحب «الجواهر المنتقاة» وغيره كثيرون.
  
 
لم يترك مؤلفات ذات قيمة علمية كبرى، ومن آثاره:
 
لم يترك مؤلفات ذات قيمة علمية كبرى، ومن آثاره:
  
1) رسالة أجاب بها أحمد بن مكي عند ما كان في قابس أي سنة 738/ 1338 وهي فتوى فقهية توجد منها نسخة بمكتبة الشيخ سالم بن يعقوب في جربة.
+
1) رسالة أجاب بها [[أحمد بن مكي]] عند ما كان في [[قابس]] أي سنة 738/ 1338 وهي فتوى فقهية توجد منها نسخة بمكتبة الشيخ [[سالم بن يعقوب]] في [[جربة]].
  
2) رسالة الى بعض الطلبة من أهل آريغ (2) يلومهم على تقصيرهم، في ثلاث صفحات من الحجم الكبير، توجد منها نسخة بمكتبة الشيخ سالم بن يعقوب في جربة، بدأها بذكر الرابطة المتينة بين جربة وآريغ، ثم دعاهمالى التفقه، وذكّرهم بمحمد سلفهم، ثم دعا أولياءهم على الانفاق على تعليم ابنائهم.
+
2) رسالة الى بعض الطلبة من أهل آريغ يلومهم على تقصيرهم، في ثلاث صفحات من الحجم الكبير، توجد منها نسخة بمكتبة الشيخ سالم بن يعقوب في جربة، بدأها بذكر الرابطة المتينة بين جربة وآريغ، ثم دعاهمالى التفقه، وذكّرهم بمحمد سلفهم، ثم دعا أولياءهم على الانفاق على تعليم ابنائهم.
  
 
3) مرثية في العلماء وتلاميذه الذين ماتوا بالطاعون سنة 750 هـ‍ وهي رائية عدد أبياتها 42 مطلعها:
 
3) مرثية في العلماء وتلاميذه الذين ماتوا بالطاعون سنة 750 هـ‍ وهي رائية عدد أبياتها 42 مطلعها:
سطر 16: سطر 16:
  
 
محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج2، ص ص428-429.
 
محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج2، ص ص428-429.
 +
[[تصنيف:الموسوعة التونسية]]
 +
[[تصنيف:الدين]]
 +
[[تصنيف:الفقه]]

المراجعة الحالية بتاريخ 09:51، 19 سبتمبر 2019

الزواغي (بعد 750 هـ‍) (1350 م)

يعيش بن موسى الزواغي الجربي الإباضي، أبو البقاء. تخرج عليه جيل من علماء الإباضية، منهم أبو القاسم البرّادي صاحب «الجواهر المنتقاة» وغيره كثيرون.

لم يترك مؤلفات ذات قيمة علمية كبرى، ومن آثاره:

1) رسالة أجاب بها أحمد بن مكي عند ما كان في قابس أي سنة 738/ 1338 وهي فتوى فقهية توجد منها نسخة بمكتبة الشيخ سالم بن يعقوب في جربة.

2) رسالة الى بعض الطلبة من أهل آريغ يلومهم على تقصيرهم، في ثلاث صفحات من الحجم الكبير، توجد منها نسخة بمكتبة الشيخ سالم بن يعقوب في جربة، بدأها بذكر الرابطة المتينة بين جربة وآريغ، ثم دعاهمالى التفقه، وذكّرهم بمحمد سلفهم، ثم دعا أولياءهم على الانفاق على تعليم ابنائهم.

3) مرثية في العلماء وتلاميذه الذين ماتوا بالطاعون سنة 750 هـ‍ وهي رائية عدد أبياتها 42 مطلعها:

ومما دهاني واستبى اللب والكرى … طوال الليالي مستكينا مدثّرا

المصدر:

محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج2، ص ص428-429.