«يحي بن عمر»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
 
سطر 4: سطر 4:
 
يحيى بن عمر بن يوسف بن عامر الكناني، وقيل البلوي، مولى بني أمية أبو زكرياء الأندلسي من أهل جيّان، الفقيه الورع.
 
يحيى بن عمر بن يوسف بن عامر الكناني، وقيل البلوي، مولى بني أمية أبو زكرياء الأندلسي من أهل جيّان، الفقيه الورع.
  
نشأ بقرطبة، وطلب العلم عند عبد الملك بن حبيب وغيره، ودخل أفريقية فسمع من سحنون، وعون بن يوسف، وأبي زكرياء الحضرمي ورحل إلى الشرق فسمع بمصر من أصحاب أشهب، وابن القاسم، وابن وهب، وسمع بالحجاز وغيره من أبي مصعب الزهري، ونصر بن مرزوق، وابن محاسب، وأحمد بن عمران الأخفش وإبراهيم بن مرزوق، وسليمان بن داود، وزهير بن عباد، وغيرهم.
+
نشأ بقرطبة، وطلب العلم عند عبد الملك بن حبيب وغيره، ودخل [[إفريقية|أفريقية]] فسمع من [[سحنون بن سعيد|سحنون]]، و[[عون بن يوسف]]، و[[أبو زكرياء الحضرمي|أبي زكرياء الحضرمي]] .
  
سكن القيروان ثم استقر أخيرا بسوسة، وفي المدينتين سمع منه الناس، وممن تفقه به أخوه محمد، وأبو بكر بن اللباد، وأبو العرب التميمي، وأبو العباس الأبياني، وعمر بن يوسف، وأحمد بن خالد الأندلسي.
+
سكن [[القيروان]] ثم استقر أخيرا ب[[سوسة]]، وفي المدينتين سمع منه الناس، وممن تفقه به أخوه محمد، و[[أبو بكر بن اللباد]]، و[[أبو العرب التميمي]]، و[[أبو العباس الأبياني]]، و[[عمر بن يوسف]]، و[[أحمد بن خالد الأندلسي]].
 
 
وكان فقيها حافظا للرأي، ثقة ضابطا لكتبه، فقيه البدن، كثير الكتب في الفقه والآثار ضابطا لما روى وكان له منزلة عند الخاصة والعامة والسلطان، وكان يجلس في جامع القيروان، ويجلس القارئ المسمى بالكبش على كرسي يسمع من بعد من الناس لكثرة من يحضره، وكان لا يفتح لنفسه باب المناظرة، وإذا لحف عليه سائل وأتى بالمسائل العويصة ربما طرده.
 
 
 
ومن ورعه أنه خرج من القيروان إلى قرطبة بسبب دانق كان عليه لبقال، فخوطب في ذلك فقال: رد دانق على أهله أفضل من عبادة سبعين سنة.
 
  
 
'''تآليفه:'''
 
'''تآليفه:'''

المراجعة الحالية بتاريخ 08:47، 19 سبتمبر 2019

ابن عمر (213 - 289 هـ‍) (828 - 902 م)

يحيى بن عمر بن يوسف بن عامر الكناني، وقيل البلوي، مولى بني أمية أبو زكرياء الأندلسي من أهل جيّان، الفقيه الورع.

نشأ بقرطبة، وطلب العلم عند عبد الملك بن حبيب وغيره، ودخل أفريقية فسمع من سحنون، وعون بن يوسف، وأبي زكرياء الحضرمي .

سكن القيروان ثم استقر أخيرا بسوسة، وفي المدينتين سمع منه الناس، وممن تفقه به أخوه محمد، وأبو بكر بن اللباد، وأبو العرب التميمي، وأبو العباس الأبياني، وعمر بن يوسف، وأحمد بن خالد الأندلسي.

تآليفه:

قال ابن أبي خالد في تعريفه: «له نحو أربعين جزءا».

1) كتاب أحمية الحصون.

2) اختلاف ابن القاسم وأشهب.

3) كتب في أصول السنن.

4) كتاب الرد على المرجئة.

5) كتاب الحجة في الرد على الإمام الشافعي الجزء 12 منه بدار الكتب الوطنية.

6) كتاب الرد على الشكوكية.

7) كتاب فضائل المنستير والرباط.

8) المنتخبة، وهو اختصار المستخرجة.

9) النظر والأحكام في جميع أحوال السوق، ويعرف بأحكام السوق اختصارا.


المصدر:

محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج4، ص ص161-164.