«يحي بن عمر»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب''''ابن عمر (213 - 289 هـ‍) (828 - 902 م) ''' يحيى بن عمر بن يوسف بن عامر الكناني، وقيل البلوي، مولى بني أمي...')
 
سطر 12: سطر 12:
 
ومن ورعه أنه خرج من القيروان إلى قرطبة بسبب دانق كان عليه لبقال، فخوطب في ذلك فقال: رد دانق على أهله أفضل من عبادة سبعين سنة.
 
ومن ورعه أنه خرج من القيروان إلى قرطبة بسبب دانق كان عليه لبقال، فخوطب في ذلك فقال: رد دانق على أهله أفضل من عبادة سبعين سنة.
  
قال الخشني: «وكان - فيما قال لي غير واحد - لا يتصرف فيما يتصرف فيه الحذاق وأهل النظر والعلوم من معرفة معاني القول، وأعراب ما ينطق به من الألفاظ، قال لي أحمد بن محمد بن عبد الرحمن القصري: كنت أسأله عن الشيء من المسائل فيجيبني ثم اسأله بعد ذلك بزمان عن تلك الأشياء بأعيانها فلا يخالف قوله عليّ، وكان غيره يخالف قوله».
 
  
قال الكانشي: «ما رأيت مثل يحيى بن عمر ولا أحفظ منه كأنما كانت الدواوين في صدره».وقال «اجتمعت بأربعين عالما فما رأيت أهيب من يحيى بن عمر».
+
'''تآليفه:'''
  
قال أبو الحسن اللواتي: «كان عندنا يحيى بن عمر بسوسة يسمع الناس في المسجد فيمتلئ المسجد وما حوله فسئل عن سماعهم فقال يجزئهم».
+
قال ابن أبي خالد في تعريفه: «له نحو أربعين جزءا».
 
 
وقال يحيى بن عمر: «لا ترغب في مصاحبة الأخوان، وكفى بك من ابتليت بمعرفته أن تحترس منه».وكانت وفاته بمدينة سوسة.
 
 
 
تآليفه: قال ابن أبي خالد في تعريفه: «له نحو أربعين جزءا».
 
  
 
1) كتاب أحمية الحصون.
 
1) كتاب أحمية الحصون.
سطر 38: سطر 33:
 
8) المنتخبة، وهو اختصار المستخرجة.
 
8) المنتخبة، وهو اختصار المستخرجة.
  
9) النظر والأحكام في جميع أحوال السوق، ويعرف بأحكام السوق اختصارا. وهو فيما يتعلق بالأسواق، وما يجري فيها من المعاملات، ومقاومة أساليب الغش، حققه المرحوم الأستاذ حسن حسني عبد الوهاب، وراجعه وأعدّه للنشر الدكتور فرحات الدشراوي، وقدّم له في 26 ص (تونس بلا تاريخ) وهو من رواية أبي جعفر أحمد القصري القيرواني، وألحق به رواية ابن شبل الافريقي محمد بن سليم التي نشرها الأستاذ محمود علي مكي بصحيفة العهد المصري للدراسات الإسلامية في مدريد، وهذه الرواية الملحقة تبتدئ من ص 103 وتنتهي بص 143، ورواية القصري من ص 31 إلى ص 134 الغاية عدا الفهارس.
+
9) النظر والأحكام في جميع أحوال السوق، ويعرف بأحكام السوق اختصارا.
 +
 
 +
 
 +
'''المصدر:'''
  
'''المصادر والمراجع 
+
محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج4، ص ص161-164.
'''
 
  
- الأعلام 8/ 160 (ط 5/)، رتيب المدارك 3/ 234 - 241، جذوة المقتبس 354، الديباج 351 - 3، رياض النفوس 1/ 396 - 406، شجرة النور 1/ 103، 108، تاريخ ابن الفرضي 2/ 181، طبقات الخشني 184 - 186، 297، معالم الايمان 2/ 156، معجم المؤلفين 13/ 217
+
[[تصنيف:الموسوعة التونسية]]
 +
[[تصنيف:الفقه]]

مراجعة 08:43، 19 سبتمبر 2019

ابن عمر (213 - 289 هـ‍) (828 - 902 م)

يحيى بن عمر بن يوسف بن عامر الكناني، وقيل البلوي، مولى بني أمية أبو زكرياء الأندلسي من أهل جيّان، الفقيه الورع.

نشأ بقرطبة، وطلب العلم عند عبد الملك بن حبيب وغيره، ودخل أفريقية فسمع من سحنون، وعون بن يوسف، وأبي زكرياء الحضرمي ورحل إلى الشرق فسمع بمصر من أصحاب أشهب، وابن القاسم، وابن وهب، وسمع بالحجاز وغيره من أبي مصعب الزهري، ونصر بن مرزوق، وابن محاسب، وأحمد بن عمران الأخفش وإبراهيم بن مرزوق، وسليمان بن داود، وزهير بن عباد، وغيرهم.

سكن القيروان ثم استقر أخيرا بسوسة، وفي المدينتين سمع منه الناس، وممن تفقه به أخوه محمد، وأبو بكر بن اللباد، وأبو العرب التميمي، وأبو العباس الأبياني، وعمر بن يوسف، وأحمد بن خالد الأندلسي.

وكان فقيها حافظا للرأي، ثقة ضابطا لكتبه، فقيه البدن، كثير الكتب في الفقه والآثار ضابطا لما روى وكان له منزلة عند الخاصة والعامة والسلطان، وكان يجلس في جامع القيروان، ويجلس القارئ المسمى بالكبش على كرسي يسمع من بعد من الناس لكثرة من يحضره، وكان لا يفتح لنفسه باب المناظرة، وإذا لحف عليه سائل وأتى بالمسائل العويصة ربما طرده.

ومن ورعه أنه خرج من القيروان إلى قرطبة بسبب دانق كان عليه لبقال، فخوطب في ذلك فقال: رد دانق على أهله أفضل من عبادة سبعين سنة.


تآليفه:

قال ابن أبي خالد في تعريفه: «له نحو أربعين جزءا».

1) كتاب أحمية الحصون.

2) اختلاف ابن القاسم وأشهب.

3) كتب في أصول السنن.

4) كتاب الرد على المرجئة.

5) كتاب الحجة في الرد على الإمام الشافعي الجزء 12 منه بدار الكتب الوطنية.

6) كتاب الرد على الشكوكية.

7) كتاب فضائل المنستير والرباط.

8) المنتخبة، وهو اختصار المستخرجة.

9) النظر والأحكام في جميع أحوال السوق، ويعرف بأحكام السوق اختصارا.


المصدر:

محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج4، ص ص161-164.