«يحي الشقراطسي»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
 
سطر 1: سطر 1:
 
'''الشقراطسي ( ... - 429  هـ‍) ( ... - 1036 م)'''
 
'''الشقراطسي ( ... - 429  هـ‍) ( ... - 1036 م)'''
  
يحيى بن علي بن زكريا الشقراطسي  التوزري، أبو زكرياء، ولد بتوزر، ورحل إلى القيروان لطلب العلم فأخذ عن أعلامها كابن أبي زيد، وأبي الحسن القابسي، وابن أخي هشام، وعلق عنهم فتاوى، وأخذ عن غيرهم، ثم عاد إلى بلده بعد إشباع نهمه من العلم، ثم رحل إلى المشرق لأداء فريضة الحج فلقي أعلاما روى عنهم الحديث، ولقي أدباء شعراء، ثم رجع إلى بلده توزر، وتصدر للتدريس بجامعها فتخرجت به جماعة، وحاز الرئاسة العلمية ببلده فأصبح مرجع الفتوى.
+
يحيى بن علي بن زكريا الشقراطسي  التوزري، أبو زكرياء، ولد ب[[توزر]]، ورحل إلى [[القيروان]] لطلب العلم فأخذ عن أعلامها ك[[ابن أبي زيد القيرواني|ابن أبي زيد]]، و[[علي بن القابسي|أبي الحسن القابسي]]، وابن أخي هشام، وعلق عنهم فتاوى، وأخذ عن غيرهم، ثم عاد إلى بلده بعد إشباع نهمه من العلم، ثم رحل إلى المشرق لأداء فريضة الحج فلقي أعلاما روى عنهم الحديث، ولقي أدباء شعراء، ثم رجع إلى بلده [[توزر]]، وتصدر للتدريس بجامعها فتخرجت به جماعة، وحاز الرئاسة العلمية ببلده فأصبح مرجع الفتوى.
  
 
وله شعر نعته ابن مرزوق الحفيد بقوله: «وله حظ وافر من الأدب وذكر المترجمون له مرثية في شيخه ابن أبي زيد القيرواني .
 
وله شعر نعته ابن مرزوق الحفيد بقوله: «وله حظ وافر من الأدب وذكر المترجمون له مرثية في شيخه ابن أبي زيد القيرواني .
سطر 18: سطر 18:
  
 
محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج4، ص ص206-207.
 
محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج4، ص ص206-207.
 +
 +
[[تصنيف:الموسوعة التونسية]]
 +
[[تصنيف:الدين]]
 +
[[تصنيف:الفقه]]

المراجعة الحالية بتاريخ 08:42، 19 سبتمبر 2019

الشقراطسي ( ... - 429 هـ‍) ( ... - 1036 م)

يحيى بن علي بن زكريا الشقراطسي التوزري، أبو زكرياء، ولد بتوزر، ورحل إلى القيروان لطلب العلم فأخذ عن أعلامها كابن أبي زيد، وأبي الحسن القابسي، وابن أخي هشام، وعلق عنهم فتاوى، وأخذ عن غيرهم، ثم عاد إلى بلده بعد إشباع نهمه من العلم، ثم رحل إلى المشرق لأداء فريضة الحج فلقي أعلاما روى عنهم الحديث، ولقي أدباء شعراء، ثم رجع إلى بلده توزر، وتصدر للتدريس بجامعها فتخرجت به جماعة، وحاز الرئاسة العلمية ببلده فأصبح مرجع الفتوى.

وله شعر نعته ابن مرزوق الحفيد بقوله: «وله حظ وافر من الأدب وذكر المترجمون له مرثية في شيخه ابن أبي زيد القيرواني .

مؤلفاته

1) أرجوزة في مناسك الحج.

2) برنامج شيوخه، كتبه لأولاده، وذكر انه روى عن اثنين وسبعين شيخا.

3) مجموعة الأسئلة الفقهية جمع فيه أسئلة لشيوخه، الذين قرأ عليهم مع أجوبتهم.

4) نزهة المحاجر، نسبه له في كشف الظنون، ولم يبين ما هو موضوعه.

المصدر:

محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج4، ص ص206-207.