«مشاركات الجيش التونسي في حفظ السلام»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
سطر 10: سطر 10:
  
 
ج - وفي 1973, مباشرة إثر اندلاع الحرب في 6 أكتوبر بين قوات المواجهة العربيّة (مصر وسوريا) من ناحية والقوات الاسرائيليّة من ناحية أخرى تحركت القيادة السياسيّة في تونس وقرّرت إرسال قوات من الجيش إلى جبهة القتال للمشاركة إلى جانب القوات العربية.
 
ج - وفي 1973, مباشرة إثر اندلاع الحرب في 6 أكتوبر بين قوات المواجهة العربيّة (مصر وسوريا) من ناحية والقوات الاسرائيليّة من ناحية أخرى تحركت القيادة السياسيّة في تونس وقرّرت إرسال قوات من الجيش إلى جبهة القتال للمشاركة إلى جانب القوات العربية.
 
 
وللغرض شكّل فيلق مشاة محمولة يعد 1000 عسكري وُجّه إلى مصر في مهمة قتالية بسيناء بداية من 10 أكتوبر 1973 لمؤازرة القوات المصريّة من أجل استرجاع الأراضي العربيّة المحتلّة منذ جوان 1967. وفي شهر جانفي 1974 أرسل فيلق الطلائع لتعويض فيلق المشاة المحمولة وكانت عودة فيلق الطلائع إلى أرض الوطن يوم 19 ماي 1974.  
 
وللغرض شكّل فيلق مشاة محمولة يعد 1000 عسكري وُجّه إلى مصر في مهمة قتالية بسيناء بداية من 10 أكتوبر 1973 لمؤازرة القوات المصريّة من أجل استرجاع الأراضي العربيّة المحتلّة منذ جوان 1967. وفي شهر جانفي 1974 أرسل فيلق الطلائع لتعويض فيلق المشاة المحمولة وكانت عودة فيلق الطلائع إلى أرض الوطن يوم 19 ماي 1974.  
 
هذه مشاركات الجيش التونسي في عمليات عسكريّة خارج أرض الوطن منذ انبعاثه إلى سنة 1973.  
 
هذه مشاركات الجيش التونسي في عمليات عسكريّة خارج أرض الوطن منذ انبعاثه إلى سنة 1973.  

مراجعة 08:54، 26 ديسمبر 2016

أسهم الجيش التونسي منذ انبعاثه إثر الاستقلال عدّة مرات في مهام حفظ السلام في الكثير من الأماكن من العالم وذلك سواء في إطار منظمة الأمم المتحدة أو منظمة الوحدة الافريقيّة أو جامعة الدّول العربية. لقد كانت أول مشاركة للجيش التونسي خارج أرض الوطن منذ حرب القرم بالكونغو ضمن القوات الأممية وذلك ببعثتين عسكريتين : الأولى غادرت تونس يوم 15 جويلية 1960 وكانت أول قوة أمميّة تحل بالتراب الكونغولي وقد تألّفت من 2261 عسكريا، تشكّل لواء يتكوّن من فيلقين. وقد عهد إلى هذه الوحدة التونسيّة بحفظ الأمن في إقليم "كاساي" (Kassay) بالعاصمة "ليوبودفيل" (Léopoldville). لكن نداء الواجب الوطني للذود عن حرمته في أثناء معارك الجلاء في بنزرت والجنوب التونسي في جويلية 1961 عجل بعودة البعثة العسكريّة الأولى إلى أرض الوطن. أمّا البعثة الثانية فقد غادرت تونس في جانفي 1962 وكانت فيلقا يتركب من 1100 عسكري تمركز منذ حلوله بالكونغو بإقليم كاطنغا "Katanga" وأوكلت إليه:"مهام حفظ الأمن بمخيمات اللاجئين في "اليزابيتفيل" (Elisabethville) وحمايتهم من الهجومات الكاطنقية وتأمين عودة اللاجئين إلى قراهم والاسهام في عودة إقليم كاطنغا إلى السلط المركزية". وإثر هذه العملية الناجحة انتهت مهمة البعثة التونسيّة وعادت إلى أرض الوطن في مارس 1963 وقد نالت المشاركة التونسية استحسان الشعب الكونغولي وقيادته الشرعية وتقديرهما كما باركتها القيادة الأممية.

» - هذا وشارك الجيش التونسي خارج أرض الوطن بتوجيه فيلق عسكري إلى الأراضي المصرية في مهمة قتالية إلى جانب القوات المصرية على إثر اندلاع حرب جوان 1967.

كما أسهم في وقف إطلاق النار بين القوات الأردنية والفلسطينيّة في سبتمبر 1970 على إثر تأزم الوضع بين المملكة الأردنية الهاشمية والفلسطينييّن نتيجة خلافات داخلية. وفي 22 سبتمبر 1970 تكوّنت لجنة عربية ترأستها تونس في شخص وزيرها الأول آنذاك السيد الباهي الأدغم وضمت مراقبين عسكريين من عدّة بلدان عربية منهم مجموعة من الضباط السامين من القوات المسلحة التونسيّة واتصلت هذه اللجنة مباشرة بالطرفين الأردني والفلسطيني وتوصّلت إلى إقرار وقف إطلاق النار وتوقيع اتفاق سلام.

ج - وفي 1973, مباشرة إثر اندلاع الحرب في 6 أكتوبر بين قوات المواجهة العربيّة (مصر وسوريا) من ناحية والقوات الاسرائيليّة من ناحية أخرى تحركت القيادة السياسيّة في تونس وقرّرت إرسال قوات من الجيش إلى جبهة القتال للمشاركة إلى جانب القوات العربية. وللغرض شكّل فيلق مشاة محمولة يعد 1000 عسكري وُجّه إلى مصر في مهمة قتالية بسيناء بداية من 10 أكتوبر 1973 لمؤازرة القوات المصريّة من أجل استرجاع الأراضي العربيّة المحتلّة منذ جوان 1967. وفي شهر جانفي 1974 أرسل فيلق الطلائع لتعويض فيلق المشاة المحمولة وكانت عودة فيلق الطلائع إلى أرض الوطن يوم 19 ماي 1974. هذه مشاركات الجيش التونسي في عمليات عسكريّة خارج أرض الوطن منذ انبعاثه إلى سنة 1973. وكلّف الجيش الوطني سنة 1987 بالمشاركة في عمليات حفظ السلام في أماكن شتى من العالم وهي: كمبوديا والصومال ورواندا وبورندي وجنوب إفريقيا وهايتي. لم تقتصر مشاركات الجيش التونسي في عمليات حفظ السلام في أرجاء العالم على العمل العسكري الميداني وحفظ الأمن بل تعدت تلك المهمة الرئيسة إلى مهام أخرى مثل الاسهام في إعادة الحياة بالبلدان المبعوثة إليها بإعادة الاعمار ومد الطرقات والسكك الحديديّة وشبكات الكهرباء إلى جانب البعد الانساني المتمثل في العناية بالمرضى والجرحى وحماية اللاجئين ومساعدتهم ونقل الأدوية والمؤن إليهم.