«مستشفى شارل نيكول»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
سطر 6: سطر 6:
 
يتولّى [[مستشفى شارل نيكول]] الوقاية والعلاج والتّسكين والكشف والتّكييف الوظيفي المسبّق. وزيادة على هذه المهامّ يقوم المستشفى بمهمّة أساسية هي تكوين الاطارات الصحيّة بالتعاون مع كليّة الطبّ بتونس القريبة منه في الموقع. ففي سنة 2002 مثلا، بلغ عدد الأطبّاء المقيمين 133 طبيبا وعدد المتربّصين الداخليّين 139 متربّصا. ويجري فيه تكوين الاطار الطبّي الموازي والاطار التقني من ممرّضين وتقنيّين مختصّين ومهندسين، وغيرهم.
 
يتولّى [[مستشفى شارل نيكول]] الوقاية والعلاج والتّسكين والكشف والتّكييف الوظيفي المسبّق. وزيادة على هذه المهامّ يقوم المستشفى بمهمّة أساسية هي تكوين الاطارات الصحيّة بالتعاون مع كليّة الطبّ بتونس القريبة منه في الموقع. ففي سنة 2002 مثلا، بلغ عدد الأطبّاء المقيمين 133 طبيبا وعدد المتربّصين الداخليّين 139 متربّصا. ويجري فيه تكوين الاطار الطبّي الموازي والاطار التقني من ممرّضين وتقنيّين مختصّين ومهندسين، وغيرهم.
 
ومن مهامّ المستشفى أيضا القيام بجميع أعمال البحث العلمي أو المشاركة فيها إلى جانب الهياكل الجامعيّة المتخصّصة، في مجالات الطبّ والصيدلة وطبّ الأسنان بالخصوص.
 
ومن مهامّ المستشفى أيضا القيام بجميع أعمال البحث العلمي أو المشاركة فيها إلى جانب الهياكل الجامعيّة المتخصّصة، في مجالات الطبّ والصيدلة وطبّ الأسنان بالخصوص.
 
 
إنّ [[مستشفى شارل نيكول]] ملتزم بتحقيق الأهداف التالية:
 
إنّ [[مستشفى شارل نيكول]] ملتزم بتحقيق الأهداف التالية:
  
 
* تطوير مناشط العلاج،
 
* تطوير مناشط العلاج،
 
 
* تحسين ظروف التكفّل بالمرضى،
 
* تحسين ظروف التكفّل بالمرضى،
 
 
* تنمية الموارد البشريّة (رسكلة، تكوين مستمرّ، رفع المستوى وتحسينه...).
 
* تنمية الموارد البشريّة (رسكلة، تكوين مستمرّ، رفع المستوى وتحسينه...).
 
 
* تطوير مناشط البحث الطبّي الذي خصّصت له في سنة 2004 ميزانية بلغت 70 ألف دينار منها 15 ألف دينار للأشعّة وحدها.
 
* تطوير مناشط البحث الطبّي الذي خصّصت له في سنة 2004 ميزانية بلغت 70 ألف دينار منها 15 ألف دينار للأشعّة وحدها.
  

مراجعة 13:55، 29 ديسمبر 2016

أنشئت هذه المؤسسة الصحيّة العموميّة سنة 1897 باسم المستشفى المدنيّ الفرنسيّ. ثم أطلق عليها اسم شارل نيكول (Charles Nicolle) تخليدا لذكرى هذا الطبيب الكبير (1866 - 1936) المتخصّص في علم الجراثيم وحمّى التيفوس والمحرز على جائزة نوبل في سنة 1928. وقد تولّى إدارة معهد باستور بتونس من سنة 1903 إلى مماته. وبعد الاستقلال، تحوّل المستشفى من مؤسّسة ذات طابع إداريّ إلى مؤسّسة ذات صبغة تجاريّة. وهو ما أدّى إلى إعادة تنظيمه وإحكام تسييره، خصوصا في مجال التصرّف، مع الابقاء على وظيفته الاجتماعيّة. وهي العمل الوقائيّ وتحسين صحّة المواطنين أفرادا وجماعات. أقيم مستشفى شارل نيكول على أساس توزيع المصالح على عدّة أجنحة وعدم حصرها في مبنى واحد. لذا توجد فيه حوالي ثلاثين بناية منتشرة فوق مساحة شاسعة (14 هكتارا). ورغم صعوبات التصرّف في مثل هذا العدد الكثير من الأجنحة، فإنّ مزايا التوزيع عدّة، إذ يراعي الجانب الانساني في التعامل مع المرضى ويوفّر لهم الظروف المناسبة للاقامة، كما يساعد الأعوان على أداء عملهم.وللمستشفى صبغة وطنيّة وأخرى إنسانية. فهو لا يستقبل المرضى من تونس الكبرى فحسب، بل من جهات البلاد كافّة. وهو أيضا مركز استشفائيّ جامعيّ يسهم في التكوين الجامعيّ وما بعد الجامعي للطلبة المتخصّصين في الطبّ والصيدلة وطبّ الأسنان وكذلك في تكوين أعوان الصحّة تكوينا مستمرّا.وبالاضافة إلى ذلك، يعدّ مستشفى شارل نيكول من أهمّ المستشفيات العامّة. فهو متعدّد التخصّصات، يحتوي على عدّة مصالح لاقامة المرضى وللعيادات الخارجية والحالات الاستعجاليّة وبه سبعة مخابر ومصلحة للأشعّة وصيدليّة كبرى. ويعتبر هذا المستشفى أكبر مؤسّسة صحيّة في البلاد التونسية باعتبار عدد الأسرّة. ومن أهمّ ميزاته أنه مستشفى طلائعيّ يعتمد فيه العلاج على آخر المبتكرات في عالم الطبّ وعلى أحدث التقنيات والتجهيزات العصريّة، كما ينفرد ببعض التخصّصات الطبيّة في تونس، إذ يأوي أوّل مركز مختصّص في الفحوصات الفيروسية والمصلحة الوحيدة للأمراض الوراثية وكذلك التخصّص الوحيد في بحوث الكلى المتعلقة بالأطفال. يتولّى مستشفى شارل نيكول الوقاية والعلاج والتّسكين والكشف والتّكييف الوظيفي المسبّق. وزيادة على هذه المهامّ يقوم المستشفى بمهمّة أساسية هي تكوين الاطارات الصحيّة بالتعاون مع كليّة الطبّ بتونس القريبة منه في الموقع. ففي سنة 2002 مثلا، بلغ عدد الأطبّاء المقيمين 133 طبيبا وعدد المتربّصين الداخليّين 139 متربّصا. ويجري فيه تكوين الاطار الطبّي الموازي والاطار التقني من ممرّضين وتقنيّين مختصّين ومهندسين، وغيرهم. ومن مهامّ المستشفى أيضا القيام بجميع أعمال البحث العلمي أو المشاركة فيها إلى جانب الهياكل الجامعيّة المتخصّصة، في مجالات الطبّ والصيدلة وطبّ الأسنان بالخصوص. إنّ مستشفى شارل نيكول ملتزم بتحقيق الأهداف التالية:

  • تطوير مناشط العلاج،
  • تحسين ظروف التكفّل بالمرضى،
  • تنمية الموارد البشريّة (رسكلة، تكوين مستمرّ، رفع المستوى وتحسينه...).
  • تطوير مناشط البحث الطبّي الذي خصّصت له في سنة 2004 ميزانية بلغت 70 ألف دينار منها 15 ألف دينار للأشعّة وحدها.