«محمد سعادة»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
سطر 1: سطر 1:
  
 
[1937 - 2005م]
 
[1937 - 2005م]
 +
 
ولد الفنان [[محمد سعادة|محمّد سعادة]] سنة 1937 ونشأ في عائلة محافظة ولكنّها محبّة للفنون، فقد كان والده محمد المختار سعادة الزيتوني من عشاق المسرح والأدب حيث كان له نشاط داخل جمعية "الشّهامة العربية" كما أسّس في الثلاثينات جريدة "النسناس".
 
ولد الفنان [[محمد سعادة|محمّد سعادة]] سنة 1937 ونشأ في عائلة محافظة ولكنّها محبّة للفنون، فقد كان والده محمد المختار سعادة الزيتوني من عشاق المسرح والأدب حيث كان له نشاط داخل جمعية "الشّهامة العربية" كما أسّس في الثلاثينات جريدة "النسناس".
 
دخل [[محمد سعادة]] "الكونسرفاتوار" في الثالثة عشرة من عمره وهناك تأكدّ ميله للموسيقى.
 
دخل [[محمد سعادة]] "الكونسرفاتوار" في الثالثة عشرة من عمره وهناك تأكدّ ميله للموسيقى.

مراجعة 14:39، 26 ديسمبر 2016

[1937 - 2005م]

ولد الفنان محمّد سعادة سنة 1937 ونشأ في عائلة محافظة ولكنّها محبّة للفنون، فقد كان والده محمد المختار سعادة الزيتوني من عشاق المسرح والأدب حيث كان له نشاط داخل جمعية "الشّهامة العربية" كما أسّس في الثلاثينات جريدة "النسناس". دخل محمد سعادة "الكونسرفاتوار" في الثالثة عشرة من عمره وهناك تأكدّ ميله للموسيقى. وبعد حصوله على شهادتين الأولى في الموسيقى العربية والثانية في العزف على الناي، اتّجه إلى الرّشيدية للتعمّق في الموسيقى التونسيّة. وأصبح، وهو لا يزال دون السّابعة عشرة من عمره، أصغر عازف بفرقتها وأحد أعضاء إطار التدريس بها. وتابع في نفس الوقت دراسة الموسيقى الغربية. وفي سنة 1957 نجح بامتياز في مناظرة اختيار أساتذة تونسيين لتدريس الموسيقى العربية وتعويض الأساتذة الفرنسيين. ودرس الفنان محمد سعادة أيضا التأليف الغربي (الهارموني والكنتربوان والتوزيع) وحصل فيه على شهادة عالية. كما درس علم موسيقى الشعوب بباريس وتابع دروس التأليف والتحليل بكونسرفاتوارها. وهو أول موسيقي أقام مدّة سنة بالحي الدولي للفنون. وفي ايطاليا (البندقية) تابع دروسا في التأليف وقيادة الفرق. شارك الفنان محمد سعادة بالعزف مع عدّة فرق مثل فرقة المنار وفرقة العصر وفرقة الاذاعة وتولّى قيادة عدّة فرق وأسّس فرقة الفن العربيب وكلّف في الاذاعة بتدوين الموشّحات الشرقية عن الشيخ المصري فهمي عوض والمالوف عن الشيخ خميس التّرنان كما عهد إليه بتسيير مصلحة الموسيقى بالاذاعة والتلفزة لمدّة ثلاث سنوات وتولّى التدريس بالمعهد العالي للموسيقى إلى سنّ التقاعد. في مجال التلحين أنتج الفنان محمد سعادة عدّة أعمال من موشحات وقصائد وأغان ومعزوفات لأبرز مطربي عصره بالاضافة إلى قطع موسيقى تصويرية للسينما والمسرح. وحصل على العديد من الجوائز في التلحين ومنها جائزة مهرجان دمشق للموسيقى العربيّة (1972) جائزة أحسن إنتاج في مهرجان علي الرياحي (1981) مسابقة الأغنية الوطنية (1992) جائزة مهرجان الأغنية (1993). وإلى جانب نشاطه في التلحين كتب الفنان محمد سعادة العديد من الدراسات وقدّم عديد المحاضرات وأتاح له عمله في العزف وقيادة عدّة فرق موسيقيّة زيادة على كونه محاضرا زيارة عدّة بلدان عربية وأجنبية مثل تركيا واليابان وإيطاليا وإسبانيا وفنلاندا والولايات المتحدة الأمريكية.