«محمد بن يوسف الحيدري الكافي»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب''''الكافي (1278 - 1380 هـ‍) (1861 - 1960 م).''' محمد بن يوسف بن محمد بن سعد الحيدري (نسبة إلى حيدرة من ألقاب...')
 
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة نفس المستخدم غير معروضتين)
سطر 3: سطر 3:
 
محمد بن يوسف بن محمد بن سعد الحيدري (نسبة إلى حيدرة من ألقاب سيدنا علي) الشريف النسب (يرفع نسبه إلى الحسن السبط) الكافي، الفقيه المالكي، المتكلم الصوفي.
 
محمد بن يوسف بن محمد بن سعد الحيدري (نسبة إلى حيدرة من ألقاب سيدنا علي) الشريف النسب (يرفع نسبه إلى الحسن السبط) الكافي، الفقيه المالكي، المتكلم الصوفي.
  
ولد ببلد الكاف، وحفظ القرآن الكريم، ولما كبر اشتغل بتجارة الحبوب، وأخذ الطريقة الخلوتية عن الشيخ محمد بن محمود الجبنياني الكفيف البصر في بلدة جبنيانة، وقد استشار شيخه هذا في طلب العلم أو الحج، فأشار عليه بطلب العلم أولا، فعمل بوصية شيخه في الطريقة، وشرع في طلب العلم وهو ابن سبع وعشرين سنة، فذهب إلى بلدة الوردانين على مقربة من مدينة سوسة، وقرأ على الشيخ الحبيب البكوش، والشيخ فرج قريسة، ومما قرأ الآجرومية، وشرح المرشد المعين وشرح الرسالة، وشيئا من الدرة البيضاء في الحساب والفرائض، ومكث بالوردانين نحو سنتين، ثم بدا له السفر إلى مصر لطلب العلم بالأزهر، وأتى شيخه في الطريقة المتقدم الذكر فأعلمه فأعطاه مكتوبا إلى السيد حسن الزغيدي إمام زاوية أبي سعدة بربض القوابسية من ضواحي صفاقس، ومن صفاقس ركب باخرة إيطالية إلى مدينة طرابلس، وسلمه السيد حسن الزغيدي مكتوب توصية إلى السيد إبراهيم عبادة القيرواني من ذرية الشيخ عمر عبادة، وكان سفره من صفاقس يوم الجمعة في شوال 1306/ 1895.
+
'''مؤلفاته المطبوعة'''
 
 
وبعد مكثه أياما قليلة بطرابلس في ضيافة السيد إبراهيم عبادة سافر إلى زليتن فمصراتة، وأعطاه إبراهيم عبادة المذكور مكتوب توصية
 
 
 
إلى بعض أصدقائه بمصراتة، وقد لقي منه كل ترحيب وإكرام، ومكث بمصراتة مدة ينتظر قدوم باخرة توصله إلى بنغازي ومنها إلى الإسكندرية، ولبث بمصراتة وضاحيتها يدر أكثر من شهر ونصف. ولما طالت المدة في انتظار باخرة ذاهبة إلى بنغازي والإسكندرية آثر أن يسافر في مركب شراعي إلى بنغازي، ومنها يركب باخرة إلى الإسكندرية، وتسلّم من الشيخ شنيشح الذي نزل عنده في مصراتة مكتوب توصية إلى الفقيه الفاضل مسعود الورفلّي التاجر ببنغازي، وبعد خمسة أيام من إحضار المركب الشراعي بمرسى مصراتة وصل إلى بنغازي التي مكث بها خمسة أشهر وخمسة أيام في انتظار باخرة ذاهبة إلى الإسكندرية ضيفا على الرجل الفقيه الفاضل مسعود الورفلي. وببنغازي كاد يبطل السفر، ويرجع من حيث أتى لأنه تناقش مع جماعة من السنوسية يخالفون في كثير من المسائل المشهورة المذهب المالكي، وحصل خلاف بينه وبينهم، ودسّوا عليه للسلطنة أشياء بقصد التخلص منه، وإخراجه من مدينة بنغازي، فأرجعته السلطة المحلية إلى طرابلس، وسافر معه جاسوس من السلطة وفي مدينة طرابلس اتصلت به القنصلية الفرنسية، وأفهمته أنه إذا أقرّ بتبعيته لفرنسا فإنه يقع إخراجه حالا، فقال لمبعوث القنصل: أنا لا أنتسب لغير الدولة العثمانية ولو قطعتني إربا إربا، وكان الجاسوس المصاحب له يسمع كلام مبعوث القنصل، وما ردّ به عليه، فبلغ الجاسوس المحاورة إلى باشا طرابلس، فأمر بإخراجه وإنزاله منزلا رفيعا، وطالبه بالحضور عنده فقابله مقابلة حسنة، واعتذر له عن جلبه إلى طرابلس، وقال إن أردت الرجوع إلى بنغازي فإذنك معك وإني آمر متصرف بنغازي بأن لا يتعرض لك أحد في شؤونك، فودعه وعاد إلى بنغازي.
 
 
 
وفي رجوعه إلى بنغازي قرأ على الشيخ بدر الدين الفليتي الوهراني من جنود الأمير عبد القادر الجزائري قرأ عليه العقيدة الصغرى للسنوسي بحاشية الياجوري، وشرح الشرقاوي على الحكم لابن عطاء الله، وفي النهاية جاءت باخرة لرجل بيروتي فسافر إلى بيروت، وأعطاه الشيخ بدر الدين مكتوبي توصية أحدهما لمحمد باشا ابن الأمير عبد القادر الجزائري المقيم بدمشق، والثاني للشيخ عبد الله السعداوي الورفلي شيخ الشاذلية بحمص، ودامت إقامته في بيروت خمسة أيام، وفي اليوم السادس سافر إلى دمشق، وحاول مقابلة محمد باشا ابن الأمير عبد القادر الجزائري، فلم يقابله وأبلغه بأن يقصد خان المغاربة، بالرغم من أنه قدم له مكتوب التوصية من الشيخ بدر الدين الفليتي الوهراني، ولبث بدمشق ثلاثة أيام، ثم سافر إلى حمص، وفيها نزل بزاوية الشاذلية، وأكرمه شيخها عبد الله السعداوي الورفلّي الليبي، ومكث بحمص شهرا وثلاثة عشر يوما، ثم قصد طرابلس الشام شمالي لبنان، ومكث بها خمسة أيام، ومنها سافر إلى بيروت، ومنها أبحر إلى يافا فبيت المقدس، وفيها التقى بالشيخ الطاهر المتيجي الذي سبق له التعرف به في الوردانين، ونزل في رواق المغاربة المنسوب للغوت أبي مدين دفين تلمسان، وهذا الرواق في وسط البلد، ونزله لأنه كان حافظا للقرآن حسب الشرط للنازل بالرواق، وزار الخليل وبيت لحم، ثم عاد إلى القدس، ومنها إلى يافا، ومنها ركب باخرة نمساوية إلى بور سعيد فالإسماعيلية، فالقاهرة، ومنها الأزهر، ومنه دخل رواق المغاربة ودخل الأزهر يوم الأربعاء 24 شوال 1307 هـ‍، فكانت مدة سفره من صفاقس إلى الأزهر سنة إلاّ خمسة أيام، وبعد مرور عام من إقامته برواق المغاربة سافر لأداء فريضة الحج بعد الاستئذان من شيخ الرواق وتجاوز العام على الإقامة فيه طبق القانون، ثم رجع إلى الأزهر لمواصلة دراسته به، ولبث به عشر سنوات إلاّ خمسة أشهر، ومشايخه بالأزهر كثيرون، والذين أجازوه منهم أحمد الرفاعي الفيومي، وسليم البشري، وأبو الفضل الجيزاوي وخلف الحسيني، وحسن داود الصعيدي العدوي، وحسين مخلوف، وعلي جمعة، وحسن زايد وعلي الحسيني البولاقي، وعلي الصالح، وعبد الغني محمود، ومحمد بخيت المطيعي، وخلف الفيومي، وإبراهيم السقا، ومحمود محمد خطاب، وغيرهم، وأخذ الحساب عن إدريس أفندي، ثم سافر من القاهرة إلى الإسكندرية متوجها إلى صفاقس، فتلقاه في مينائها خلق كثير من غير سابق معرفة وإنما يبلغهم اسمه واسم بلده، وبات فيها ليلتين أو ثلاث، ومنها سافر إلى بلدة جبنيانة لمقابلة شيخه في الطريقة الخلوتية محمد بن محمود، ومكث عنده أياما ثم أمره بالرجوع إلى صفاقس لتعليم من يرغب، وتلقاه محمد بن محمود الشعبوني بواسطة حسن الزغيدي الجبنياني، وهيّئ له بيت في مدرسة القلال بسوق الجمعة ثم اكتروا له محلا خاصا، ودرس بصفاقس دروسا خاصة بالطلبة ودروسا للطلبة وغيرهم، وبعد مدة سافر إلى مدينة تونس، ونزل ضيفا على ابن بلدته الشيخ صالح العسلي، وفيها اجتمع بثلة من رجال العلم كالشيخ محمد الخضر حسين، والشيخ صالح الشريف وغيرهما، ثم رجع إلى صفاقس، وبعد مدة أراد السفر إلى جربة، وطلب من التاجر الحاج محمد بن حسين الطرابلسي أن يخاطب من يعرف من تجار جربة ليهيئوا له بيتا في مدرسة الشيخ إبراهيم الجمني، فخاطب السيد عبد السلام غريب الذي رد على الخطاب بالإيجاب، ولما وصل إلى جربة، لبث في ضيافة عبد السلام غريب المذكور وحاكمها السيد مهذب بن خليفة النفاتي الذي تعرف به عند ما كان حاكما في قابس، ومكث بجربة خمسة عشر يوما، ثم عاد إلى صفاقس، وبعد مدة سافر إلى مدينة طرابلس بصحبة الشيخ محمود بن محمد الشعبوني، وبعد أيام سافر إلى زنزور، ومنه إلى الزاوية الغربية، ومنها إلى سيدي أبي عجيلة، ثم عاد إلى طرابلس، وفي كل مكان يجد أحبابه وزملاءه بالأزهر فيفرحون به ويكرمونه، ومكث بطرابلس أياما ثم سافر إلى مسلاّتة، ومنها إلى الخمس، ثم ذهب إلى لبدة وزار بعض آثارها، وبعد الخروج منها مرّ على ساحل حامد، وعلى عين الكعام وعلى الشهداء، إلى أن وصل إلى زليتن، ومنها إلى مصراتة، ونزل مع رفيقه بزاوية السنوسية، ودامت رحلته بالبلاد الليبية نحو شهرين، ثم عاد إلى صفاقس، ثم خطر له المجاورة بالمدينة المنورة، وبعد حلوله بمدينة طرابلس الغرب ظهر له أن يسافر إلى الآستانة، ومنها إلى المدينة المنورة، فسافر في باخرة إيطالية في وجهتها إلى بنغازي، ومنها توجهت إلى كريد، ومنها إلى إزمير، ومنها إلى شاناق قلعة ومنها إلى الآستانة حيث أرست الباخرة بميناء إستانبول، وفي الآستانة قابل الشيخ المكي بن عزوز، والشيخ أبا الهدى الصيادي، وبعد يوم ظهر الانقلاب، وزار منتزهات الآستانة، ومكتبة السلطان بايزيد، ولم يطلب منها إلاّ كتابا في الفقه المالكي، فلم يجد فيها إلاّ جزءا من فتاوى الشيخ عليش، وفي يوم الغد أتى إلى المكتبة بخمسة عشر كتابا في الفقه المالكي وغيره هدية منه للمكتبة، وهذا أمر لافت للنظر لأن الآستانة وكثرة مكتباتها وما فيها من نفائس في مختلف العلوم الإسلامية وغيرها لم تسترع انتباهه ولم يشده إلاّ عدم وجود كتب الفقه المالكي، ويبدو أن عدم معرفته باللغة التركية جعلته يشعر بالضيق والانقباض في الآستانة، والعزم على الخروج منها، فأبحر منها على متن باخرة مصرية أرست به في ميناء الإسكندرية، ووقع منعه هو وثلاثة ركاب معه منهم يهودي وجهته الحجاز بدعوى أنهم حجاج، مع أن الوقت ليس وقت حج، واليهودي يصيح ويصرح بيهوديته ولا حج عليه فلا يسمع كلامه أحد، ونزل في كرنتينة القباري وبقي أربعة أيام، وهيأ له معارفه بالإسكندرية تذكرة مرور إلى بيروت التي وصلها بعد أربع وعشرين ساعة، وبعد نحو يومين قطع تذكرة ركوب إلى بور سعيد ومنه ركب القطار إلى بنها العسل، ولما جاء القطار من مصر ركب فيه إلى الإسكندرية، وفيها نزل ضيفا على الحاج إبراهيم والحاج أبي بكر والحاج يونس الطرابلسي، وبقي عندهم أياما، ثم تحول إلى مصر فنزل عند الشيخ بلقاسم بن محمد باري، وبقي عنده إلى وقت السفر إلى الحج، ومن القاهرة سافر إلى السويس، ومنه إلى جدة، ومنها إلى مكة، فأدى مناسك الحج، وبعدها سافر إلى المدينة المنورة فوصلها يوم الخميس السابع من محرم سنة 1326/ 1909 - 10، ودرس بالحرم
 
النبوي، وفي المدينة تعرف بالشيخ العزيز الوزير التونسي ثم انتقل إلى دمشق، واستقرّ بها نهائيا، ووصلها يوم 10 ربيع الثاني سنة 1336/ 1918، وكان في نيته الرجوع إلى المدينة المنورة، ولذلك لم ينقل كل ما في بيت سكناه من أثاث، ومكتبته، وسلم المفتاح إلى الشيخ أحمد الشنقيطي، ولم يتم له الرجوع، واستقر نهائيا بدمشق، وبعد مدة قليلة سافر إلى بيروت لمقابلة بعض أصدقائه، ومكث عنده أياما قليلة، ثم رجع إلى دمشق، وتوفي بدمشق في 29 ربيع الثاني 1380 ودفن بمقبرة الدحداح.
 
 
 
وقد أخذ عنه بصفاقس كثيرون منهم الحاج أحمد القرقوري، وشقيقه الحاج عبد الرحمن، والحاج محمد بن محمد كمون، وعلي بن عمر قدور، الناشر لبعض مؤلفاته، وعلي بن محمد السلامي والحاج محمود الشعبوني، وغيرهم. وعمامة تلامذته لها شكل خاص لا يلبسها إلاّ هم، وهي عبارة عن ثلاث طيات عريضة تشبه العمامة الأزهرية. ولم تنقطع صلاته بتلاميذه الصفاقسيين بعد هجرته إلى دمشق، بل لبثت متواصلة بواسطة المراسلة البريدية، ومن يحج منهم يغتنم الفرصة للحلول بدمشق لزيارة شيخه ولم ينسوا إمداده بتبرعاتهم المالية بين الآونة والأخرى.
 
 
 
وكان من الناقمين على دعاة فتح باب الاجتهاد، ومن المنتقدين لآراء الشيخ جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده لأنهما لا يقولان بما يقوله المتقدمون ويخالفون في بعض آرائهما الفقهاء والمفسرين، وله آراء أخرى كنفي كروية الأرض ودورانها، وفي زعمه أن ذلك عقيدة المسلمين وقول علمائها. وخلاف ذلك هو قول الضالين، وأن القول بكرويتها وحركتها تخيلات وتخمينات لا ثبوت لها في الواقع ونفس الأمر، وساق آيات كثيرة لتأييد زعمه والرد عليه يطول يخرجنا عما نحن فيه، ومن تلامذته أحد مشايخنا بصفاقس - رحمه الله - ذهب إلى أن الإسلام لا يقول بالعدوى، أفبمثل هذه الآراء يخدم الإسلام؟ إنهم يصورونه دينا ضد العلم وما هو ثابت بالتجربة التي لا يرقى إليها الشك لأنهم لم يستوفوا الموضوع من جميع أطرافه مما يدل على قصور ونقص في الاطّلاع على القديم فضلا عن الثقافة والفكر الحديثين، ولو سكت من لا يعلم لقلّ الخلاف كما قال ابن حزم، والحديث طويل الذيل لا مجال لبسطه وله موضع آخر.
 
 
 
[مؤلفاته المطبوعة]
 
  
 
1 - الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية.
 
1 - الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية.
سطر 43: سطر 30:
  
 
13 - الدرة الثمينة في الكلام على حكم العورة.
 
13 - الدرة الثمينة في الكلام على حكم العورة.
 +
 
14 - رسالة الفروع الكافية لإزالة غياهب الأنوار القدسية في مقدمة الطريقة السنوسية. وكان خصما للطريقة السنوسية لأنها تقول بالاجتهاد.
 
14 - رسالة الفروع الكافية لإزالة غياهب الأنوار القدسية في مقدمة الطريقة السنوسية. وكان خصما للطريقة السنوسية لأنها تقول بالاجتهاد.
  
سطر 65: سطر 53:
 
24 - هبة المالك على تأليف الشيخ علي النوري في المناسك.
 
24 - هبة المالك على تأليف الشيخ علي النوري في المناسك.
  
[ومما هو مخطوط]
+
'''ومما هو مخطوط'''
  
1 - بغية ذي الجلال في حكم الاحتكار والعقوبة بالمال مع نصرة الحق
+
1 - بغية ذي الجلال في حكم الاحتكار والعقوبة بالمال مع نصرة الحق على الباطل في الرد على من اعترض على هيبة ذي الجلال.
على الباطل في الرد على من اعترض على هيبة ذي الجلال.
 
  
 
2 - الخبر العجيب الغريب.
 
2 - الخبر العجيب الغريب.
سطر 76: سطر 63:
 
4 - مميز الحق من الباطل في الرد على معجز محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلم تأليف الشيخ عبد العزيز الثعالبي.
 
4 - مميز الحق من الباطل في الرد على معجز محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلم تأليف الشيخ عبد العزيز الثعالبي.
  
'''المراجع'''
+
'''المصدر:'''
 
 
- إحقاق الحق وإبطال الباطل (دمشق 1369 هـ‍).
 
 
 
- الأعلام 7/ 159 (ط 5/).
 
  
- مقدمة التوسلات الكافية بقلم السيد محمد الحسني ص 5 - 6.
+
محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج4، ص ص143-151.
  
- معجم المؤلفين 12/ 136.
+
[[تصنيف:الموسوعة التونسية]]
 +
[[تصنيف:الدين]]
 +
[[تصنيف:الفقه]]
 +
[[تصنيف:التصوف]

المراجعة الحالية بتاريخ 08:18، 24 سبتمبر 2019

الكافي (1278 - 1380 هـ‍) (1861 - 1960 م).

محمد بن يوسف بن محمد بن سعد الحيدري (نسبة إلى حيدرة من ألقاب سيدنا علي) الشريف النسب (يرفع نسبه إلى الحسن السبط) الكافي، الفقيه المالكي، المتكلم الصوفي.

مؤلفاته المطبوعة

1 - الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية.

2 - إحقاق الحق وإبطال الباطل، وهو شبه ترجمة شخصية لنفسه.

3 - إحكام الأحكام على تحفة الحكام لابن عاصم.

4 - إيقاظ الوسنان الفاتح لمنظومة التوحيد لابن عبد الرحمن.

5 - البيانات الكافية في خطأ وضلال الطائفة الأحمدية القاديانية.

6 - البيان للمراد بالتغني بالقرآن.

7 - البيان والبرهان لتشتيت شمل البرهان.

8 - الانتصار المؤزر للإمام الغزالي في عبارته المشهورة (ليس في الإمكان أبدع مما كان).

9 - تمييز الحق والصدق والطيب والصحيح والباطل والكذب والخبيث والفاسد.

10 - التوسلات الكافية تتلى عند ختم القرآن، طبع بعد وفاته.

11 - التوضيحات الوافية لنبذة من الأحاديث القضاعية ومعها منحة رب العالمين على عقيدة الإمام السيوطي جلال الدين، من أوائل كتبه المطبوعة.

12 - الحصن والجنة على عقيدة أهل السنّة للإمام الغزالي.

13 - الدرة الثمينة في الكلام على حكم العورة.

14 - رسالة الفروع الكافية لإزالة غياهب الأنوار القدسية في مقدمة الطريقة السنوسية. وكان خصما للطريقة السنوسية لأنها تقول بالاجتهاد.

15 - السيف اليماني المسلول في عنق من طعن في أصحاب الرسول.

16 - الشذرات الذهبية على النصيحة الزروقية.

17 - فتح العليم الفتاح بما تطمئن له القلوب وترتاح.

18 - الفصول الكافية المشتملة على مسائل هامة علية ونقض بعض الحبل المتين.

19 - المرآة في الرد على من غير نصاب الزكاة. رد به على الإمام الشيخ محمد الطاهر بن عاشور لأنه ذكر وسائل العلم الحديث في إثبات ميزان الليترة، وما يقابلها من الصاع النبوي واعتمد قول ابن رشد وطائفة من الفقهاء في وزن المد النبوي بالماء، وعد مثل هذا تغييرا لنصاب الزكاة وأين منزلته في العلم من منزلة الشيخ ابن عاشور؟ ورد عليه الشيخ محمد شاكر برسالة صغيرة سمّاها الرد الوافي على زعم الشيخ الكافي.

20 - المسائل الكافية في بيان وجوب صدق خبر رب البرية.

21 - نصرة الفقيه السالك على إنكار مشهورية السدل في مذهب مالك.

22 - نقض إسلام النشاشيبي الصحيح.

23 - النور المبين على الرشد المعين لابن عاشور.

24 - هبة المالك على تأليف الشيخ علي النوري في المناسك.

ومما هو مخطوط

1 - بغية ذي الجلال في حكم الاحتكار والعقوبة بالمال مع نصرة الحق على الباطل في الرد على من اعترض على هيبة ذي الجلال.

2 - الخبر العجيب الغريب.

3 - الفرائد الحسان في بيان رسم القرآن.

4 - مميز الحق من الباطل في الرد على معجز محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلم تأليف الشيخ عبد العزيز الثعالبي.

المصدر:

محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج4، ص ص143-151.[[تصنيف:التصوف]