«محمد اليعلاوي»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
 
(46 مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
 
   
 
   
 +
[1929 - 2015م]
 +
[[ملف:محمد اليعلاوي.jpg|تصغير|محمد اليعلاوي]]
  
1929 -2015
 
  
'''محمـد اليعـلاوي'''
+
من أبرز  رجالات الجيل الأوّل  للاستقلال ب[[تونس]] في مجال التربية والتعليم والبحث العلمي والثقافة. ولد بمدينة [[جندوبة]] (سوق الأربعاء سابقًا ) يوم السبت  5 جانفي 1929 وزاول  الدراسة الابتدائية ب[[جندوبة]] ثمّ ب[[عين دراهم]] واجتاز المناظرة ب[[طبرقة]]:والملاحظ في هذا الصدد أنّ محمد اليعلاوي قد كان حريصا على ذكر هذه التفاصيل عن طفولته بالشمال الغربي التونسي، معتزّا بانتمائه إليه اعتزازه بالانتماء إلى تونس، وكان يرى فيه بؤرة "الخضرة" في تونس الخضراء، بل وكان يرى فيه -بتوسّع- تونس برمّتها، هذا البلد- الجسر الممتدّ بين  إفريقيا وأوربّا... والشجرة الشرقيّة – الغربيّة الوارفة الأغصان، الضاربة في أعماق الأرض ، الذاهبة في عنان السماء، الوالدة نخيلاً في الجنوب وزيتونًا في الوسط والساحل وصنوبرًا وريحانًا في الشمال...
  
من أبرز رجالات الجيل الأوّل  للاستقلال بتونس في مجال التربية والتعليم والبحث العلمي والثقافة . ولد بمدينة جندوبة (سوق الأربعاء سابقًا ) يوم السبت  5 جانفي 1942 وزاول  الدراسة الابتدائية بجندوبة ثمّ بعين ن دراهم فأحرز الشهادة الابتدائية عام  1942 ثمّ انتقل إلى تونس العاصمة  للدراسة الثانوية  فحصل على شهادة الباكلوريا عام 1949 ، ثمّ أراد التخصّص  في الطبّ فالتحق بمعهد  الدراسات العليا بتونس حيث نجح  في الشهادة  التمهيدية للدراسات الطبيّة (1949 ) ثمّ انتقل  إلى كليّة الطبّ بباريس في ما بين 1950 و 1952 ، ولكنه انفصّل عنها والتحق بجامعة السوربون لدراسة اللغة والآداب العربيّة (1953 -1958 ) فنال الإجازة (1956) ثمّ التبريز (1958) وعاد حينئذ إلى تونس فعمل أستاذًا للعربيّة بمعهد الذكور بسوسة (1958 -1964 ) ثمّ بالمدرسة الصادقيّة بتونس(1964 1966) ثمّ بمدرسة ترشيح الأساتذة المساعدين بتونس (1966-1968 ). وانتدب  محمد اليعلاوي للتدريس بالتعليم العالي (1968) فعمل  بكليّة  الآداب  والعلوم الإنسانيّة مساعدًا فأستاذًا مساعدًا فأستاذًا محاضرًا فأستاذًا للتعليم العالي حتّى تقاعده (1989) علمًا بأنّه درّس خلال السنوات الخمس الأخيرة بكليّة الآداب والفنون والإنسانيّات بمنّوبة على إثر استقلالها (منذ 1985) ،بتدريس الآداب، كما تخلّل هذا دروسه بدار المعلمين العليا بتونس ومعهد بورقيبة للغات الحيّة ودار المعلمين  العليا بأنواق الشطّ .
+
أحرز محمد اليعلاوي حينئذ الشهادة الابتدائية عام  1942 ثمّ انتقل إلى [[تونس]] العاصمة  للدراسة الثانوية  فحصل على شهادة الباكلوريا عام 1949 من المدرسة الصادقية، ثمّ أراد التخصّص  في الطبّ فالتحق بمعهد  الدراسات العليا بتونس حيث نجح  في الشهادة  التمهيدية للدراسات الطبيّة (1950) ثمّ انتقل  إلى كليّة الطبّ بباريس في ما بين 1950 و1952 ، ولكنّه انفصل عنها وغيّر وجهته كي يلتحق بجامعة السوربون لدراسة اللغةوالآداب العربيّة (1953 -1958 ) فنال الإجازة في هذا التخصص (1956) ثمّ التبريز (1958) وعاد حينئذ إلى [[تونس]] فعمل أستاذًا للعربيّة بمعهد الذكور ب[[سوسة]] (1958 -1964 ) ثمّ بالمدرسة الصادقيّة بتونس(1964 1966) ثمّ بمدرسة ترشيح الأساتذة المساعدين بتونس (1966-1968 ). وانتدب  محمد اليعلاوي للتدريس بالتعليم العالي (1968) فعمل  بكليّة  الآداب  والعلوم الإنسانيّة مساعدًافأستاذًا مساعدًا فأستاذًا محاضرًا فأستاذًاللتعليم العالي حتّى تقاعده (1989) علمًا بأنّه درّس خلال السنوات الخمس الأخيرة بكليّة الآداب والفنون والإنسانيّات بمنّوبة على إثر استقلالها (منذ 1985)باختصاص الآداب، كما تخلّل هذا دروسه بدار المعلمين العليا بتونس ومعهد بورقيبة للغات الحيّة ودار المعلمين  العليا بنواق الشطّ .
 +
 
 +
وشغل محمد اليعلاوي خطّة عميد لكليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة ب[[تونس]](1975–1978) ثمّ خطّة وزير للثقافة (1978 -1979) ونائب عن  ولاية [[جندوبة]] بمجلس الأمّة (1979-1981) وعضو مجلس النواب (1989 -1994) وخبير  متعاقد لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم  (1982 -1983).
 +
 
 +
ولمحمد اليعلاوي نشاط علمي وثقافي مكثف ومشاركات في هيئات كثيرة من بينها أنّه كان عضو هيئة تحرير مجلّة " [[حوليّات الجامعة التونسيّة]] "  (1970-1989  ) ثمّ رئيس تحريرها (1978 -1989) وعضو هيئة مجلّة " [[الكراسات التونسية]]" (1970-1975) وعضو الهيئة الاستشارية لمجلّة  [[جمعية قدماء تلامذة المدرسة الصادقية|قدماء الصادقيّة]] " (1996-2015)، كما كانت له إسهامات لافتة في الملتقيات والندوات العلميّة بتونس والجزائر والمغرب وسوريا والعراق والسعوديّة وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا بالخصوص ...
  
وشغل محمد اليعلاوي خطّة عميد لكليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة بتونس(1975– 1978) ووزير للثقافة (1978 -1979) ونائب عن  ولاية جندوبة بمجلس الأمّة (1979-1981) وعضو مجلس النواب (1989 -1994) وخبير  متعاقد لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم  (1982 -1983).
 
ولمحمد اليعلاوي إسهامات علميّة من بينها أنّه كان عضو هيئة تحرير مجلّة " حوليّات الجامعة التونسيّة "  (1970-1989  ) ثمّ رئيس تحريرها (1978 -1989) وعضو هيئة مجلّة " الكراسات التونسية" (1970-1975) وعضو الهيئة الاستشارية لمجلّة  قدماء الصادقيّة " (1996-2015)، كما كانت له إسهامات لافتة في الملتقيات والندوات العلميّة بتونس والجزائر والمغرب وسوريا والعراق والسعوديّة وفرنسا وإيطاليا واسبانيا...
 
 
ونال محمد اليعلاوي وسام الاستقلال التونسي (1975)  ووسام الجمهوريّة (1975) ووسام الاستحقاق الفرنسي (1975) والوسام المغربي  للكفاءة الفكريّة (1979) والوسام الوطني للاستحقاق  التربوي(2007).
 
ونال محمد اليعلاوي وسام الاستقلال التونسي (1975)  ووسام الجمهوريّة (1975) ووسام الاستحقاق الفرنسي (1975) والوسام المغربي  للكفاءة الفكريّة (1979) والوسام الوطني للاستحقاق  التربوي(2007).
  
كان محمد اليعلاوي  طوال حيات متعلّمًا طُلَعة وطالب علم دؤوبًا مواظبًا على القراءة محبًّا  للمعرفة مثابرًا على طلبها، وهو صاحب مسيرة علميّة مثاليّة، عاش باحثًّا منقّبًا مدقّقا متقصّيًا  متعمّقًا: أبرز بحوثه مؤلّفاته عن الشيعة وخصوصًا  أطروحته عن الشاعر ابن هانئ الأندلسي ودراسته عن الأدب بإفريقيّة في العهد الفاطمي  وبحثه عن الأدب في أيّام العرب  ... وكان محقّقًا  ثبتًا صاحب إسهامات ملحوظة في تحقيق أمّهات الكتب  ومترجمًا بارعًا يتقن ثلاث لغات (العربيّة والفرنسيّة والإيطاليّة) ويذهب بينها ويجيء   مترجمًا من هذه إلى تلك  في كلّ اتّجاه ، مع اعتزاز خاصّ باللّغة العربيّة وتعلق خاصّ بها وحرص على ضمان كفاءتها ومكانتها  في اللّغات.
+
كان محمد اليعلاوي  طوال حياته متعلّمًا طُلَعة وطالب علم دؤوبًا مواظبًا على القراءة محبًّا  للمعرفة مثابرًا على طلبها، وهو صاحب مسيرة علميّة مثاليّة، عاش باحثًّا منقّبًا مدقّقا متقصّيًا  متعمّقًا:أبرز بحوثه مؤلّفاته عن [[التشيع في إفريقية|الشيعة]] وخصوصًا  أطروحته عن الشاعر [[ابن هانىء الأندلسي|ابن هانئ الأندلسي]] ودراسته عن الأدب ب[[إفريقية|إفريقيّة]] في العهد الفاطمي  وبحثه عن الأدب في أيّام العرب  ...
ثمّ إنّ محمّد اليعلاوي قد عُرف – مع كلّ هذا وفق كل هذا أستاذًا جامعيًّا من طراز رفيع، علمًا وعملاً وأخلاقًا ، ذا شخصيّة فذّة وأسلوب متميّز، وتولّى كلّ ما تولاّه من المهامّ – في التدريس والإدارة والسياسة – واضطلع بكلّ ما اضطلّع  به من أدوار ومسؤوليّات بروح وطنيّة عالية وضمير مهني حيّ...
+
ولعلّ أهمّ ما يُحسب له أنّه مثالاً للنجاح ، في الدراسة والحياة المهنيّة وفي الحياة بإطلاق ، وهو مثال  تقتدي به أسرة التعليم عمومًا والتعليم العالي والبحث العلمي والثقافة خصوصًا  (في الكفاءة والجدّيّة والانضباط). ويُحسب  له أنّه كان إنسانًا عربيّ اللّسان والجنان ، عالميّ" الفكر والسلوك ، استطاع أن يحقّق  المعادلة الصعبة  نعني المواءمة بين الأصالة والمعاصرة فعرف كيف يكون متجذّرًا  في واقعه الملحّي والوطني  دون تعصّب ، وكيف يكون متفتحًا على الآخر المختلق مستفيدًا منه دون انسلاخ، وكان ذلك منه في ذات متوازنة محافظة مجدّدة معًا، ويُحسب له  أيضًا ازدواج من نوع آخر هو أنّه كان جادًا  صارمًا قادرًا على الهزل  والمزاح ، سواء في الدروس أو أثناء الندوات والمناقشات ، وكان على العموم  شخصًا عذبًا ممتعًا من حيث نظرت إليه سرّك وشرّفك...
+
وتُعد دراسته عن [[ابن هانىء الأندلسي|ابن هانىء]] مثالا للبحوث المونوغرافيّةالمتقصّية التي يظهر من خلالها أثر  المستشرقين في تأطير الرسائل الجامعيّة الكبرى التي أنجزتها الأجيال الأولى من الجامعيّين العرب في الجامعات الغربيّة والتي اتّسمت بالصرامة المنهجيّة والروح النقديّة  والموضوعيّة العلميّة : وهو ما أفضى إلى دراسة غرضيّة وأسلوبيّة لا غنى عنها إلى اليوم  لدى الباحثين في شاعر [[المعز لدين الله الفاطمي|المعزّ لدين الله الفاطمي]]  وشاعر الشيعة الكبير في القرن الرابع الهجري  (العاشر الميلادي ) " ومتنبي المغرب"  [[ابن هانىء الأندلسي]].
 +
 
 +
كان محمد اليعلاوي أيضا محقّقًا  ثبتًا صاحب إسهامات ملحوظة في تحقيق أمّهات الكتب  ومترجمًا بارعًا يتقن ثلاث لغات (العربيّة والفرنسيّة والإيطاليّة) ويذهب بينها ويجيء مترجمًا من هذه إلى تلك  في كلّ اتّجاه ، مع اعتزاز خاصّ باللّغة العربيّة وتعلق خاصّ بها وحرص على ضمان كفاءتها ومكانتها  في اللّغات.
  
قال عنه مبروك المنّاعي- في خطاب قبوله بالمجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون (بيت الحكمة) يوم تنصيبه بديلاً منه وخلفاً له - إنّه رجل لا يمكن تلخيصه أو اختصاره ...رجل لا حدود له ...كثير، والكلام قليل، وافر، والكلام قاصر ...وإنسان مشبع بالإنسانيّة وامرؤ مضمّخ بالمروءة ، اجتمعت له الجسامة  والوسامة وتجمّدت  في وجهه طفولة عجيبة لم تفارقه حتّى وهو شيخ... محمد اليعلاوي  أبيض أشقر أحمر " ألماني" منّ جندوبة !... علاقته بها تشبه علاقة المتنبّي بحدّته... أمّا علاقته بالشمال الغربي التونسي وتعلقه به فعائد إلى أنّه (أي الشمال الغربي التونسي )  لئن كان مجرّد جزء أو منطقة  من تونس" الخضراء" فهو بؤرة  الخضرة فيها ومركز  هالتها، وهو – بتوسّع- تونس برّمتها : هذا البلد الصغير في المساحة ، الكبير في تمثيل التضاريس والمناخات... هذا البلد- الجسر الممتدّ بين إفريقيا وأوربّا... والشجرة الشرقية – الغربيّة الوارفة الأغضان  والأفنان الضاربة في أعماق الأرض ، الذاهبة في عنان السماء، الوالدة نخيلاً في الجنوب وزيتونًا في الوسط والساحل وصنوبرًا  وزانًا وريحانًا وسنديانًا في الشمال.
+
ثمّ إنّ محمّد اليعلاوي قد عُرف – مع كلّ هذا وفوق كلّ هذا- أستاذًا جامعيًّا من طراز رفيع، علمًا وعملاً وأخلاقًا، ذا شخصيّة فذّة وأسلوب متميّز، وتولّى كلّ ما تولاّه من المهامّ – في التدريس والإدارة والسياسة – واضطلع بكلّ ما اضطلّع  به من أدوار ومسؤوليّات بروح وطنيّة عالية وضمير مهني حيّ...
 +
 
 +
ولعلّ أهمّ ما يُحسب له أنّه يُعتبر  مثالاً للنجاح ، في الدراسة والحياة المهنيّة وفي الحياة بإطلاق، وهو مثال  تقتدي به أسرة التعليم عمومًا والتعليم العالي والبحث العلمي والثقافة خصوصًا  (في الكفاءة والجدّيّةوالانضباط). ويُحسب له أنّه كان إنسانًا عربيّ اللّسان والجنان، عالميّ" الفكر والسلوك، استطاع أن يحقّق  المعادلة الصعبة : نعني المواءمة بين الأصالة والمعاصرة فعرف كيف يكون متجذّرًا  في واقعه المحلّي والوطني  دون تعصّب، وكيف يكون متفتّحًا على الآخر المختلف مستفيدًا منه دون انسلاخ، وكان ذلك منه في ذات متوازنة محافظة مجدّدة معًا. ويُحسب له أيضًا ازدواج من نوع آخر هو أنّه كان جادًا  صارمًا قادرًا في الوقت ذاته على الهزل  والمزاح ، سواء في الدروس أو أثناء الندوات والمناقشات ، وكان على العموم  شخصًا عذبًا ممتعًا من حيث نظرت إليه سرّك وشرّفك...
 +
 
 +
إنّ الأستاذ محمّد اليعلاوي  رجل لا يمكن تلخيصه أو اختصاره ...رجل لا حدود له ...كثير، والكلام قليل، وافر، والكلام قاصر ...وإنسان مشبع بالإنسانيّة وامرؤ مضمّخ بالمروءة...اجتمعت له الجسامة  والوسامة وتجمّدت  في وجهه طفولة عجيبة لم تفارقه حتّى وهو شيخ... محمد اليعلاوي  أبيض أشقر أحمر "ألماني" منّ جندوبة !... علاقته بها تشبه علاقة المتنبّي بجدّته التي يلخّصها قوله النافذ:
 +
 
 +
وَلَوْ لَمْ تَكُونِي بِنْتَ أَكْرَمِ وَالِدٍ                  لَكَانَ أَبُوكِ الضَخْمَ كَوْنُكِ لِي أُمَّا
  
 
==مؤلفات محمد اليعلاوي==
 
==مؤلفات محمد اليعلاوي==
 
   
 
   
1-''البحوث:'''
+
1-'''البحوث:'''
 
   
 
   
 
* ابن هانئ الأندلسيّ ، رسالة الدكتوراه طبعت بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتونس1976 بالفرنسية ثمّ بيروت 1985 بالعربية.
 
* ابن هانئ الأندلسيّ ، رسالة الدكتوراه طبعت بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتونس1976 بالفرنسية ثمّ بيروت 1985 بالعربية.
*الأدب بافريقيّة في العهد الفاطميّ ، دراسة وتحقيق بيروت 1986.
+
*الأدب بافريقيّة في العهد الفاطميّ ، دراسة وتحقيق، بيروت 1986.
 
*مائة نصّ عربي ومائة نصّ فرنسي في  ترجمة متقابلة، بيروت 1984  
 
*مائة نصّ عربي ومائة نصّ فرنسي في  ترجمة متقابلة، بيروت 1984  
 
*أشتات في اللّغة والأدب والنقد، مجموعة فصول باللّغتين ، بيروت 1992.
 
*أشتات في اللّغة والأدب والنقد، مجموعة فصول باللّغتين ، بيروت 1992.
سطر 28: سطر 39:
 
*أشتات ثالثة ، بيت الحكمة –قرطاج ، 2007.
 
*أشتات ثالثة ، بيت الحكمة –قرطاج ، 2007.
  
2 – '''التحقيق :'''
+
2 – '''التحقيقات :'''
  
 
*كتاب المجالس والمسايرات للقاضي النعمان (ت 363 /974)، تونس 1978 (بالاشتراك ) ثمّ طبعة منقّحة بيروت 1985.
 
*كتاب المجالس والمسايرات للقاضي النعمان (ت 363 /974)، تونس 1978 (بالاشتراك ) ثمّ طبعة منقّحة بيروت 1985.
*تاريخ الخلفاء الفاطميّين بالمغرب (قسم من كتاب عيون الأخبار للداعي عماد الدين إدريس الإسماعيلي (ت 872 /1468)، بيروت 1985.
+
*تاريخ الخلفاء الفاطميّين بالمغرب (قسم من كتاب عيون الأخبار) للداعي عماد الدين إدريس الإسماعيلي (ت 872 /1468)، بيروت 1985.
 
*كتاب المقفّى الكبير للمقريزيّ (ت 845/144) ، بيروت 1991 في 8 أجزاء.
 
*كتاب المقفّى الكبير للمقريزيّ (ت 845/144) ، بيروت 1991 في 8 أجزاء.
*ديوان الشيخ إبراهيم الرياحي (ت 1266/1850)، طبعة مزيدة ، بيروت 1994.
+
*ديوان الشيخ [[إبراهيم الرياحي]] (ت 1266/1850)، طبعة مزيدة ، بيروت 1994.
*القسم الأخير من كتاب أنساب الأشراف للبلاذيّ (ت 279 /892 ) ، المعهد الألماني ببيروت.
+
*القسم الأخير من كتاب أنساب الأشراف للبلاذريّ (ت 279 /892 ) ، المعهد الألماني ببيروت.
  
2-'''المترجمات:'''
+
3 - '''الترجمات:'''
  
 
*تونس وقناصل سرادنيا لأوغستو غاليكو ، من الإيطاليّة إلى الفرنسيّة، بيروت 1992 (بالاثشتراك)
 
*تونس وقناصل سرادنيا لأوغستو غاليكو ، من الإيطاليّة إلى الفرنسيّة، بيروت 1992 (بالاثشتراك)
 
*القياس وتطبيقاته المعاصرة للشيخ محمد المختار السلاّمي ، من العربيّة إلى الفرنسيّة، جدّة 1999.
 
*القياس وتطبيقاته المعاصرة للشيخ محمد المختار السلاّمي ، من العربيّة إلى الفرنسيّة، جدّة 1999.
  
3-'''الفصول والمقالات:'''
+
4 - '''الفصول والمقالات:'''
  
 
* بدائرة المعارف الإسلاميّة:
 
* بدائرة المعارف الإسلاميّة:
* منشورة: على الإياديّ ، أبو القاسم الفزاريّ، طبرقة تلمسان، التلمسانيّ، أبو البقاء العكبريّ، الحياة الدينيّة بتونس.
+
-على الإياديّ ، أبو القاسم الفزاريّ، طبرقة، تلمسان، التلمسانيّ، أبو البقاء العكبريّ، الحياة الدينيّة بتونس.
 
* بالموسوعة التونسيّة:
 
* بالموسوعة التونسيّة:
* ابن هانئ علي  الأيادي ، الفزاري ، سهل  الورّاق . خليل بن اسحاق ، عقبة  بن نافع ، عبيد الله المهديّ ، جوهر الصقلّي، بو يزيد صاحب الحمار، طبرقة، الحياة الروحيّة بتونس.
+
-[[ابن هانئ علي  الأيادي]] ، [[الفزاري]] ، [[سهل  الورّاق]] . [[خليل  بن إسحاق|خليل بن اسحاق]] ، [[عقبة  بن نافع]] ، [[المهدي عبيد الله الفاطمي|عبيد الله المهديّ]] ، [[جوهر الصقلي|جوهر الصقلّي]]، [[أبو يزيد مخلد بن كيداد|أبو يزيد صاحب الحمار]]، [[طبرقة]]، الحياة الروحيّة بتونس.
* بالموسوعة العربيّة (تحت الطبع بمنظّمة الالكسو):
+
* بالموسوعة العربيّة:
عبد الحميد الكاتب، ابن حنزابة جعفر بن الفرات، الفتح بن خاقان الإشبيليّ، ابن الشجريّ  النحويّ، إسحاق الموصليّ، ابن النديم صاحب الفهرست ، الأسعد ابن مماتي ، ابن فضل الله العمريّ، ّ أبو زيد القرشيّ صاحب الجمهرة.
+
-عبد الحميد الكاتب، ابن حنزابة جعفر بن الفرات، الفتح بن خاقان الإشبيليّ، ابن الشجريّ  النحويّ، إسحاق الموصليّ، ابن النديم صاحب الفهرست ، الأسعد ابن مماتي ، ابن فضل الله العمريّ، ّ أبو زيد القرشيّ صاحب الجمهرة.
* بمعجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين: الشيخ إبراهيم الرياحيّ ، الهادي المدنيّ، الصادق مازيغ.
+
 
 +
* بمعجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين:
 +
 +
-الشيخ [[إبراهيم الرياحي|إبراهيم الرياحيّ]] ، [[الهادي المدني|الهادي المدنيّ]]، [[الصادق مازيغ]].
  
 
==ببليوغرافيا==
 
==ببليوغرافيا==
  
1- مجلّة حوليّات الجامعة التونسيّة "، العدد 45  لسنة 2001 : أعمال مهداة إلى محمّد اليعلاوي (+ سيرة ذاتيّة)
+
1- مجلّة حوليّات الجامعة التونسيّة "، العدد 45  لسنة 2001 : أعمال مهداة إلى محمّد اليعلاوي (+ سيرة ذاتيّة).
 +
 
 
2- محمد اليعلاوي الباحث والأديب، عمل جماعي، منشورات بيت الحكمة ، قرطاج، تونس ، 2010.
 
2- محمد اليعلاوي الباحث والأديب، عمل جماعي، منشورات بيت الحكمة ، قرطاج، تونس ، 2010.
مبروك المنّاعي : سلسلة  " الخطب المجمعيّة"، بيت الحكمة، قرطاج ، تونس ، 2017.
+
 
 +
3- مبروك المنّاعي : سلسلة  " الخطب المجمعيّة"، بيت الحكمة، قرطاج ، تونس ، 2017.
 +
 
 +
{{align|left|'''مبروك المنّاعي'''}}                                                                                                       
 +
 
 +
[[تصنيف:الموسوعة التونسية]]
 +
[[تصنيف:الجامعة]]
 +
[[تصنيف:الفقه]]
 +
[[تصنيف:الأدب]]
 +
[[تصنيف:التاريخ]]

المراجعة الحالية بتاريخ 09:20، 18 أكتوبر 2019

[1929 - 2015م]

محمد اليعلاوي


من أبرز رجالات الجيل الأوّل للاستقلال بتونس في مجال التربية والتعليم والبحث العلمي والثقافة. ولد بمدينة جندوبة (سوق الأربعاء سابقًا ) يوم السبت 5 جانفي 1929 وزاول الدراسة الابتدائية بجندوبة ثمّ بعين دراهم واجتاز المناظرة بطبرقة:والملاحظ في هذا الصدد أنّ محمد اليعلاوي قد كان حريصا على ذكر هذه التفاصيل عن طفولته بالشمال الغربي التونسي، معتزّا بانتمائه إليه اعتزازه بالانتماء إلى تونس، وكان يرى فيه بؤرة "الخضرة" في تونس الخضراء، بل وكان يرى فيه -بتوسّع- تونس برمّتها، هذا البلد- الجسر الممتدّ بين إفريقيا وأوربّا... والشجرة الشرقيّة – الغربيّة الوارفة الأغصان، الضاربة في أعماق الأرض ، الذاهبة في عنان السماء، الوالدة نخيلاً في الجنوب وزيتونًا في الوسط والساحل وصنوبرًا وريحانًا في الشمال...

أحرز محمد اليعلاوي حينئذ الشهادة الابتدائية عام 1942 ثمّ انتقل إلى تونس العاصمة للدراسة الثانوية فحصل على شهادة الباكلوريا عام 1949 من المدرسة الصادقية، ثمّ أراد التخصّص في الطبّ فالتحق بمعهد الدراسات العليا بتونس حيث نجح في الشهادة التمهيدية للدراسات الطبيّة (1950) ثمّ انتقل إلى كليّة الطبّ بباريس في ما بين 1950 و1952 ، ولكنّه انفصل عنها وغيّر وجهته كي يلتحق بجامعة السوربون لدراسة اللغةوالآداب العربيّة (1953 -1958 ) فنال الإجازة في هذا التخصص (1956) ثمّ التبريز (1958) وعاد حينئذ إلى تونس فعمل أستاذًا للعربيّة بمعهد الذكور بسوسة (1958 -1964 ) ثمّ بالمدرسة الصادقيّة بتونس(1964 1966) ثمّ بمدرسة ترشيح الأساتذة المساعدين بتونس (1966-1968 ). وانتدب محمد اليعلاوي للتدريس بالتعليم العالي (1968) فعمل بكليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة مساعدًافأستاذًا مساعدًا فأستاذًا محاضرًا فأستاذًاللتعليم العالي حتّى تقاعده (1989) علمًا بأنّه درّس خلال السنوات الخمس الأخيرة بكليّة الآداب والفنون والإنسانيّات بمنّوبة على إثر استقلالها (منذ 1985)باختصاص الآداب، كما تخلّل هذا دروسه بدار المعلمين العليا بتونس ومعهد بورقيبة للغات الحيّة ودار المعلمين العليا بنواق الشطّ .

وشغل محمد اليعلاوي خطّة عميد لكليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة بتونس(1975–1978) ثمّ خطّة وزير للثقافة (1978 -1979) ونائب عن ولاية جندوبة بمجلس الأمّة (1979-1981) وعضو مجلس النواب (1989 -1994) وخبير متعاقد لدى المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (1982 -1983).

ولمحمد اليعلاوي نشاط علمي وثقافي مكثف ومشاركات في هيئات كثيرة من بينها أنّه كان عضو هيئة تحرير مجلّة " حوليّات الجامعة التونسيّة " (1970-1989 ) ثمّ رئيس تحريرها (1978 -1989) وعضو هيئة مجلّة " الكراسات التونسية" (1970-1975) وعضو الهيئة الاستشارية لمجلّة قدماء الصادقيّة " (1996-2015)، كما كانت له إسهامات لافتة في الملتقيات والندوات العلميّة بتونس والجزائر والمغرب وسوريا والعراق والسعوديّة وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا بالخصوص ...

ونال محمد اليعلاوي وسام الاستقلال التونسي (1975) ووسام الجمهوريّة (1975) ووسام الاستحقاق الفرنسي (1975) والوسام المغربي للكفاءة الفكريّة (1979) والوسام الوطني للاستحقاق التربوي(2007).

كان محمد اليعلاوي طوال حياته متعلّمًا طُلَعة وطالب علم دؤوبًا مواظبًا على القراءة محبًّا للمعرفة مثابرًا على طلبها، وهو صاحب مسيرة علميّة مثاليّة، عاش باحثًّا منقّبًا مدقّقا متقصّيًا متعمّقًا:أبرز بحوثه مؤلّفاته عن الشيعة وخصوصًا أطروحته عن الشاعر ابن هانئ الأندلسي ودراسته عن الأدب بإفريقيّة في العهد الفاطمي وبحثه عن الأدب في أيّام العرب ...

وتُعد دراسته عن ابن هانىء مثالا للبحوث المونوغرافيّةالمتقصّية التي يظهر من خلالها أثر المستشرقين في تأطير الرسائل الجامعيّة الكبرى التي أنجزتها الأجيال الأولى من الجامعيّين العرب في الجامعات الغربيّة والتي اتّسمت بالصرامة المنهجيّة والروح النقديّة والموضوعيّة العلميّة : وهو ما أفضى إلى دراسة غرضيّة وأسلوبيّة لا غنى عنها إلى اليوم لدى الباحثين في شاعر المعزّ لدين الله الفاطمي وشاعر الشيعة الكبير في القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي ) " ومتنبي المغرب" ابن هانىء الأندلسي.

كان محمد اليعلاوي أيضا محقّقًا ثبتًا صاحب إسهامات ملحوظة في تحقيق أمّهات الكتب ومترجمًا بارعًا يتقن ثلاث لغات (العربيّة والفرنسيّة والإيطاليّة) ويذهب بينها ويجيء مترجمًا من هذه إلى تلك في كلّ اتّجاه ، مع اعتزاز خاصّ باللّغة العربيّة وتعلق خاصّ بها وحرص على ضمان كفاءتها ومكانتها في اللّغات.

ثمّ إنّ محمّد اليعلاوي قد عُرف – مع كلّ هذا وفوق كلّ هذا- أستاذًا جامعيًّا من طراز رفيع، علمًا وعملاً وأخلاقًا، ذا شخصيّة فذّة وأسلوب متميّز، وتولّى كلّ ما تولاّه من المهامّ – في التدريس والإدارة والسياسة – واضطلع بكلّ ما اضطلّع به من أدوار ومسؤوليّات بروح وطنيّة عالية وضمير مهني حيّ...

ولعلّ أهمّ ما يُحسب له أنّه يُعتبر مثالاً للنجاح ، في الدراسة والحياة المهنيّة وفي الحياة بإطلاق، وهو مثال تقتدي به أسرة التعليم عمومًا والتعليم العالي والبحث العلمي والثقافة خصوصًا (في الكفاءة والجدّيّةوالانضباط). ويُحسب له أنّه كان إنسانًا عربيّ اللّسان والجنان، عالميّ" الفكر والسلوك، استطاع أن يحقّق المعادلة الصعبة : نعني المواءمة بين الأصالة والمعاصرة فعرف كيف يكون متجذّرًا في واقعه المحلّي والوطني دون تعصّب، وكيف يكون متفتّحًا على الآخر المختلف مستفيدًا منه دون انسلاخ، وكان ذلك منه في ذات متوازنة محافظة مجدّدة معًا. ويُحسب له أيضًا ازدواج من نوع آخر هو أنّه كان جادًا صارمًا قادرًا في الوقت ذاته على الهزل والمزاح ، سواء في الدروس أو أثناء الندوات والمناقشات ، وكان على العموم شخصًا عذبًا ممتعًا من حيث نظرت إليه سرّك وشرّفك...

إنّ الأستاذ محمّد اليعلاوي رجل لا يمكن تلخيصه أو اختصاره ...رجل لا حدود له ...كثير، والكلام قليل، وافر، والكلام قاصر ...وإنسان مشبع بالإنسانيّة وامرؤ مضمّخ بالمروءة...اجتمعت له الجسامة والوسامة وتجمّدت في وجهه طفولة عجيبة لم تفارقه حتّى وهو شيخ... محمد اليعلاوي أبيض أشقر أحمر "ألماني" منّ جندوبة !... علاقته بها تشبه علاقة المتنبّي بجدّته التي يلخّصها قوله النافذ:

وَلَوْ لَمْ تَكُونِي بِنْتَ أَكْرَمِ وَالِدٍ            لَكَانَ أَبُوكِ الضَخْمَ كَوْنُكِ لِي أُمَّا

مؤلفات محمد اليعلاوي[عدّل]

1-البحوث:

  • ابن هانئ الأندلسيّ ، رسالة الدكتوراه طبعت بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتونس1976 بالفرنسية ثمّ بيروت 1985 بالعربية.
  • الأدب بافريقيّة في العهد الفاطميّ ، دراسة وتحقيق، بيروت 1986.
  • مائة نصّ عربي ومائة نصّ فرنسي في ترجمة متقابلة، بيروت 1984
  • أشتات في اللّغة والأدب والنقد، مجموعة فصول باللّغتين ، بيروت 1992.
  • أشتات أخرى، فصول باللغتين ، بيروت 2001.
  • أشتات ثالثة ، بيت الحكمة –قرطاج ، 2007.

2 – التحقيقات :

  • كتاب المجالس والمسايرات للقاضي النعمان (ت 363 /974)، تونس 1978 (بالاشتراك ) ثمّ طبعة منقّحة بيروت 1985.
  • تاريخ الخلفاء الفاطميّين بالمغرب (قسم من كتاب عيون الأخبار) للداعي عماد الدين إدريس الإسماعيلي (ت 872 /1468)، بيروت 1985.
  • كتاب المقفّى الكبير للمقريزيّ (ت 845/144) ، بيروت 1991 في 8 أجزاء.
  • ديوان الشيخ إبراهيم الرياحي (ت 1266/1850)، طبعة مزيدة ، بيروت 1994.
  • القسم الأخير من كتاب أنساب الأشراف للبلاذريّ (ت 279 /892 ) ، المعهد الألماني ببيروت.

3 - الترجمات:

  • تونس وقناصل سرادنيا لأوغستو غاليكو ، من الإيطاليّة إلى الفرنسيّة، بيروت 1992 (بالاثشتراك)
  • القياس وتطبيقاته المعاصرة للشيخ محمد المختار السلاّمي ، من العربيّة إلى الفرنسيّة، جدّة 1999.

4 - الفصول والمقالات:

  • بدائرة المعارف الإسلاميّة:

-على الإياديّ ، أبو القاسم الفزاريّ، طبرقة، تلمسان، التلمسانيّ، أبو البقاء العكبريّ، الحياة الدينيّة بتونس.

  • بالموسوعة التونسيّة:

-ابن هانئ علي الأيادي ، الفزاري ، سهل الورّاق . خليل بن اسحاق ، عقبة بن نافع ، عبيد الله المهديّ ، جوهر الصقلّي، أبو يزيد صاحب الحمار، طبرقة، الحياة الروحيّة بتونس.

  • بالموسوعة العربيّة:

-عبد الحميد الكاتب، ابن حنزابة جعفر بن الفرات، الفتح بن خاقان الإشبيليّ، ابن الشجريّ النحويّ، إسحاق الموصليّ، ابن النديم صاحب الفهرست ، الأسعد ابن مماتي ، ابن فضل الله العمريّ، ّ أبو زيد القرشيّ صاحب الجمهرة.

  • بمعجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين:

-الشيخ إبراهيم الرياحيّ ، الهادي المدنيّ، الصادق مازيغ.

ببليوغرافيا[عدّل]

1- مجلّة حوليّات الجامعة التونسيّة "، العدد 45 لسنة 2001 : أعمال مهداة إلى محمّد اليعلاوي (+ سيرة ذاتيّة).

2- محمد اليعلاوي الباحث والأديب، عمل جماعي، منشورات بيت الحكمة ، قرطاج، تونس ، 2010.

3- مبروك المنّاعي : سلسلة " الخطب المجمعيّة"، بيت الحكمة، قرطاج ، تونس ، 2017.

مبروك المنّاعي