«محمد اللخمي ابن الرامي»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب''''ابن الرامي (734 هـ‍) (1334 م)''' محمد بن إبراهيم اللخمي المعروف بابن الرامي، الفقيه، البناء صناع...')
 
سطر 3: سطر 3:
 
محمد بن إبراهيم اللخمي المعروف بابن الرامي، الفقيه، البناء صناعة، من أهل تونس والمعلومات عن مراحل حياته قليلة، ولعل لاشتغاله بالبناء، وبعده عن مجالس التدريس لم يعتن بأمره أصحاب تراجم الطبقات.
 
محمد بن إبراهيم اللخمي المعروف بابن الرامي، الفقيه، البناء صناعة، من أهل تونس والمعلومات عن مراحل حياته قليلة، ولعل لاشتغاله بالبناء، وبعده عن مجالس التدريس لم يعتن بأمره أصحاب تراجم الطبقات.
  
يستفاد من كتابه «الاعلان» أنه أخذ عن الشيخ أبي إسحاق إبراهيم ابن عبد الرفيع قاضي تونس المتوفى في شهر رمضان سنة 734، وذكر في عدة قضايا أنه توجه للنظر فيها مدة القاضي المذكور وغيره ومدة قاضي الجماعة أبي زيد بن القطان إذ كان من الخبراء في صناعة البناء بتونس.
+
له الاعلان بأحكام البنيان، وهو تأليف مفيد جامع لمسائل الأبنية والغروس، وما يتصل بالأرض، وفيه بيان ما جرى به العمل بتونس. والكتاب مطبوع طبعة حجرية بفاس سنة 1332 - 1914 في 146 ص +6 ص فهرس.
  
له الاعلان بأحكام البنيان، وهو تأليف مفيد جامع لمسائل الأبنية والغروس، وما يتصل بالأرض، وفيه بيان ما جرى به العمل بتونس، يفتتح المسائل بقوله: قال المعلم: واعتذر عن ذلك في الخطبة بقوله:
+
'''المصدر:'''
 
+
«ليعلم من قرأ كتابي هذا أني بناء أجير فيعذرني إن وجد فيه خطا في اللفظ والترتيب أما في النقل فلا لأني بذلت الجهد والتحوط .. » ولأجل تثبته في النقل وخبرته في البناء اعتمده من جاء بعده من الفقهاء في خصوص هذه المادة فنقل عنه الونشريسي في «المعيار» وشراح تحفة الحكام لابن عاصم كالتاودي، والتسولي، وابن رحال، وميارة.
+
محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج2، ص ص336-337.
 
 
والكتاب مطبوع طبعة حجرية بفاس سنة 1332 - 1914 في 146 ص +6 ص فهرس.
 
 
 
ويبدو أنه كان يتوقع ضياع أول كتابه أو يعبث به حساده ومزاحموه فيخمد ذكره وتقبر جهوده لذلك نراه يذكر اسمه خلال تأليفه، وعلى الأخص في أول الفصول والأبواب إذ هو يستهل الموضوع بقوله: «قال المعلم محمد» أو «قال المعلم محمد بن الرامي» أو «قال المعلم محمد مؤلف الكتاب» وذكر سبب ذلك في آخر مقدمة الكتاب التي عرف فيها بنفسه بعض التعريف قال: «وجعلت في أول فصل قال المعلم محمد وذلك لوجهين أني بناء أجير .... والوجه الثاني خوفا من الحساد، وتغيير أول ورقة يكون فيها أول اسم المؤلف للكتاب حتى يبقى مجهولا فنرجو من الله أن يعفينا من مؤونة الحساد».
 
 
 
واعتمده قضاة عصره خبيرا في قضايا البناء ذكرهم في كتابه مثال ابن الغماز، وأبي يحيى أبي بكر الغوري الصفاقسي وشيخه إبراهيم بن حسن بن عبد الرفيع، وعبد الرحمن بن عثمان بن القطان البلوي السوسي، ومحمد بن أحمد بن الغماز الابن.
 
 
 
وكثيرا ما يدعم أقواله وآراءه بأقوال الفقهاء التونسيين وغيرهم.
 
 
 
ويعين أحيانا المصدر والباب الذي ذكرت فيه القضية ويسأل أهل العلم فيما أشكل عليه.
 
 
 
وتكلم عن أنواع البناء وأسمائها الاصطلاحية بتونس كبناء اللفة، وبناء ضرب الباب، وبناء الداموس المعروف بالقبو، ويسمى بصفاقس «دمس» كما عرف بالتزويق وبناء الجابية.
 
 
 
واستشهد من حين لآخر بوقائع عالج مشاكلها سواء بمدينة تونس أو بغيرها كسوسة والقيروان.
 
 
 
'''المراجع'''
 
 
 
- الاعلام 6/ 189.
 
 
 
- برنامج المكتبة الصادقية (العبدلية) 4/ 274 - 275.
 
 
 
- معجم المؤلفين 8/ 213.
 
 
 
- معجم المطبوعات 1588.
 
 
 
- أبو بكر عبد الكافي: مجلة الفكر س 13 اكتوبر 1967 ص 50 - 53.
 

مراجعة 10:21، 9 سبتمبر 2019

ابن الرامي (734 هـ‍) (1334 م)

محمد بن إبراهيم اللخمي المعروف بابن الرامي، الفقيه، البناء صناعة، من أهل تونس والمعلومات عن مراحل حياته قليلة، ولعل لاشتغاله بالبناء، وبعده عن مجالس التدريس لم يعتن بأمره أصحاب تراجم الطبقات.

له الاعلان بأحكام البنيان، وهو تأليف مفيد جامع لمسائل الأبنية والغروس، وما يتصل بالأرض، وفيه بيان ما جرى به العمل بتونس. والكتاب مطبوع طبعة حجرية بفاس سنة 1332 - 1914 في 146 ص +6 ص فهرس.

المصدر:

محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج2، ص ص336-337.