محمد القزاز القيرواني

من الموسوعة التونسية
نسخة 16:56، 2 سبتمبر 2019 للمستخدم Bhikma (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'القزاز (نحو 345 - 412 هـ‍) (956 - 1021 م).] محمد بن جعفر القزّاز القيرواني، اللغوي الأديب الشاعر، قال ي...')

(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى: تصفح، ابحث

القزاز (نحو 345 - 412 هـ‍) (956 - 1021 م).]

محمد بن جعفر القزّاز القيرواني، اللغوي الأديب الشاعر، قال ياقوت: كان إماما علامة قيما بعلوم العربية.

رحل إلى المشرق وأخذ عن الآمدي صاحب ابن دريد والأخفش، وأقام مدة طويلة في مصر، حيث خدم الفاطميين، وبالخصوص العزيز الذي ألّف له عدة مؤلفات. ورجع إلى إفريقية بعد موت العزيز 386/ 996 حسب الظن الغالب فدرس اللغة والأدب، ومن تلامذته: ابن رشيق وابن شرف، ويعلى الأربسي، وابن الربيب، وعبد الرحمن المطرز، وسمع منه إبراهيم بن صدفة الغرناطي تأليفه «الجامع» في اللغة سمعه منه سنة 403/ 1012 (ينظر: تكملة الصلة لابن الأبار 1/ 33 ط.

مصر)، وأخذ عنه غيره من الأندلسيين.

قال ابن رشيق: كان مهيبا عند الملوك والعلماء، محبوبا عند العامة والخاصة، يملك لسانه ملكا شديدا، وقد مدحه الشعراء.

مدحه الشعراء في حياته وكان محبوبا من الشعب لحياته المثالية وطيبته وكرمه، وكانت له ثروة طائلة سمحت له بإعانة بعض تلاميذه الفقراء.

مؤلفاته

1 - أدب السلطان والتأديب له 10 مجلدات.

2 - إعراب الدريدية، مجلد واحد، ولعلها القصيدة المقصورة لابن دريد.

3 - أبيات معان في شعر المتنبي.

4 - كتاب الجامع في اللغة. قال عنه القفطي: أكبر كتاب صنف في هذا النوع وقال ياقوت الحموي: هو كتاب كبير حسن متقن يقارب كتاب التهذيب لأبي منصور الأزهري، رتبه على حروف المعجم، وقال حاجي خليفة في كشف الظنون: وهو كتاب معتبر، لكنه قليل الوجود، وهو كتاب عديم النظير، من مصادر لسان العرب لابن منظور، والقاموس للفيروزآبادي وبهذا يتبين أنه في اللغة لا علاقة له بالنحو وغير كتاب الحروف في النحو كما زعم بعض المعاصرين.

5 - شرح رسالة البلاغة في عدة مجلدات.

6 - كتاب الحروف، ذكر فيه معنى كل حرف ومثلا له واستعماله ووظيفته في الجملة، وفي مرآة الجنان لليافعي: «وكان العزيز بن المعز العبيدي صاحب مصر تقدم إليه أن يؤلف كتابا يجمع فيه سائر الحروف التي ذكر النحويون أن الكلام كله اسم وفعل وحرف جاء لمعنى. قال ابن الجزار وما علمت أن نحويا ألّف شيئا من النحو على حروف المعجم سواه.

إلى أن قال: وبلغ جملة الكتاب الذي ألّفه للعبيدي ألف ورقة جمع فيه المفرق في الكتب النفيسة على أقصر سبيل وأقرب ما يؤخذ وأوضح طريق، وكأنه قد اقترح عليه أن يؤلفه على حروف المعجم على وجه لم يسبق إليه كما تقدم».

7 - كتاب التعريض والتصريح أو التعريض فيما يدور بين الناس من المعاريض، مجلد واحد.

8 - كتاب الضاد والظاء، مجلد واحد.

9 - كتاب ما يجوز استعماله لضرورة، كذا أسماه ياقوت، ويعرف أيضا بضرائر الشعر، حققه د. المنجي الكعبي (الدار التونسية للنشر).

10 - كتاب المعشرات. معجم في اللغة لتعدد معاني الكلمات، كل كلمة

لها عشرة معان مختلفة وأحيانا أكثر من ذلك، ط. في صيدا سنة 1344 هـ‍ ذكر في نهاية الكتاب أنه عازم على تأليف كتاب آخر عن الكلمات ذات المائة معنى واسمه كتاب المئات.

11 - كتاب الغلام (وصف الشاب) طبع صيدا سنة 1344 هـ‍.

المصادر والمراجع

- الأعلام 6/ 277 (ط 5/).

- إنباه الرواة للقفطي 3/ 84 - 87.

- إيضاح المكنون 1/ 296.

- بغية الوعاة 1/ 73.

- البلغة 214.

- القزاز القيرواني حياته وآثاره للدكتور المنجي الكعبي (تونس 1968).

- مرآة الجنان 3/ 27.

- معجم الأدباء 18/ 105 - 109.

- معجم المؤلفين 9/ 48.

- هدية العارفين 2/ 61.