«محمد الفائز القيرواني»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
 
سطر 1: سطر 1:
 
'''الفائز (1321 - 1372 هـ‍) (1902 - 1953 م).'''
 
'''الفائز (1321 - 1372 هـ‍) (1902 - 1953 م).'''
  
محمد الفائز القيرواني، من سلالة الشيخ الصالح عبيد الغرياني دفين القيروان، ولد بها.
+
محمد الفائز القيرواني، من سلالة الشيخ الصالح عبيد الغرياني دفين [[القيروان]]، ولد بها.
 
وكان له نشاط أدبي متواصل يراسل الصحف اليومية والأسبوعية بانتظام وحتى بعض الصحف الجزائرية ويزود المدارس بالأناشيد الرائقة التي تتغنى بمجد العرب ومجد القيروان السالف ويضمن هاته الأناشيد من الحماس والمعاني الرائقة ما يجعلها مؤثرة في النفوس باعثة فيها العزة والنخوة.
 
وكان له نشاط أدبي متواصل يراسل الصحف اليومية والأسبوعية بانتظام وحتى بعض الصحف الجزائرية ويزود المدارس بالأناشيد الرائقة التي تتغنى بمجد العرب ومجد القيروان السالف ويضمن هاته الأناشيد من الحماس والمعاني الرائقة ما يجعلها مؤثرة في النفوس باعثة فيها العزة والنخوة.
  
سطر 10: سطر 10:
 
'''المصدر:'''
 
'''المصدر:'''
  
محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج4، ص ص12-14.
+
محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج4، ص ص12-14
 +
 
 +
[[تصنيف:الموسوعة التونسية]]
 +
[[تصنيف:الأدب]]

المراجعة الحالية بتاريخ 09:14، 25 سبتمبر 2019

الفائز (1321 - 1372 هـ‍) (1902 - 1953 م).

محمد الفائز القيرواني، من سلالة الشيخ الصالح عبيد الغرياني دفين القيروان، ولد بها. وكان له نشاط أدبي متواصل يراسل الصحف اليومية والأسبوعية بانتظام وحتى بعض الصحف الجزائرية ويزود المدارس بالأناشيد الرائقة التي تتغنى بمجد العرب ومجد القيروان السالف ويضمن هاته الأناشيد من الحماس والمعاني الرائقة ما يجعلها مؤثرة في النفوس باعثة فيها العزة والنخوة.

وكان عاطفي المزاج مرهف الحس، حاد الذكاء وشعره يمتاز بالسهولة والعذوبة ولا يروقه من الشعر إلاّ ما كان على هاته الصفة، لذلك كان شديد الإعجاب بشعر حافظ إبراهيم، حتى كاد يحفظه كله وكان يتعصب له ويفضله على شوقي، وكان يهيم بشعر البحتري والموشحات الأندلسية وينسج على منوالها.

له ديوان شعر (ط. بتونس 1978).

المصدر:

محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج4، ص ص12-14