«صالح بن الفضيل التونسي»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
ط (استرجع تعديلات Akram (نقاش) حتى آخر مراجعة لMarwa)
سطر 2: سطر 2:
  
 
صالح بن الفضيل بن الرزقي بن عمار بن سعيد بن محمد الصوام هو الفقيه والمدرس في الحرمين المكّي والمدني.
 
صالح بن الفضيل بن الرزقي بن عمار بن سعيد بن محمد الصوام هو الفقيه والمدرس في الحرمين المكّي والمدني.
هاجر والد الفضيل إلى تونس سنة 1871م وكانت الجزائر آنذاك تحت الاستعمار الفرنسي، واستقرّ بمدينة [[الكاف]] حيث ولد ابنه صالح سنة 1878م ونشأ في بيت من التقوى والصلاح والعلم. التحق ب[[جامع الزيتونة]] سنة 1894م وتتلمذ لكبار الشيوخ، منهم الشيخ حسين بن أحمد بن الحسين المفتي المالكي المتخصص في الفقه والمشايخ [[سالم بوحاجب]] و[[مصطفى رضوان]] و[[صالح الشريف]].
+
هاجر والد الفضيل إلى تونس سنة 1871م وكانت الجزائر آنذاك تحت الاستعمار الفرنسي، واستقرّ بمدينة [[الكاف]] حيث ولد ابنه صالح سنة 1878م ونشأ في بيت من التقوى والصلاح والعلم. التحق ب[[جامع الزيتونة]] سنة 1894م وتتلمذ لكبار الشيوخ، منهم الشيخ [[حسين بن أحمد بن الحسين]] المفتي المالكي المتخصص في الفقه والمشايخ [[سالم بوحاجب]] و[[مصطفى رضوان]] و[[صالح الشريف]].
 
نال شهادة التطويع وعُيّنَ في مدينة [[الكاف]] عدلا. وبقي في وظيفته حتى عام 1905م.
 
نال شهادة التطويع وعُيّنَ في مدينة [[الكاف]] عدلا. وبقي في وظيفته حتى عام 1905م.
 
وانتقل إثر ذلك إلى طرابلس الغرب سنة 1905م. واستقرّ بها بضعة أشهر للتدريس وإلقاء المحاضرات في المساجد.
 
وانتقل إثر ذلك إلى طرابلس الغرب سنة 1905م. واستقرّ بها بضعة أشهر للتدريس وإلقاء المحاضرات في المساجد.
 
ثمّ انتقل من بنغازي إلى بيروت بحرا للاستطلاع وزار القدس ويافا ووصل إلى دمشق وأقام فيها 15 عاما تولّى خلالها التدريس في الجامع الأموي، كما عمل مدرسا في المدرسة (الكاظمية) ومدرسة (الاسعاف الخيري).
 
ثمّ انتقل من بنغازي إلى بيروت بحرا للاستطلاع وزار القدس ويافا ووصل إلى دمشق وأقام فيها 15 عاما تولّى خلالها التدريس في الجامع الأموي، كما عمل مدرسا في المدرسة (الكاظمية) ومدرسة (الاسعاف الخيري).
 
وتزوّج في دمشق قبل هجرته إلى المدينة المنوّرة.
 
وتزوّج في دمشق قبل هجرته إلى المدينة المنوّرة.
وفي 22 من رجب سنة 1928م انتقل إلى المدينة المنوّرة للاقامة فيها.
+
وفي 22 من رجب سنة 1928م انتقل إلى المدينة المنوّرة للإقامة فيها.
 
أقام في داره إلى جانب الحرم النّبوي، وخصّص القسم العلوي من البيت للسكن والقسم الأرضي لاستقبال طلاب العلم والتدريس.
 
أقام في داره إلى جانب الحرم النّبوي، وخصّص القسم العلوي من البيت للسكن والقسم الأرضي لاستقبال طلاب العلم والتدريس.
 
وكان مدرّسا في الحرم النبوي يلقي دروسه بانتظام كما كان مدرّسا في الحرم المكي بمكة المكرّمة يلقي دروسا في التفسير والحديث وتخرّج من دُرُوسه عدد كبير من العلماء والوعاظ الذين انتشروا في أنحاء العالم الاسلامي.
 
وكان مدرّسا في الحرم النبوي يلقي دروسه بانتظام كما كان مدرّسا في الحرم المكي بمكة المكرّمة يلقي دروسا في التفسير والحديث وتخرّج من دُرُوسه عدد كبير من العلماء والوعاظ الذين انتشروا في أنحاء العالم الاسلامي.
سطر 14: سطر 14:
 
'''من آثاره'''
 
'''من آثاره'''
  
* رد وتعليق على حكمة الأمير شكيب أرسلان في مجلة "الفتح" المصرية، وله آثار مخطوطة لم تطبع.
+
* رد و تعليق على حكمة الأمير شكيب أرسلان في مجلة "الفتح" المصرية، وله آثار مخطوطة لم تطبع.
  
  
سطر 20: سطر 20:
  
 
[[تصنيف:الدين ]]
 
[[تصنيف:الدين ]]
 +
[[تصنيف:الفقه ]]
 +
[[تصنيف:التعليم ]]

مراجعة 09:02، 4 جانفي 2017

[ت1376هـ/1956م]

صالح بن الفضيل بن الرزقي بن عمار بن سعيد بن محمد الصوام هو الفقيه والمدرس في الحرمين المكّي والمدني. هاجر والد الفضيل إلى تونس سنة 1871م وكانت الجزائر آنذاك تحت الاستعمار الفرنسي، واستقرّ بمدينة الكاف حيث ولد ابنه صالح سنة 1878م ونشأ في بيت من التقوى والصلاح والعلم. التحق بجامع الزيتونة سنة 1894م وتتلمذ لكبار الشيوخ، منهم الشيخ حسين بن أحمد بن الحسين المفتي المالكي المتخصص في الفقه والمشايخ سالم بوحاجب ومصطفى رضوان وصالح الشريف. نال شهادة التطويع وعُيّنَ في مدينة الكاف عدلا. وبقي في وظيفته حتى عام 1905م. وانتقل إثر ذلك إلى طرابلس الغرب سنة 1905م. واستقرّ بها بضعة أشهر للتدريس وإلقاء المحاضرات في المساجد. ثمّ انتقل من بنغازي إلى بيروت بحرا للاستطلاع وزار القدس ويافا ووصل إلى دمشق وأقام فيها 15 عاما تولّى خلالها التدريس في الجامع الأموي، كما عمل مدرسا في المدرسة (الكاظمية) ومدرسة (الاسعاف الخيري). وتزوّج في دمشق قبل هجرته إلى المدينة المنوّرة. وفي 22 من رجب سنة 1928م انتقل إلى المدينة المنوّرة للإقامة فيها. أقام في داره إلى جانب الحرم النّبوي، وخصّص القسم العلوي من البيت للسكن والقسم الأرضي لاستقبال طلاب العلم والتدريس. وكان مدرّسا في الحرم النبوي يلقي دروسه بانتظام كما كان مدرّسا في الحرم المكي بمكة المكرّمة يلقي دروسا في التفسير والحديث وتخرّج من دُرُوسه عدد كبير من العلماء والوعاظ الذين انتشروا في أنحاء العالم الاسلامي. واستمرّ على هذه الحال من التفرّغ للعلم والتعليم والدرس والتدريس طيلة ثلاثين سنة حتّى وافاه الأجل في المدينة المنوّرة في الثامن من شهر محرم سنة 1956م ودفن في البقيع.

من آثاره

  • رد و تعليق على حكمة الأمير شكيب أرسلان في مجلة "الفتح" المصرية، وله آثار مخطوطة لم تطبع.