«المنتزه الأثري بأوذنة»: الفرق بين المراجعتين
| سطر 1: | سطر 1: | ||
| − | أوذنة هو الاسم الحديث لمدينة أوتينا القديمة التي هي اليوم منطقة أثرية وفلاحية توجد على مسافة 03 كلم جنوب العاصمة. وقد اعتبرها | + | أوذنة هو الاسم الحديث لمدينة أوتينا القديمة التي هي اليوم منطقة أثرية وفلاحية توجد على مسافة 03 كلم جنوب العاصمة. وقد اعتبرها المؤرخ بلينوس enilP في القرن الأول الميلادي من أهم المستوطنات القديمة بمقاطعة أفريكا. ولئن كان موقع أوتينا الأثري الذي يمتاز بمحيطه الطبيعي الجذاب معروفا من قبل الاثاريّين منذ منتصف القرن التاسع عشر ميلادي، فإنه لم يحظ إلى موفى الثمانينات من القرن العشرين بأيّ تدخل أثريّ. |
وفي نهاية سنة 1992 تقرر إنشاء منتزه أثري بأوذنة ووضع برنامج إحياء لهذا المعلم ورصدت له اعتمادات مالية كبرى. | وفي نهاية سنة 1992 تقرر إنشاء منتزه أثري بأوذنة ووضع برنامج إحياء لهذا المعلم ورصدت له اعتمادات مالية كبرى. | ||
وتقرر تركيز الجهود على أربعة معالم رئيسة فمكنت الأشغال من إزالة الأتربة وترميم هذه المعالم ودعمها، وهي الكابيتول الذي يعدّ أكبر معبد روماني بإفريقيا، والمدرج الدائري و[[الحمامات]] العموميّة الكبرى والمنازل ذات الأروقة، وخاصة المنزل المعروف ب"منزل الأبيري". وبالاضافة إلى ذلك خضع الموقع والمناطق المحيطة به لأعمال الصيانة والتنظيف، لتسهيل الدخول إليه كما هيّئت ممرات تربط بين المعالم لترسيم مسالك الزيارة وبناء مكاتب إدارية ومقر إرشادات الحفريات. | وتقرر تركيز الجهود على أربعة معالم رئيسة فمكنت الأشغال من إزالة الأتربة وترميم هذه المعالم ودعمها، وهي الكابيتول الذي يعدّ أكبر معبد روماني بإفريقيا، والمدرج الدائري و[[الحمامات]] العموميّة الكبرى والمنازل ذات الأروقة، وخاصة المنزل المعروف ب"منزل الأبيري". وبالاضافة إلى ذلك خضع الموقع والمناطق المحيطة به لأعمال الصيانة والتنظيف، لتسهيل الدخول إليه كما هيّئت ممرات تربط بين المعالم لترسيم مسالك الزيارة وبناء مكاتب إدارية ومقر إرشادات الحفريات. | ||
مراجعة 09:53، 28 ديسمبر 2016
أوذنة هو الاسم الحديث لمدينة أوتينا القديمة التي هي اليوم منطقة أثرية وفلاحية توجد على مسافة 03 كلم جنوب العاصمة. وقد اعتبرها المؤرخ بلينوس enilP في القرن الأول الميلادي من أهم المستوطنات القديمة بمقاطعة أفريكا. ولئن كان موقع أوتينا الأثري الذي يمتاز بمحيطه الطبيعي الجذاب معروفا من قبل الاثاريّين منذ منتصف القرن التاسع عشر ميلادي، فإنه لم يحظ إلى موفى الثمانينات من القرن العشرين بأيّ تدخل أثريّ. وفي نهاية سنة 1992 تقرر إنشاء منتزه أثري بأوذنة ووضع برنامج إحياء لهذا المعلم ورصدت له اعتمادات مالية كبرى. وتقرر تركيز الجهود على أربعة معالم رئيسة فمكنت الأشغال من إزالة الأتربة وترميم هذه المعالم ودعمها، وهي الكابيتول الذي يعدّ أكبر معبد روماني بإفريقيا، والمدرج الدائري والحمامات العموميّة الكبرى والمنازل ذات الأروقة، وخاصة المنزل المعروف ب"منزل الأبيري". وبالاضافة إلى ذلك خضع الموقع والمناطق المحيطة به لأعمال الصيانة والتنظيف، لتسهيل الدخول إليه كما هيّئت ممرات تربط بين المعالم لترسيم مسالك الزيارة وبناء مكاتب إدارية ومقر إرشادات الحفريات.
