الصادق مازيغ

من الموسوعة التونسية
نسخة 08:14، 7 مارس 2017 للمستخدم Bhikma (نقاش | مساهمات)

(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى: تصفح، ابحث
الصادق مازيغ

[1906 - 1990م]

ولد يوم 16 جويلية 1906 بحيّ باب سويقة بتونس العاصمة. بدأ دراسته في الكتاب، ثم انتقل إلى المدرسة العربية الفرنسية بنهج التريبونال، ولكنّه لم يستطع مواصلة دراسته الابتدائية نظرا إلى اعتلال صحته، فانقطع عن الدراسة، ولم يعد إلى التعليم إلا فيما بين سنتي 1914 و1915 إذ التحق بالمدرسة القرآنية. وقد وقف إلى جانبه الأستاذ الشاذلي المورالي الصحافي والأديب مدير جريدة "المنير". وقد عمل أستاذه على غرس حب الأدب وحفظ القرآن الكريم في نفسه فكانت دراسته معمّقة في اللغتين والأدبين العربي والفرنسي. وفي أكتوبر 1918 دخل المدرسة الصادقية بتأثير أستاذه الشاذلي المورالي حيث قضّى ستّ سنوات حصل في نهايتها على شهادة الديبلوم سنة 1924.

التحق بسلك التعليم وعين للتدريس ببنزرت، ولكنّ عصاميته وطموحه العلمي جعلاه ينكب على المطالعة والدراسة إلى أن حصل على شهادة الباكلوريا سنة 1929، ثم ديبلوم مدرسة العطارين وقد كان الناجح الوحيد في تلك الدورة التي شارك فيها 14 تلميذا. وفي سنة 1930 التحق بإدارة العلوم والمعارف، ثمّ عيّن أستاذا بمعهد كارنو بعدما حصل على الإجازة في الأدب العربي. وبقي في خطة التدريس إلى أن أحيل على المعاش. وتوفّي يوم 14 مارس 1990.

حياته الأدبية[عدّل]

أحبّ الأدب والشعر منذ نشأته. فقد نظم الشعر، وترجم لكبار الشعراء الفرنسيين. ونشرت له عدّة مجلات وصحف يومية وأسبوعية منذ ثلاثينات القرن العشرين قصائد كثيرة، بالاضافة إلى دراسات أدبية ومقالات الفكرية.

مؤلفاته المطبوعة[عدّل]

بين عصرين[عدّل]

نشر الشركة التونسية للنشر والتوزيع سنة 1962: منتخب من مجموعة رسائل أدبية كانت قد أذيعت في برنامجين أسبوعيين بعنوان "رسالة أبي حيان" و"روضة الآداب". وقد حصل هذا الكتاب على جائزة قرطاج التي كانت تنظّمها إدارة التعليم يومئذ.

ضياء[عدّل]

نشر الشركة التونسية للنشر والتوزيع سنة 1962: ديوان شعر يضمّ القصائد التي أشاد فيها بالنضال الوطني.

معاني القرآن الكريم[عدّل]

قام بنقل معاني القرآن الكريم إلى اللغة الفرنسية، وقد نشرت هذا العمل الضخم الدار التونسية للنشر سنة 1972.

ببليوغرافيا[عدّل]

  • مازيغ الصادق، صوت الهوية والانفتاح، دار الخدمات العامة للنشر، تونس، 1996.