«البطان»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
'''الجسر-السد بالبطان'''
+
'''الجسر- السد بالبطان'''
أقامه الأندلسيون في القرن 17م، قرب قرية اختصت بالفلاحة والصناعة التقليديّة منذ نشأتها وسميت ب"[[البطان]]"، وامتازت منذ ذلك الحين بخصوبة التربة ووفرة المياه وعذوبتها على غرار عدّة مدن وقرى مجاورة للعاصمة تونس مثل طبربة والجديدة والمرناقية.واستطاعت هذه القرية - المدينة أن تحافظ على مقومات العمارة الأندلسيّة الموريسكيّة وخصوصياتها الفنية والجمالية. وكان السلطان المرادي يوسف داي (1610 - 1637) قد أنشأ قصرا ب[[البطان]] فيه من الفن وحسن الذوق الكثير.واستخدم السدّ ب[[البطان]] في تشغيل معمل الحياكة الذي لا يبعد عنه كثيرا، كما وظّف في ريّ حقول الزياتين والأشجار المثمرة التي تحيط وعلى الرغم من عامل الزمن فلا يزال هذا المعلم شامخا يتحكم في توزيع مياه مجردة.وب[[البطان]] يوجد مركز لتربية الخيول الأصيلة.
+
[[ملف:الجسر- السد بالبطّان .jpg|تصغير|الجسر- السد بالبطّان]]
 +
أقامه الأندلسيون في القرن 17م، قرب قرية اختصت بالفلاحة والصناعة التقليديّة منذ نشأتها وسميت ب"[[البطان]]"، وامتازت منذ ذلك الحين بخصوبة التربة ووفرة المياه وعذوبتها على غرار عدّة مدن وقرى مجاورة للعاصمة تونس مثل [[طبربة]] و [[الجديدة]] و [[المرناقية]]. واستطاعت هذه القرية - المدينة أن تحافظ على مقومات العمارة الأندلسيّة الموريسكيّة وخصوصياتها الفنية والجمالية. وكان السلطان المرادي يوسف داي (1610 - 1637) قد أنشأ قصرا ب[[البطان]] فيه من الفن وحسن الذوق الكثير.
 +
 
 +
واستخدم السدّ ب[[البطان]] في تشغيل معمل الحياكة الذي لا يبعد عنه كثيرا، كما وظّف في ريّ حقول الزياتين والأشجار المثمرة التي تحيط وعلى الرغم من عامل الزمن فلا يزال هذا المعلم شامخا يتحكم في توزيع مياه مجردة. وب[[البطان]] يوجد مركز لتربية الخيول الأصيلة.
  
 
[[تصنيف:الموسوعة التونسية]]
 
[[تصنيف:الموسوعة التونسية]]
سطر 6: سطر 9:
 
[[تصنيف:المدن]]
 
[[تصنيف:المدن]]
 
[[تصنيف:التاريخ]]
 
[[تصنيف:التاريخ]]
 +
[[تصنيف:الأثار]]

المراجعة الحالية بتاريخ 12:41، 6 جانفي 2017

الجسر- السد بالبطان

الجسر- السد بالبطّان

أقامه الأندلسيون في القرن 17م، قرب قرية اختصت بالفلاحة والصناعة التقليديّة منذ نشأتها وسميت ب"البطان"، وامتازت منذ ذلك الحين بخصوبة التربة ووفرة المياه وعذوبتها على غرار عدّة مدن وقرى مجاورة للعاصمة تونس مثل طبربة و الجديدة و المرناقية. واستطاعت هذه القرية - المدينة أن تحافظ على مقومات العمارة الأندلسيّة الموريسكيّة وخصوصياتها الفنية والجمالية. وكان السلطان المرادي يوسف داي (1610 - 1637) قد أنشأ قصرا بالبطان فيه من الفن وحسن الذوق الكثير.

واستخدم السدّ بالبطان في تشغيل معمل الحياكة الذي لا يبعد عنه كثيرا، كما وظّف في ريّ حقول الزياتين والأشجار المثمرة التي تحيط وعلى الرغم من عامل الزمن فلا يزال هذا المعلم شامخا يتحكم في توزيع مياه مجردة. وبالبطان يوجد مركز لتربية الخيول الأصيلة.