«ابن سعيد الأندلسي»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب''''ابن سعيد الاندلسي (610 - 685 هـ‍) (1214 - 1286 م)''' علي بن موسى بن محمد بن عبد الملك بن سعيد بن خلف الغر...')
 
سطر 1: سطر 1:
 
'''ابن سعيد الاندلسي (610 - 685 هـ‍) (1214 - 1286 م)'''
 
'''ابن سعيد الاندلسي (610 - 685 هـ‍) (1214 - 1286 م)'''
  
علي بن موسى بن محمد بن عبد الملك بن سعيد بن خلف الغرناطي القلعي، ويعرف بابن سعيد، أبو الحسن، الأديب، الشاعر، الجغرافي، المؤرخ.
+
علي بن موسى بن محمد بن عبد الملك بن سعيد بن خلف الغرناطي القلعي، ويعرف بابن سعيد، أبو الحسن، الأديب، الشاعر، الجغرافي، المؤرخ. وضع نفسه في خدمة المستنصر الحفصي ونال الدرجة المرموقة لكن اعتراها فتور في بعض الوقت وتوصل إلى تسوية وضعيته وإعادة اعتباره، وفي أول رجوعه إلى تونس نزل عند صديقه أبي العباس أحمد التيفاشي.
  
ولد بغرناطة من أسرة تنحدر من الصحابي عمار بن ياسر هاجرت إلى الاندلس منذ زمن طويل في عصر ملوك الطّوائف واتخذت امارة في قلعة بني أيوب (Alcala la Real) ولما بلغ مبلغ الرجال وضع نفسه في خدمة الموحدين.
 
 
وبعد أن قضى شبابه في اشبيلية مقسما وقته بين الطرب والدراسات التقليدية، بارح الأندلس صحبة والده في سنة 638/ 1241 لأداء فريضة الحج، ومات والده في أثناء الطريق بالاسكندرية في سنة 640/ 1242، واقتبل فيما بعد اقتبالا حارا في القاهرة حيث سبقته شهرته من الراجح أنها بسبب كتابه المغرب في حلى المغرب الذي حمله معه.
 
 
ولقي في القاهرة الشاعر البهاء زهير، وكمال الدين بن العديم صاحب حلب، واتصل بصاحب حلب في رحلته الثانية إلى المشرق فانهالت عليه الدنيا.
 
 
وفي سنة 648/ 1249 بارح مصر لأداء الحج فجال في العراق وسورية، وفي دمشق دخل مجلس السلطان المعظم ابن المالك الصالح. ومن أغراض هذه الرحلة جمع الوثائق والمستندات لتزويد تأليفه المشرف على النهاية كتاب المشرق في حلى المشرق الذي بدأه والده وكتب منه الأول، ويبدو أن هذا التأليف لم يتم، توجد منه عدة أجزاء مخطوطة في القاهرة.
 
 
وبعد إتمام حجته الثانية أخذ في طريق الرجوع، وفي أثناء الطريق كتب قصة رحلته النفحة المسكية في الرحلة المكية.
 
 
وعند مروره بتونس 652/ 1267 وضع نفسه في خدمة المستنصر الحفصي ونال الدرجة المرموقة لكن اعتراها فتور في بعض الوقت وتوصل إلى تسوية وضعيته وإعادة اعتباره، وفي أول رجوعه إلى تونس نزل عند صديقه أبي العباس أحمد التيفاشي.
 
 
وفي سنة 666/ 1267 بارح تونس للقيام برحلة ثانية إلى المشرق وصل فيها إلى إيران والسنوات الأخيرة من حياته يحيط بها بعض الغموض ويبدو أنه رجع إلى تونس خلال سنة 675/ 1276 حيث توفي بها بعد عشر سنوات.
 
  
 
'''مؤلفاته'''
 
'''مؤلفاته'''
سطر 31: سطر 18:
 
(6) المغرب في حلى المغرب، وهذا الكتاب تعاونت على تأليفه أجيال، ابتدأه في سنة 550/ 1135 أبو محمد عبد الله بن ابراهيم الحجاري باقتراح من عبد الملك بن سعيد وعنوانه الكتاب المسهب في غرائب المغرب، وهو يحتوي على الأحداث الواقعة بين فتح الأندلس وسنة 530 ثم واصل العمل فيه ابنا عبد الملك أحمد (ت 558/ 1169) ومحمد (519 - 94/ 1125 - 95) ثم ابن هذا الأخير موسى وأخيرا المترجم علي بن موسى الذي أثراه بمعلومات جديدة مع تغيير العنوان الذي قام بهذا العمل عند ما كان موجودا في القاهرة في سنة 641/ 1243 وهو المخطوط الأصلي للكتاب لكنه غير كامل وأجزاؤه المختلفة مؤرخة من سنة 645 إلى 657/ 1247 - 59 والذي كان أساسا لطبعات جزئية، فالقسم الخاص بمصر حققه زكي محمد حسن، القاهرة 1953، في جزء واحد والقسم الخاص بالأندلس حققه شوقي ضيف وهو في جزءين، القاهرة 1953 من أربعة. وله مؤلفات أخرى لم تنشر كالطالع السعيد في تاريخ بني سعيد في تاريخ بيته وبلده. وغيره.
 
(6) المغرب في حلى المغرب، وهذا الكتاب تعاونت على تأليفه أجيال، ابتدأه في سنة 550/ 1135 أبو محمد عبد الله بن ابراهيم الحجاري باقتراح من عبد الملك بن سعيد وعنوانه الكتاب المسهب في غرائب المغرب، وهو يحتوي على الأحداث الواقعة بين فتح الأندلس وسنة 530 ثم واصل العمل فيه ابنا عبد الملك أحمد (ت 558/ 1169) ومحمد (519 - 94/ 1125 - 95) ثم ابن هذا الأخير موسى وأخيرا المترجم علي بن موسى الذي أثراه بمعلومات جديدة مع تغيير العنوان الذي قام بهذا العمل عند ما كان موجودا في القاهرة في سنة 641/ 1243 وهو المخطوط الأصلي للكتاب لكنه غير كامل وأجزاؤه المختلفة مؤرخة من سنة 645 إلى 657/ 1247 - 59 والذي كان أساسا لطبعات جزئية، فالقسم الخاص بمصر حققه زكي محمد حسن، القاهرة 1953، في جزء واحد والقسم الخاص بالأندلس حققه شوقي ضيف وهو في جزءين، القاهرة 1953 من أربعة. وله مؤلفات أخرى لم تنشر كالطالع السعيد في تاريخ بني سعيد في تاريخ بيته وبلده. وغيره.
  
'''المصادر والمراجع'''  
+
'''المصدر:'''
 +
 
 +
محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج4، ص ص161-164.
  
- الأعلام 5/ 26 (ط 5/)، إيضاح المكنون 1/ 485، 2/ 96، 128 - 129، 187 - 188، 289، 465، 540، 671، بغية الوعاة 2/ 209 - 210، حسن المحاضرة 1/ 555، درة الحجال 3/ 240 - 241، شجرة النور الزكية 97 - 98، كشف الظنون 279، 940، 1198، 1444، 158، 1658، 1693، 1747، 184، 1925، معجم المؤلفين 7/ 249، فوات الوفيات 2/ 178 - 184، دائرة المعارف الإسلامية (بالفرنسية، الطبعة الجديدة بقلم ش بالا، 951 - 950/ 3 Ch.Pellat فهرس معجم شيوخ الدمياطي (بالفرنسية) لجورج فايدا ص 50.
+
[[تصنيف:الموسوعة التونسية]]
 +
[[تصنيف:الأدب]]
 +
[[تصنيف:التاريخ]]
 +
[[تصنيف:الفقه]]
 +
[[تصنيف:الجغرافيا]]

مراجعة 09:17، 19 سبتمبر 2019

ابن سعيد الاندلسي (610 - 685 هـ‍) (1214 - 1286 م)

علي بن موسى بن محمد بن عبد الملك بن سعيد بن خلف الغرناطي القلعي، ويعرف بابن سعيد، أبو الحسن، الأديب، الشاعر، الجغرافي، المؤرخ. وضع نفسه في خدمة المستنصر الحفصي ونال الدرجة المرموقة لكن اعتراها فتور في بعض الوقت وتوصل إلى تسوية وضعيته وإعادة اعتباره، وفي أول رجوعه إلى تونس نزل عند صديقه أبي العباس أحمد التيفاشي.


مؤلفاته

(1) رايات المبرزين وغايات المميزين، حققه مع ترجمة اسبانية جزئية غرسية غومز، مدريد 1942، وترجمه إلى الانجليزية أ. ج اربري، كمبريدج 1953، وأعاد تحقيقه الدكتور النعمان عبد المتعال القاضي 1393/ 1973.

(2) عنوان المرقصات والمطربات الذي هو قسم من جامع المرقصات والمطربات، القاهرة 1286، ونشره مع ترجمة فرنسية عبد القادر مجداد الجزائر 1949.

(3) الغصون اليانعة في شعراء المائة السابعة، حققه ابراهيم الأبياري، القاهرة 1959، وترتيب هذا الكتاب على ثلاثة أقسام: الأول في تراجم الذين تحققت سنة وفاتهم. والثاني في تراجم الذين لم يقف منهم على ذلك، والثالث من استقر العلم على حياته عند انتهاء هذا التصنيف وذلك في سنة سبع وستين وستمائة، هذا ما يؤخذ من مقدمة الكتاب.

4) القدح المعلّى في التاريخ المحلى، اختصره محمد بن عبد الله بن خليل، وحقق هذا المختصر ابراهيم الأبياري، القاهرة 1959.

(5) مختصر الجغرافية (عنوانين مؤلفات أخرى) نشر ج. فرنيه J.Vernet تطوان 1958.

(6) المغرب في حلى المغرب، وهذا الكتاب تعاونت على تأليفه أجيال، ابتدأه في سنة 550/ 1135 أبو محمد عبد الله بن ابراهيم الحجاري باقتراح من عبد الملك بن سعيد وعنوانه الكتاب المسهب في غرائب المغرب، وهو يحتوي على الأحداث الواقعة بين فتح الأندلس وسنة 530 ثم واصل العمل فيه ابنا عبد الملك أحمد (ت 558/ 1169) ومحمد (519 - 94/ 1125 - 95) ثم ابن هذا الأخير موسى وأخيرا المترجم علي بن موسى الذي أثراه بمعلومات جديدة مع تغيير العنوان الذي قام بهذا العمل عند ما كان موجودا في القاهرة في سنة 641/ 1243 وهو المخطوط الأصلي للكتاب لكنه غير كامل وأجزاؤه المختلفة مؤرخة من سنة 645 إلى 657/ 1247 - 59 والذي كان أساسا لطبعات جزئية، فالقسم الخاص بمصر حققه زكي محمد حسن، القاهرة 1953، في جزء واحد والقسم الخاص بالأندلس حققه شوقي ضيف وهو في جزءين، القاهرة 1953 من أربعة. وله مؤلفات أخرى لم تنشر كالطالع السعيد في تاريخ بني سعيد في تاريخ بيته وبلده. وغيره.

المصدر:

محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج4، ص ص161-164.