«أحمد حسن الشرفي»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب''''الشرفي ( ... - 1229 هـ‍) ( ... - 1814 م)''' أحمد ابن الشيخ المفتي أحمد ابن الشيخ المفتي حسن الشرفي. كان م...')
 
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
 
'''الشرفي ( ... - 1229 هـ‍) ( ... - 1814 م)'''
 
'''الشرفي ( ... - 1229 هـ‍) ( ... - 1814 م)'''
  
أحمد ابن الشيخ المفتي أحمد ابن الشيخ المفتي حسن الشرفي. كان من العلماء المحققين والفقهاء المشاركين في العلوم الدينية الأخرى، والعلوم اللغوية، والعلوم الرياضية من حساب وميقات أخذ ببلدة صفاقس عن شقيقه حسن، وشيخه الطيب الشرفي، ورحل إلى تونس في حدود سنة 1167/ 1754 فأخذ القراءات عن الشيخ حمودة ادريس، وقاسم المحجوب، وعبد الله السوسي، ومحمد الشحمي، ومحمد الغرياني، ومحمد المهدي السوسي، وغيرهم.
+
أحمد ابن الشيخ المفتي أحمد ابن الشيخ المفتي حسن الشرفي. كان من العلماء المحققين والفقهاء المشاركين في العلوم الدينية الأخرى، والعلوم اللغوية، والعلوم الرياضية من حساب وميقات .
 
 
وبعد تخرجه تصدى للتدريس ببلدة صفاقس، فدرس بالجامع الكبير، والمدرسة الحسينية.
 
 
 
وله شعر قليل منه ذو مشرب ديني، ومنه ذو مشرب أدبي اعتنى فيه بالتورية، ومن شعره الديني:
 
 
 
إلهي سألتك بالمصطفى … شفيع الخلائق يوم المعاد
 
 
 
لتغفر ذنبي وتسترني … وأنت الغفور لذنب العباد
 
 
 
ومن تورياته فيمن لقبه «كمون»:
 
 
 
مرضت فجاءت بالطبيب أحبتي … وقد علموا إني مريض وعادوني
 
 
 
فقال: بماذا تشتكي؟ قلت: الجوى … فنيرانه تزداد في غير ما حين
 
 
 
فقال: أتبغي دواء؟ فقلت: … لو يكون رقاء من حبيبي يشفيني
 
 
 
قال: وهل يشفي الرقاء متيم؟ … فقلت: نعم إن كان ذاك «بكمون»
 
 
 
وقوله موريا بمن اسمها آمنة:
 
 
 
وكامنة مني مخافة أهلها … فقلت لها زوري محبك آمنه
 
فقالت: أخاف من رقيب يصدني … فقلت لها كلا فإنك آمنه
 
 
 
ومن تورياته:
 
 
 
مررت بظبي رائع حول مكنس … ومن رام أن يصطاده فيكيد
 
 
 
أتاه غراب حازه وهو راتع … إلا فاعجبوا أن الغراب يصيد
 
 
 
وفيه تورية يلقب الشاعر علي الغراب.
 
  
 
'''مؤلفاته'''
 
'''مؤلفاته'''
  
1) تحفة الأخوان بشرح نظم أوجه الآن، ألفه وهو شاب، وهو شرح لنظم شيخه حمودة إدريس الذي ذكر فيه الأوجه المنقولة عن الشيخ علي النوري في كتابه: «غيث النفع» وجعل جدولا يستخرج منه توجيه ما بسورة يونس من الآن لا سيما إن ركبت مع آمنتم أو آمنت، وذلك على رواية الأزرق عن ورش، وبحث الشارح صاحب الترجمة مع صاحب «غيث النفع» ألف هذه الرسالة في حياة حمودة ادريس، وأرسلها له فقرظها نثرا ونظما في جمادي الأولى 1177/ 1761، كما قرظ الرسالة بعض رفقائه في الدراسة كأحمد بن أحمد الشقانسي القيرواني نظما ونثرا، ومحمد السنان نظما ونثرا، والشيخ المجود أحمد بن منصور، وفرغ من تأليفها في أوائل محرم 1177/ 1761، وهي رسالة صغيرة في تسع ورقات من القطع الكبير، والتقاريظ في خمس ورقات رأيت نسخة منها كتبت في سنة 1268/ 1833، وأصلها من كاتب العدل محمد شيخ روحه والد السيد الطاهر شيخ روحه وهي موجودة الآن في المكتبة الوطنية بتونس.
+
1) تحفة الأخوان بشرح نظم أوجه الآن.
  
 
2) تقريرات على شرح الرسالة لأبي الحسن علي بن محمد الشاذلي المنوفي المعروف ب‍ «كفاية الطالب الرباني».
 
2) تقريرات على شرح الرسالة لأبي الحسن علي بن محمد الشاذلي المنوفي المعروف ب‍ «كفاية الطالب الرباني».
سطر 44: سطر 13:
 
مختصر خليل، وله غير ذلك. وجرت بينه وبين عبد السلام المسدي الشهير بالأزهري سؤالات وأجوبة نحوية نظما ونثرا.
 
مختصر خليل، وله غير ذلك. وجرت بينه وبين عبد السلام المسدي الشهير بالأزهري سؤالات وأجوبة نحوية نظما ونثرا.
  
'''المصادر والمراجع'''
+
'''المصدر:'''
 +
 
 +
محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج3، ص ص167-169.
  
- اتحاف أهل الزمان 7/ 89، شجرة النور الزكية 350، نزهة الأنظار 2/ 291 - 92، كنش لمحمود السيالة (خط).
+
[[تصنيف:الموسوعة التونسية]]
 +
[[تصنيف:الدين]]
 +
[[تصنيف:الفقه]]

المراجعة الحالية بتاريخ 10:35، 19 سبتمبر 2019

الشرفي ( ... - 1229 هـ‍) ( ... - 1814 م)

أحمد ابن الشيخ المفتي أحمد ابن الشيخ المفتي حسن الشرفي. كان من العلماء المحققين والفقهاء المشاركين في العلوم الدينية الأخرى، والعلوم اللغوية، والعلوم الرياضية من حساب وميقات .

مؤلفاته

1) تحفة الأخوان بشرح نظم أوجه الآن.

2) تقريرات على شرح الرسالة لأبي الحسن علي بن محمد الشاذلي المنوفي المعروف ب‍ «كفاية الطالب الرباني».

3) تقريرات على شرح عبد الباقي الزرقاني، وشرح محمد الخرشي على

مختصر خليل، وله غير ذلك. وجرت بينه وبين عبد السلام المسدي الشهير بالأزهري سؤالات وأجوبة نحوية نظما ونثرا.

المصدر:

محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج3، ص ص167-169.