«أحمد الدهماني»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب''''الدهماني (كان حيا 1236 هـ‍) (1837 م)''' أحمد الدهماني، طبيب تونسي، حنفي المذهب. تفاصيل حياته غير...')
 
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة نفس المستخدم غير معروضتين)
سطر 1: سطر 1:
 
'''الدهماني (كان حيا 1236 هـ‍) (1837 م)'''
 
'''الدهماني (كان حيا 1236 هـ‍) (1837 م)'''
  
أحمد الدهماني، طبيب تونسي، حنفي المذهب.
+
أحمد الدهماني، طبيب تونسي، [[المذهب الحنفي بالبلاد التونسية|حنفي المذهب]].
  
تفاصيل حياته غير معروفة إلا أنه يؤخذ من تآليفه أنه تجول في الأقطار المغربية والمشرقية فدخل مصر، والحجاز وتركيا. وكان في تجواله بهذه الأقطار يتصل بزملائه الأطباء مستطلعا ما عندهم، ومحترفا لصناعة الطب، وقد شاهد في رحلاته ما آلت إليه صناعة الطب من انحطاط، إذ الأطباء يستعملون أنواعا من الأدوية ليست - حسب قوله - من تراكيب الأقدمين، ولا من ابتكارات الافرنجيين، وأكثر شيوع ذلك باستانبول ومصر، ورأى في رحلاته إطباق العامة شرقا وغربا على عدم علاج أمراض كثيرة، مما يدل على إهمال أمر الصحة العامة.
+
'''المصدر:'''
  
تولى في تونس خطة أمين الأطباء، وهي خطة كانت موجودة في القرن الماضي بمدينة تونس وصفاقس وبغيرهما. وفي تونس يقلدها الأمير لمن فيه الكفاءة لادارة المارستان، والمعالجة فيه، وامتحان المتطببين، ومنحهم الاجازة التي تخول لهم مباشرة صناعة الطب. وكان يعالج مرض الزهري بطريقة أنجع وأحسن من غيره بتونس وحتى بفرنسا نفسها في ذلك العصر (هذا هو رأي الطبيب الدكتور أحمد بن ميلاد).
+
محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج2، ص306.
  
'''مؤلفاته'''
+
[[تصنيف:الموسوعة التونسية]]
 
+
[[تصنيف:الطب]]
1) نفائس الدر الحسان فيما يزيل المرض ويحفظ صحة الإنسان. فرغ من تأليفه في أواسط ذي الحجة الحرام سنة 1236 بمصر، وألفه برسم الحاج إبراهيم بن الكنجي بن كاوي على ما جاء في خطبة الكتاب التي قالفيها: «أردت اتحافه بتأليف في الطب أجمع فيه بين فوائد الأقدمين وأظهر فيه فوائد ما ابتكرته من العجائب حكماء المتأخرين».
 
 
 
ورتب الكتاب على مقدمة وثلاثة أبواب وخاتمة:
 
 
 
أما المقدمة فهي مشتملة على فوائد يحتاج إليها في التداوي، ودفع إيهام، وبيان كذب سفلة الناس في مبالغتهم مدح الأطباء.
 
 
 
والفن الأول يشتمل على أربعة فصول: الفصل الأول في شرف علم الطب وما ورد فيه.
 
 
 
الفصل الثاني في الطبيعيات بقول كلي.
 
 
 
الفصل الثالث في الضروريات الست وهي: الهواء والأكل والشرب، والنوم واليقظة والحركة والسكون، والاحتقان والاستفراغ، والاحداث النفسانية.
 
 
 
والفصل الرابع في المفردات والمركبات على ترتيب حروف المعجم ذكر فيه بعض مفردات الأقدمين، وبعض مفردات الحكماء الافرنجيين، وكذلك في المركبات، وهو يذكر غالبا أسماء المفردات من أعشاب ومعادن وما يقابلها في اللهجة التونسية، ويبين أحيانا ما وقع لداود الانطاكي من أوهام منشؤها اعتماده في وصفها على غير الثقات كما في كلامه على جوز الرّقع المعروف عندنا بالهندي وعند كلامه عن بعض النباتات يشير أحيانا إلى مجرباته وممارسته للتطبيب في المغرب والمشرق، وتقطير حكماء الافرنج لبعض الأعشاب.
 
 
 
والفن الثاني من الكتاب يشتمل على أربعة عشر فصلا في الأمراض الخاصة عضوا عضوا على ما هو الأغلب في الوقوع.
 
 
 
والفن الثالث يشتمل على ثمانية فصول في الأمراض العامة التي لا يختص بها عضو دون عضو بل عامة الأعضاء كلها.
 
 
 
والخاتمة فيما يزيل المرض بالخاصية.توجد من الكتاب نسخ بالمكتبة الوطنية بتونس، والكتاب في نحو 35 ورقة من القطع الربعي.
 
 
 
2) أرجوزة في مداواة بعض الأمراض توجد ضمن مجموع بالمكتبة الوطنية رقم 7936، طالعها:
 
 
 
الحمد لله المغيث بالشفا … ثم صلاته على من اصطفى
 
 
 
بها سبعة عشر بيتا.
 
 
 
'''المراجع'''
 
 
 
- تاريخ الطب العربي التونسي للحكيم أحمد بن ميلاد 129 - 131.
 
 
 
- كتاب نفائس الدر الحسان.
 

المراجعة الحالية بتاريخ 10:20، 1 أكتوبر 2019

الدهماني (كان حيا 1236 هـ‍) (1837 م)

أحمد الدهماني، طبيب تونسي، حنفي المذهب.

المصدر:

محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج2، ص306.