«أحمد البسيلي»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب' '''البسيلي (1) (830 (2) هـ‍) (1427 م)''' أحمد بن محمد بن أحمد البسيلي الجزائري نزيل تونس الفقيه المفسّر...')
 
(استبدال الصفحة ب' '''البسيلي (830 (2) هـ‍) (1427 م)''' أحمد بن محمد بن أحمد البسيلي الجزائري نزيل تونس الفقيه المفس...')
 
سطر 1: سطر 1:
  
'''البسيلي (1) (830 (2) هـ‍) (1427 م)'''
+
'''البسيلي (830 (2) هـ‍) (1427 م)'''
  
 
أحمد بن محمد بن أحمد البسيلي الجزائري نزيل تونس الفقيه المفسّر.
 
أحمد بن محمد بن أحمد البسيلي الجزائري نزيل تونس الفقيه المفسّر.
قرأ على الإمام ابن عرفة، وأبي العباس أحمد البطرني وعبد الرحمن بن خلدون وأبي مهدي عيسى الغبريني، وغيرهم. وكان حضوره عند ابن عرفة سنة 785/ 1383.كان مدرّسا بالمدرسة الحكيمية (نسبة إلى محمد بن علي اللخمي المعروف بابن حكيم) وكان يقرئ بسقيفة داره كثيرا.
+
اُنظر:
 
+
محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج1، ص137-139.
له تفسير قيده عن شيخه ابن عرفة، وأضاف إليه زوائد من غيره، وفيه فوائد ونكت، ذكر فيه بعد أن أورد أسئلة وأجوبة في بعض الآيات «وهذه الأسئلة وأجوبتها وأمثالها وكل ما ذكرنا في كتابنا هذا مما يقع بين الطلبة في مجلس شيخنا ابن عرفة أو بينه وبينهم» ولما ألّف هذا الكتاب سمع به الأمير الفقيه الحسين ابن السلطان أبي العباس أحمد الحفصي فراسله فيه وطلبه منه فامتنع وماطله أياما ثم أرسل إليه وأمر رسله أن لا يفارقوه حتى يسلّمه لهم، وأخذ منه من سورة الرعد إلى الكهف ودفع لهم الباقي، فمضوا به، ثم مات ومات الأمير أيضا وبيع التقييد في تركته فسافر به مشتريه إلى بلاد السودان فبقي أهل تونس لا شعور لهم به، فلذلك كان أصل نسخه من نسخة السودان، ومن هناك انتشر، وقد كان الشيخ لما طولب به اختصر منه تقييدا صغيرا جدا. منه نسخة في المكتبة العامة بالجزائر معارضة على نسخة المصنف وقديمة نسبيا مؤرخة في شوّال /1007 ماي 1599.
 
 
 
وفي الخزانة العامة بالرباط 3 نسخ، وفي الخزانة الملكية بالرباط نسختان، ونسخة في مجلد ضخم في الزاوية الحمزية بالمغرب الأقصى، وفي المكتبة الوطنية بتونس نسخة مبتورة الأول رقم 10792.
 
 
 
وبيّن في خطبته مادة جمعه وطريقته فقال: «وهذا تقييد على كتاب الله المجيد قصدت فيه جمع ما تيسر حفظه وتقييده في مجلس شيخنا أبي عبد الله محمد بن عرفة - رحمه الله تعالى - مما كان يبديه هو أو بعض حذاق طلبة المجلس زيادة على كلام المفسرين وأضيف إلى ذلك في بعض الآيات شيئا من كتب التفسير مع ما سمح به الخاطر، هذا مع ممانعة ما اقتضته الحال من الذهن الجامد والفكر الخامد، والله سبحانه أستعين فهو خير ميسّر وخير معين».
 
 
 
1 - تقييد صغير في التفسير. توجد منه نسخة في المغرب الأقصى في الخزانة العامة بالرباط يبلغ حجمه حوالى سدس التقييد الكبير، ويعتريه بعض النقص من جرّاء هذا الاختصار الكبير الذي وصل إلى حد إهمال بعض السور بصفة تامة وخاصة في نهايته إذ يقف في سورة الصف.
 
 
 
2 - تقييد في الوفيات - ذكره صاحب نيل الابتهاج في ترجمة ابن بزيزة التونسي.
 
 
 
3 - شرح على الجمل في المنطق.
 
 
 
4 - شرح على الخزرجية في العروض.
 
 
 
5 - شرح على المدونة.
 
 
 
ولمّح الرصاع إلى تآليفه فقال: «وله تآليف عديدة وتصانيف حسنة».
 
 
 
[المصادر والمراجع]
 
 
 
- البستان 193 (عرضا في ترجمة ابن عرفة).
 
 
 
- شجرة النور الزكية 251 (أحمد بن عمر).
 
 
 
- الضوء اللامع 2/ 261، 11/ 190 (قسم الأنساب).
 
 
 
- كشف الظنون 438 - 439.
 
 
 
- معجم المؤلفين 2/ 85.
 
 
 
- مكتبة الزاوية الحمزية صفحة من تاريخها لمحمد المنوني ص 15.
 
 
 
- فهرسة الرصاع 175 - 177.
 
 
 
- تعريف الخلف برجال السلف 2/ 73.
 
 
 
- أعلام الجزائر ص 37.
 
 
 
- نيل الابتهاج 77 - 78.
 
 
 
- بروكلمان 2/ 321.
 
 
 
- سعد غراب: تفسير ابن عرفة ورواياته أو مدخل لدراسة تفسير ابن عرفة الورغمي (في ملتقى الإمام ابن عرفة ص 397 - 400).
 
 
 
- توشيح الديباج 58.
 
 
 
- الحلل السندسية 1/ 633.
 
 
 
- الأعلام 1/ 227.
 
 
 
'''الهوامش'''
 
 
 
(1) بفتح أوله وكسر ثانيه وفي الضوء اللامع 11/ 190 قسم الأنساب بكسر أوله وفتح ثانيه وهو ضبط غير صحيح، قال الأستاذ الباحث سعد غراب «فالراجح أن اسمه في الأصل هو المسيلي نسبة إلى المسيلة عاصمة الزاب الشهيرة إلى أن قال: هو الإبدال بين الميم والباء أمر معروف شائع في العربية، وهما حرفان شفويان متقاربان ومن أشهر أمثلة الإبدال القديمة بين هذين الحرفين أنه يقال مكة وبكة. ولا ندري متى وقع هذا الإبدال في نسبة البسيلي، هل كانت شائعة في عهده في بعض اللهجات، وعلى كل فهو سمي في بعض المراجع الجزائرية المسيلي: (خاصة: تعريف الخلف وأعلام الجزائر). والتحريف - فيما يبدو لي قديم لذا لم نشأ إصلاحه».ويلاحظ على كلامه أن الأنساب لا مجال للقياس والاجتهاد فيها وإن الإبدال بين الميم والباء إذا كان شائعا في اللغة الفصحى فهل هو كذلك في اللهجة الدارجة العامية ومن المعلوم أن ما هو شائع ومطرد في الفصحى لا يلزم أن يكون كذلك في اللهجة الدارجة لأن لها قواعد وخصائص في الاستعمال غير التي في الفصحى وإذا كان قد ذكر مثالا للإبدال بين الميم والباء في الفصحى فلماذا لم يذكر مثالا من ذلك في اللهجة العامية ليكون كلامه أدنى إلى القبول ومقنعا وليكون القياس بدون وجود فارق، وما نقله عن بعض المراجع الجزائرية هي مراجع حديثة وعمدتها ومعوّلها هي المصادر القديمة فإذا خالفتها فإنه ينظر إلى هذا بعين الحذر والاحتراز بل الرفض إن لم يوجد بعد البحث ما يؤيد خلافها المبني على الاجتهاد الشخصي المجرد بدون حجة ولا مستند.
 
 
 
(2) في الضوء اللامع أنه توفي سنة 848.
 

المراجعة الحالية بتاريخ 12:41، 3 سبتمبر 2019

البسيلي (830 (2) هـ‍) (1427 م)

أحمد بن محمد بن أحمد البسيلي الجزائري نزيل تونس الفقيه المفسّر. اُنظر: محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج1، ص137-139.