«محمد الدالي الجازي»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
سطر 11: سطر 11:
  
 
* عيّن سفيرا لتونس بالنمسا والمجر، في الفترة الفاصلة بين نوفمبر 1988 وأفريل 1989.  
 
* عيّن سفيرا لتونس بالنمسا والمجر، في الفترة الفاصلة بين نوفمبر 1988 وأفريل 1989.  
 
 
وفي المدّة نفسها، كان الدالي الجازي ممثّلا لتونس لدى هيئات الأمم المتحدة بفيانّا، عاصمة النمسا، وممثّلا أيضا لدى الوكالة الدّولية للطاقة الذريّة ومنظّمة الأمم المتحدة للتّنمية الصّناعية.
 
وفي المدّة نفسها، كان الدالي الجازي ممثّلا لتونس لدى هيئات الأمم المتحدة بفيانّا، عاصمة النمسا، وممثّلا أيضا لدى الوكالة الدّولية للطاقة الذريّة ومنظّمة الأمم المتحدة للتّنمية الصّناعية.
 
 
* وفي شهر أفريل1989، عيّن الدالي الجازي وزيرا للصحة العمومية. واضطلع بهذه المهمّة حتى جويلية 1992.  
 
* وفي شهر أفريل1989، عيّن الدالي الجازي وزيرا للصحة العمومية. واضطلع بهذه المهمّة حتى جويلية 1992.  
 
 
* عُيّن الدالي الجازي رئيسا أوّل لدائرة المحاسبات، برتبة وزير، ورئيسا لدائرة الزجر المالي. وذلك من نوفمبر 1992 إلى نوفمبر 1994.  
 
* عُيّن الدالي الجازي رئيسا أوّل لدائرة المحاسبات، برتبة وزير، ورئيسا لدائرة الزجر المالي. وذلك من نوفمبر 1992 إلى نوفمبر 1994.  
  
سطر 22: سطر 19:
 
* عُيّن وزيرا للتعليم العالي في الفترة الفاصلة بين نوفمبر 1994 ونوفمبر 1999.  
 
* عُيّن وزيرا للتعليم العالي في الفترة الفاصلة بين نوفمبر 1994 ونوفمبر 1999.  
  
وفيما بعد، شغل الدّالي الجازي منصب وزير معتمد لدى الوزير الأوّل، مكلّف بحقوق الانسان والاتّصال والعلاقات مع مجلس النواب.
+
وفيما بعد، شغل الدّالي الجازي منصب وزير معتمد لدى الوزير الأوّل، مكلّف بحقوق الانسان والاتّصال والعلاقات مع مجلس النواب.وهي وزارة جديدة، شغلها الدالي لفترة قصيرة.
 
 
وهي وزارة جديدة، شغلها الدالي لفترة قصيرة.
 
  
 
ثم عيّن وزيرا للدّفاع الوطني. ومكث على رأس هذه الوزارة من سنة 2000 إلى سنة 2004.  
 
ثم عيّن وزيرا للدّفاع الوطني. ومكث على رأس هذه الوزارة من سنة 2000 إلى سنة 2004.  
 
 
عيّن رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي. وعمل هناك حتى وفاته يوم 9 مارس 2007.
 
عيّن رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي. وعمل هناك حتى وفاته يوم 9 مارس 2007.
  
 
[[تصنيف:الموسوعة التونسية]]
 
[[تصنيف:الموسوعة التونسية]]
 
[[تصنيف:السياسة]]
 
[[تصنيف:السياسة]]

مراجعة 14:04، 29 ديسمبر 2016

[1942 - 2007 م]

هو محمد الدالي بن عبد المجيد بن الشيخ العدل محمد الدالي الجازي.ولد بمدينة نابل، في حيّ الأحواش، يوم 7 ديسمبر 1942, في عائلة عريقة جدّها الأعلى الفقيه المؤدّب الامام أبي عبد الله محمد بن أبي العبّاس سيدي أحمد الجازي النابلي. وتدلّ على ذلك وثيقة ثابتة موجودة عند العائلة، هي عقد زواج جدّ من أجداد عائلة الجازي. وفي سنّ الخامسة دخل الدّالي الجازي المدرسة الابتدائية بنابل. وبعد نجاحه في امتحان الدخول إلى المعاهد الثّانوية، انتقل إلى تونس. وسجّله أبوه بالمعهد الثّانوي الفرنسي (ليسي قرطاج). وختم دراسته الثانويّة بمعهد كارنو بالعاصمة. وفيه حصل على الباكالوريا الفرنسيّة في جوان 1962. واصل دراسته العالية بكليّة الحقوق بباريس.وبعد سنة واحدة رجع إلى تونس. ودخل كلّية الحقوق بالعاصمة. وفي هذه الفترة انخرط الدّالي الجازي في الحزب الحرّ الدستوري التّونسي وكذلك في الاتّحاد العام لطلبة تونس سنة 1963. وهكذا تحمّس للعمل السّياسيّ والنقابيّ. وأصبح من المناضلين الشبّان. وسرعان ما انتخب رئيسا للشّعبة الدستورية بكلّية الحقوق. وصار في مقدمّة الطلبة العاملين في الحركتين السياسيّة والنّقابية.وبعد حصوله على الاجازة في الحقوق باشر مهنة المحاماة لدى المحاكم التّونسية. وفتح مكتبه بنهج الجزيرة بتونس العاصمة.ولكنّ نشاطه في الميدان السياسيّ أخذ الأولويّة ضمن شواغله، إذ انضمّ إلى ثلّة من السّياسيين البارزين الذين يطالبون بتطوير الحزب الاشتراكي الدّستوري آنذاك وبضرورة انفتاحه على الديموقراطيّة الحقيقيّة.وفشلت هذه المجموعة التّقدميّة في سعيها إلى تحويل الحزب وتغيير سياسته. فغادر الدّالي الجازي الحزب الاشتراكي الدستوري سنة 1971. وفي سنة 1974 انتخب نائبا لرئيس جمعيّة المحامين الشبّان. اهتم الدّالي الجازي بموضوع الحرّيات العامّة وحقوق الانسان. وفي سنة 1976 كان أحد أعضاء الهيئة المديرة المؤسّسة للرّابطة التونسيّة للدفاع عن حقوق الانسان. وهي أوّل منظمة تأسّست للغرض بالعالم العربي وإفريقيا. وانتخب الدالي الجازي في سنة 1982 في المؤتمر الوطني للرّابطة، أمينا عاما. ثم أعيد انتخابه سنة 1985 بصفة كاتب عام للرّابطة. وناضل من أجل الحريّات والحقوق. وبقي يشغل هذا المنصب إلى غاية نوفمبر 1988. وفي هذه الفترة كان للدّالي الجازي نشاط كثيف في الميدان السياسي، مع مجموعة من المناضلين لأجل التغيير السياسي. فشارك في تأسيس حزب جديد سمّي "حركة الديمقراطيين الاشتراكيّين". وانتخب بمكتبه السّياسي بصفة أمين عام مساعد مكلّف بالعلاقات الخارجيّة.وناضل داخل هذا الحزب. ومثّله في تونس وخارجها، في مؤتمرات دوليّة. شارك الدالي في نشر مجلّة اسمها (كونتاكت) أي (الاتصال) وجريدة المستقبل، لسان حال حركة الديمقراطيين الاشتراكيّين. وفي هذه الفترة كان يضطلع بالتّدريس في كلية الحقوق بتونس، مواصلا بحوثه القانونيّة وعلى اتصال بكلية الحقوق "البانطيون" بباريس. فحصل هناك على ديبلوم الدّراسات العليا في العلوم السياسيّة ثم على دكتوراه الدّولة في القانون العام سنة 1982 بأطروحة حول العلاقات بين الدولة والمواطن في تونس المستقلّة:مشكلة الحرّيات العامّة. وقد استعرض في الأطروحة الايجابيّات والسلبيّات لنظام الدولة التونسيّة في عهد الاستقلال. وشكر الأساتذة الفرنسيون أعضاءُ لجنة التحكيم، الدالي الجازي، على شجاعته في تقديم هذه الدراسة الموضوعيّة للوضع في تونس المستقلّة. ومنحوه ملاحظة "مشرّف جدّا". وبعد رجوعه إلى تونس، انتدب أستاذا مساعدا بكلية الحقوق بتونس. وكلّف بتدريس القانون العام والعلوم السياسيّة. وكان متخصّصا في القانون الدستوري. ولم ينقطع الدالي عن السّياسة فواصل نشاطه داخل حركة الديموقراطيّين الاشتراكيّين وكذلك في الرّابطة التونسيّة للدفاع عن حقوق الانسان. وقد كان بارزا في الميدانين. وشغل بعد سنة 1987 عدة مناصب منها:

  • عيّن سفيرا لتونس بالنمسا والمجر، في الفترة الفاصلة بين نوفمبر 1988 وأفريل 1989.

وفي المدّة نفسها، كان الدالي الجازي ممثّلا لتونس لدى هيئات الأمم المتحدة بفيانّا، عاصمة النمسا، وممثّلا أيضا لدى الوكالة الدّولية للطاقة الذريّة ومنظّمة الأمم المتحدة للتّنمية الصّناعية.

  • وفي شهر أفريل1989، عيّن الدالي الجازي وزيرا للصحة العمومية. واضطلع بهذه المهمّة حتى جويلية 1992.
  • عُيّن الدالي الجازي رئيسا أوّل لدائرة المحاسبات، برتبة وزير، ورئيسا لدائرة الزجر المالي. وذلك من نوفمبر 1992 إلى نوفمبر 1994.

وفي المدّة نفسها، انتخب الدالي الجازي أمينا عامّا للمنظمة العربيّة للمؤسسات العليا للمراقبة المالية.

  • عُيّن وزيرا للتعليم العالي في الفترة الفاصلة بين نوفمبر 1994 ونوفمبر 1999.

وفيما بعد، شغل الدّالي الجازي منصب وزير معتمد لدى الوزير الأوّل، مكلّف بحقوق الانسان والاتّصال والعلاقات مع مجلس النواب.وهي وزارة جديدة، شغلها الدالي لفترة قصيرة.

ثم عيّن وزيرا للدّفاع الوطني. ومكث على رأس هذه الوزارة من سنة 2000 إلى سنة 2004. عيّن رئيسا للمجلس الاقتصادي والاجتماعي. وعمل هناك حتى وفاته يوم 9 مارس 2007.