«محمد بن يوسف الوراق»: الفرق بين المراجعتين
(أنشأ الصفحة ب''''الوراق (292 - 362 هـ) (905 - 973 م) ''' محمد بن يوسف الوراق القيرواني، الجغرافي المؤرّخ. مولده بوادي...') |
|||
| (4 مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
| سطر 1: | سطر 1: | ||
'''الوراق (292 - 362 هـ) (905 - 973 م) | '''الوراق (292 - 362 هـ) (905 - 973 م) | ||
''' | ''' | ||
| + | |||
محمد بن يوسف الوراق القيرواني، الجغرافي المؤرّخ. | محمد بن يوسف الوراق القيرواني، الجغرافي المؤرّخ. | ||
| − | مولده بوادي الحجارة | + | مولده بوادي الحجارة بالأندلس، ومنشؤه ب[[القيروان]]، ولذلك يقال له القيرواني، ووفاته ومدفنه بقرطبة. |
| − | ولا ندري سبب رجوعه إلى موطنه الأصلي الأندلس بعد إقامته زمنا | + | ولا ندري سبب رجوعه إلى موطنه الأصلي الأندلس بعد إقامته زمنا ب[[القيروان]]، ولعلّه لم تطب له الإقامة لما ألحقه ملوك العبيديين من اضطهاد وتنكيل بمخاليفهم من أهل السنّة، وكان الملوك الأمويون يرحبون بالوافدين عليهم الفارّين من العبيديين ويستغلونهم، فالعلماء يؤلفون لهم في تاريخ القيروان وإفريقية وجغرافيتها، والساسة وعامّة الناس يسخّرونهم للدعاية والأغراض العسكرية وحتى للتجسس إذ كثر في هذا العهد تجسّس كلتا الدولتين على الأخرى. |
'''مؤلفاته''' | '''مؤلفاته''' | ||
| − | 1) ألّف في أخبار ملوك إفريقية وحروبهم والغالبين عليهم، كتبا جمّة. | + | 1) ألّف في أخبار ملوك [[إفريقية]] وحروبهم والغالبين عليهم، كتبا جمّة. |
| + | |||
| + | 2) وألّف في أخبار تيهرت، ووهران، وتنس، وسجلماسة، ونكّور وغيرها تآليف حسنة، وقد ضاعت تآليفه، ولم يبق منها غير ما نقله عنه الآخرون، وتآليفه كتبها للحكم المستنصر الأموي ومنها. | ||
| − | + | 3) كتاب ضخم في ممالك إفريقية ومسالكها، وهو في وصف المغرب، وأبو عبيد البكري لا يدين له بعنوان كتابه فحسب بل بمقتطفات عديدة كما يتضح ذلك من نقوله عنه. | |
| − | + | '''المصدر:''' | |
| − | + | محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج4، ص ص161-164 | |
| − | + | [[تصنيف:الموسوعة التونسية]] | |
| − | + | [[تصنيف:الجغرافيا]] | |
| + | [[تصنيف:التاريخ]] | ||
المراجعة الحالية بتاريخ 09:08، 30 سبتمبر 2019
الوراق (292 - 362 هـ) (905 - 973 م)
محمد بن يوسف الوراق القيرواني، الجغرافي المؤرّخ.
مولده بوادي الحجارة بالأندلس، ومنشؤه بالقيروان، ولذلك يقال له القيرواني، ووفاته ومدفنه بقرطبة.
ولا ندري سبب رجوعه إلى موطنه الأصلي الأندلس بعد إقامته زمنا بالقيروان، ولعلّه لم تطب له الإقامة لما ألحقه ملوك العبيديين من اضطهاد وتنكيل بمخاليفهم من أهل السنّة، وكان الملوك الأمويون يرحبون بالوافدين عليهم الفارّين من العبيديين ويستغلونهم، فالعلماء يؤلفون لهم في تاريخ القيروان وإفريقية وجغرافيتها، والساسة وعامّة الناس يسخّرونهم للدعاية والأغراض العسكرية وحتى للتجسس إذ كثر في هذا العهد تجسّس كلتا الدولتين على الأخرى.
مؤلفاته
1) ألّف في أخبار ملوك إفريقية وحروبهم والغالبين عليهم، كتبا جمّة.
2) وألّف في أخبار تيهرت، ووهران، وتنس، وسجلماسة، ونكّور وغيرها تآليف حسنة، وقد ضاعت تآليفه، ولم يبق منها غير ما نقله عنه الآخرون، وتآليفه كتبها للحكم المستنصر الأموي ومنها.
3) كتاب ضخم في ممالك إفريقية ومسالكها، وهو في وصف المغرب، وأبو عبيد البكري لا يدين له بعنوان كتابه فحسب بل بمقتطفات عديدة كما يتضح ذلك من نقوله عنه.
المصدر:
محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج4، ص ص161-164
