«علي بن القابسي»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب''''القابسي (324 - 403 هـ‍) (926 - 1012 م).''' علي بن محمد بن خلف المعافري ابن القابسي، أبو الحسن وأحيانا ت...')
 
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة نفس المستخدم غير معروضتين)
سطر 1: سطر 1:
 
'''القابسي (324 - 403 هـ‍) (926 - 1012 م).'''
 
'''القابسي (324 - 403 هـ‍) (926 - 1012 م).'''
  
علي بن محمد بن خلف المعافري ابن القابسي، أبو الحسن وأحيانا تحذف ابن قبل القابسي، والمعافري نسبة إلى قرية المعافرين من قرى قابس، دثرت قبل القرن التاسع هـ‍ على ما يستفاد من كلام ابن ناجي.
+
علي بن محمد بن خلف المعافري ابن القابسي، أبو الحسن وأحيانا تحذف ابن قبل القابسي، والمعافري نسبة إلى قرية المعافرين من قرى قابس.
  
وقال غيره كالقاضي عياض ومتابعيه إنه لم يكن قابسيا وإنما كان له عم يشد عمامته مثل شد القابسيين فسمي القابسي بذلك. ولا يخفى ضعف هذا التفسير، والصحيح أن النسبتين إشارة إلى القرية والبلد اللذين أصله منهما، وهو قيرواني، وهو ابن خالة ابن أبي زيد القيرواني مثل محرز بن خلف على ما يبدو.
+
'''مؤلفاته'''
  
كان مقرئا محدثا فقيها أصوليا أشعريا زاهدا متقللا من الدنيا. كان حافظا للحديث ورجاله منقطع القرين. وكان ضريرا، وقيل عمي في كبره.
+
1 - أحكام المتعلمين والمعلمين وسمي الرسالة المفصلة لأحوال المتعلمين وأحكام المعلمين والمتعلمين وهي التي حققها ونشرها د. أحمد فؤاد الأهواني (القاهرة 1955 ط 2/) ضمن كتابه التربية في الإسلام، والتعليم في رأي القابسي.
  
أخذ قراءة القرآن عرضا وسماعا على أبي الفتح بن يدهن وعليه اعتماده، وسمع الفقه من جماعة كأبي العباس الأبياني، وأبي الحسن بن مسرور الدباغ، وأبي عبد الله بن مسرور العسال، وأبي محمد بن مسرور الحجام، ودراس بن إسماعيل الفاسي نزيل القيروان، وغيرهم.
+
2 - أحكام الديانة.
  
ورحل إلى الحج وعمره اثنتان وخمسون سنة (1) في سنة 376/ 986
+
3 - الرسالة التي أملاها بمناسبة حادثة اعتداء النصراني ابن أخي حاضنة باديس على عرض صبية شريفة.
  
فسمع بمصر ومكة من حمزة الكناني، روى عنه سنن النسائي، ومن أبي زيد المروزي، وأبي أحمد محمد بن زيد الجرجاني روى عنهما صحيح البخاري وهما عن الفربري عن البخاري، وهو أول من أدخل رواية صحيح البخاري إفريقية وروى عن أبي الحسن بن حيويه النيسابوري، والذي ضبط له صحيح البخاري سماعا على أبي زيد المروزي بمكة هو أبو محمد الأصيلي بخط يده. لبث بالمشرق خمس سنوات. وكان مع عماه من أصح الناس كتبا وأجودها ضبطا، يضبط كتبه بين يديه ثقات أصحابه.
+
4 - رسالة تزكية الشهود.
  
أقرأ الناس القرآن مدة بالقيروان ثم انصرف عن الإقراء لأنه بلغه أن أحد أصحابه استقرأه الأمير فقرأ عليه.
+
5 - رسالة في أبي الحسن الأشعري «أحسن الثناء عليه وذكر فضله وإمامته» كذا في «تبيين كذب المفتري» ص 122 للحافظ أبي القاسم بن عساكر.
  
قال أبو عمرو الداني: «أقرأ الناس بالقيروان دهرا ثم انقطع عن الإقراء لما بلغه أن بعض أصحابه استقرأه السلطان فقرأ عليه، فشغل نفسه بالحديث والفقه إلى أن رأس فيها وبرع».
+
6 - رسالة كشف المقالة.
  
تفقه به أبو عمران الفاسي، وأبو بكر بن عبد الرحمن، وأبو عبد الله المالكي، وأبو علي حسن بن خلدون، وعتيق السوسي، وعمر العطار، وابن الأجدابي، وابن محرز، وروى عنه من الأندلسيين: أبو عمرو الداني المقرئ، وحاتم بن محمد الطرابلسي، والمهلب بن أبي صفرة، وغيرهم.
+
7 - الرسالة المعظمة لأحوال المتقين.
  
ولما جلس للناس وعزم عليه في الفتوى تأبّى وسد بابه دون الناس فقال لهم أبو القاسم بن شبلون: كسروا عليه بابه لأنه قد وجب عليه فرض الفتيا هو أعلم من بقي بالقيروان، فلما رأى ذلك خرج عليهم ينشد:
+
8 - رسالة سماها الناصرة.
  
لعمر أبيك ما نسب المعلّى … إلى كرم وفي الدنيا كريم
+
9 - رسالة في الورع.
  
ولكن البلاد إذا اقشعرّت … وصوّح نبتها رعي الهشيم
+
10 - كتاب أحمية الحصون.
  
الهوامش
+
11 - كتاب الاعتقادات سماها النافعة.
  
(1) في شجرة النور الزكية «ورحل سنة 352 فحج» والصواب ما ذكره القاضي عياض في ترتيب المدارك «وكانت رحلته إلى المشرق وسنه اثنتان وخمسون سنة» فتكون رحلته على هذا سنة 376.
+
12 - كتاب الذكر والدعاء وما فيه للسائل مكتفى.
 +
 
 +
13 - كتاب رتب العلم وأحوال أهله.
 +
 
 +
14 - الرسالة الناصرية في الرد على البكرية (أتباع عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله البكري الصقلي القيرواني الفقيه الصوفي المتوفى تقريبا سنة 350/ 990 وفي بعض مؤلفاته الصوفية آراء رد عليها  علماء القيروان). وفي بعض المصادر الرد على الفكرية، وهو تحريف.
 +
 
 +
15 - كتاب الملخص لمسند موطأ مالك بن أنس رواية ابن القاسم جمع فيه ما اتصل إسناده من حديث مالك في الموطأ من رواية ابن القاسم، وهو 520 حديثا.
 +
16 - كتاب «الممهد في الفقه» بلغ فيه إلى ستين جزءا، ومات ولم يكمله، وهو كتاب كثير الفائدة مبوب على أبواب الفقه، جمع فيه الحديث والأثر والفقه، أجازه لجماعة منهم أبو عمرو الداني المقرئ.
 +
 
 +
17 - كتاب المنقذ من شبه التأويل.
 +
 
 +
18 - المنبه للفطن من غوائل المحن.
 +
 
 +
'''المصدر:'''
 +
 
 +
محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج4، ص ص 45-50.
 +
 
 +
[[تصنيف:الموسوعة التونسية]]
 +
[[تصنيف:الدين]]
 +
[[تصنيف:الفقه]]

المراجعة الحالية بتاريخ 09:21، 25 سبتمبر 2019

القابسي (324 - 403 هـ‍) (926 - 1012 م).

علي بن محمد بن خلف المعافري ابن القابسي، أبو الحسن وأحيانا تحذف ابن قبل القابسي، والمعافري نسبة إلى قرية المعافرين من قرى قابس.

مؤلفاته

1 - أحكام المتعلمين والمعلمين وسمي الرسالة المفصلة لأحوال المتعلمين وأحكام المعلمين والمتعلمين وهي التي حققها ونشرها د. أحمد فؤاد الأهواني (القاهرة 1955 ط 2/) ضمن كتابه التربية في الإسلام، والتعليم في رأي القابسي.

2 - أحكام الديانة.

3 - الرسالة التي أملاها بمناسبة حادثة اعتداء النصراني ابن أخي حاضنة باديس على عرض صبية شريفة.

4 - رسالة تزكية الشهود.

5 - رسالة في أبي الحسن الأشعري «أحسن الثناء عليه وذكر فضله وإمامته» كذا في «تبيين كذب المفتري» ص 122 للحافظ أبي القاسم بن عساكر.

6 - رسالة كشف المقالة.

7 - الرسالة المعظمة لأحوال المتقين.

8 - رسالة سماها الناصرة.

9 - رسالة في الورع.

10 - كتاب أحمية الحصون.

11 - كتاب الاعتقادات سماها النافعة.

12 - كتاب الذكر والدعاء وما فيه للسائل مكتفى.

13 - كتاب رتب العلم وأحوال أهله.

14 - الرسالة الناصرية في الرد على البكرية (أتباع عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله البكري الصقلي القيرواني الفقيه الصوفي المتوفى تقريبا سنة 350/ 990 وفي بعض مؤلفاته الصوفية آراء رد عليها علماء القيروان). وفي بعض المصادر الرد على الفكرية، وهو تحريف.

15 - كتاب الملخص لمسند موطأ مالك بن أنس رواية ابن القاسم جمع فيه ما اتصل إسناده من حديث مالك في الموطأ من رواية ابن القاسم، وهو 520 حديثا. 16 - كتاب «الممهد في الفقه» بلغ فيه إلى ستين جزءا، ومات ولم يكمله، وهو كتاب كثير الفائدة مبوب على أبواب الفقه، جمع فيه الحديث والأثر والفقه، أجازه لجماعة منهم أبو عمرو الداني المقرئ.

17 - كتاب المنقذ من شبه التأويل.

18 - المنبه للفطن من غوائل المحن.

المصدر:

محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج4، ص ص 45-50.