«عبد الرحمان قيڨة»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب' [1889 - 1960م] عبد الرّحمان بن محمد الغريب قيڨة من مواليد تكرونة وهي قرية تقع في الوسط التونسي قرب...')
 
سطر 3: سطر 3:
  
 
عبد الرّحمان بن محمد الغريب قيڨة من مواليد تكرونة وهي قرية تقع في الوسط التونسي قرب النفيضة. درس ب[[تستور]] وأحرز على الشهادة الابتدائية ثمّ انتقل إلى تونس فقضّى أربع سنوات بالمدرسة الصّادقية ثمّ بمدرسة ترشيح المعلّمين. وتولّى التدريس معلّما في [[بنزرت]] ثمّ [[قفصة]] وسليانة وتونس، بساحة معقل الزّعيم، إلى أنّ أحيل على التقاعد سنة 1948. وقد عمل مع صديقه المستشرق الفرنسي وليام مارسيه على إعداد نصوص باللّغة العربيّة الدّارجة المستعملة في قرية تكرونة عن عادات النّاس فيها وتقاليدهم، طبعت بباريس سنة 1925.  
 
عبد الرّحمان بن محمد الغريب قيڨة من مواليد تكرونة وهي قرية تقع في الوسط التونسي قرب النفيضة. درس ب[[تستور]] وأحرز على الشهادة الابتدائية ثمّ انتقل إلى تونس فقضّى أربع سنوات بالمدرسة الصّادقية ثمّ بمدرسة ترشيح المعلّمين. وتولّى التدريس معلّما في [[بنزرت]] ثمّ [[قفصة]] وسليانة وتونس، بساحة معقل الزّعيم، إلى أنّ أحيل على التقاعد سنة 1948. وقد عمل مع صديقه المستشرق الفرنسي وليام مارسيه على إعداد نصوص باللّغة العربيّة الدّارجة المستعملة في قرية تكرونة عن عادات النّاس فيها وتقاليدهم، طبعت بباريس سنة 1925.  
 
 
كما كتب في [[الأدب الشعبي]] وترجم منه إلى اللّغة الفرنسيّة وألّف قصصا بالعربيّة الدارجة وبالفرنسية أشهرها: "من أقاصيص بني هلال" الفولكلوريّة التي نقلها إلى الفصحى ابنه الأديب [[الطاهر قيڨة]].
 
كما كتب في [[الأدب الشعبي]] وترجم منه إلى اللّغة الفرنسيّة وألّف قصصا بالعربيّة الدارجة وبالفرنسية أشهرها: "من أقاصيص بني هلال" الفولكلوريّة التي نقلها إلى الفصحى ابنه الأديب [[الطاهر قيڨة]].
 
 
وكانت له أيضا منظومات شعريّة.
 
وكانت له أيضا منظومات شعريّة.
  
 
[[تصنيف:الموسوعة التونسية]]
 
[[تصنيف:الموسوعة التونسية]]
[[تصنيف:الادب]]
+
[[تصنيف:الأدب]]
 
[[تصنيف:الشعر]]
 
[[تصنيف:الشعر]]

مراجعة 10:33، 23 ديسمبر 2016

[1889 - 1960م]

عبد الرّحمان بن محمد الغريب قيڨة من مواليد تكرونة وهي قرية تقع في الوسط التونسي قرب النفيضة. درس بتستور وأحرز على الشهادة الابتدائية ثمّ انتقل إلى تونس فقضّى أربع سنوات بالمدرسة الصّادقية ثمّ بمدرسة ترشيح المعلّمين. وتولّى التدريس معلّما في بنزرت ثمّ قفصة وسليانة وتونس، بساحة معقل الزّعيم، إلى أنّ أحيل على التقاعد سنة 1948. وقد عمل مع صديقه المستشرق الفرنسي وليام مارسيه على إعداد نصوص باللّغة العربيّة الدّارجة المستعملة في قرية تكرونة عن عادات النّاس فيها وتقاليدهم، طبعت بباريس سنة 1925. كما كتب في الأدب الشعبي وترجم منه إلى اللّغة الفرنسيّة وألّف قصصا بالعربيّة الدارجة وبالفرنسية أشهرها: "من أقاصيص بني هلال" الفولكلوريّة التي نقلها إلى الفصحى ابنه الأديب الطاهر قيڨة. وكانت له أيضا منظومات شعريّة.