«محمد بن إبراهيم فتاتة»: الفرق بين المراجعتين

من الموسوعة التونسية
اذهب إلى: تصفح، ابحث
(أنشأ الصفحة ب''''فتاتة (0000 - 1115 هـ‍) (0000 - 1704 م)''' محمد بن إبراهيم فتاتة الفقيه المشارك في علوم والناظم للشعر ال...')
 
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
 
'''فتاتة (0000 - 1115 هـ‍) (0000 - 1704 م)'''
 
'''فتاتة (0000 - 1115 هـ‍) (0000 - 1704 م)'''
  
محمد بن إبراهيم فتاتة الفقيه المشارك في علوم والناظم للشعر الجيد.
+
محمد بن إبراهيم فتاتة الفقيه المشارك في العلوم والناظم للشعر الجيد.
 
 
ولد بمدينة تونس، وتفقه فيها على عدة مشايخ منهم تاج العارفين البكري، ومحمد براو وأبو الفضل المصراتي، وبعد تخرجه تصدر للتدريس بجامع الزيتونة، فأقرأ مختصر خليل والمغني لابن هشام، واستفاد منه الكثيرون في علمي المعقول والمنقول منهم محمد بوراس، وقاسم عبّان (بالباء الموحدة من أسفل بعد العين) القيروانيان، وأخذ عنه أبناؤه إبراهيم وأحمد وحمودة، وسعيد الشريف، وعبد القادر الجبالي، ومحمد الخضراوي، ومحمد زيتونة، والوزير السراج، وغيرهم كثيرون.
 
  
 
تولّى منصب الفتوى على مذهب الإمام مالك مدة إحدى وثلاثين سنة وزانها بعلمه وبفضله وربما كان يفتي من مجموع الفتاوى التي جمعها لشيخه أبي الفضل المصراتي ومن غيرها من فتاوى علماء العصر.
 
تولّى منصب الفتوى على مذهب الإمام مالك مدة إحدى وثلاثين سنة وزانها بعلمه وبفضله وربما كان يفتي من مجموع الفتاوى التي جمعها لشيخه أبي الفضل المصراتي ومن غيرها من فتاوى علماء العصر.
  
وفي سنة 1088/ 1677 كانت الفتنة المشهورة بين محمد باي وعلي باي المراديين وتسبب عنها إلقاء القبض على صاحب الترجمة وسجنه مع رفيقه مفتي الحنفية أبي المحاسن يوسف درغوث الذي قتل في السجن، ونجا صاحب الترجمة لفراره ليلا من بين العسس، واختفائه بدار تلميذه سعيد الشريف، وبقي بها مختفيا إلى أن أمنه محمد باي، وأعاده إلى خطته، وندم على ما صنع بصاحبه.
+
له إكمال شرح «الدرة البيضاء» في الحساب والفرائض للشيخ عبد الرحمن الأخضري الجزائري، واعتذر في الإكمال المذكور بقوله: «وأين الرقعة من الثوب؟ » تضمن أواخر المحاصات إلى تمام الكتاب ويوجد مع أصله شرح الأخضري صاحب «الدرة البيضاء» في [[المكتبة الوطنية بتونس]] وأصله من [[المكتبة العبدلية]] 2 نسختان.
 
 
وامتحن بقتل ابنه حمودة الذي قتل سنة 1109/ 1698
 
له إكمال شرح «الدرة البيضاء» في الحساب والفرائض للشيخ عبد الرحمن الأخضري الجزائري، واعتذر في الإكمال المذكور بقوله: «وأين الرقعة من الثوب؟ » تضمن أواخر المحاصات إلى تمام الكتاب ويوجد مع أصله شرح الأخضري صاحب «الدرة البيضاء» في المكتبة الوطنية بتونس وأصله من المكتبة العبدلية 2 نسختان.
 
 
 
قال حسين خوجة: «ولم يسمح العصر بمثله لتضلعه في علم النوازل، وتحقيقها وتدقيقها وكان - رحمه الله - مرضي الأخلاق، حسن الملاقاة، مليح الصورة، عفيفا ظريفا، استكمل الفضائل كلها» إلى أن قال: «وكان ينشد الشعر الرائق وفضائله ليس لها حد».
 
 
 
المصادر والمراجع
 
 
 
- برنامج المكتبة الصادقية 4/ 400.
 
  
- ذيل بشائر أهل الإيمان 198 - 199.
+
'''المصدر:'''
  
- شجرة النور الزكية 320 - 321.
+
محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج4، ص ص15-16.
  
- وعن فتنة سنة 1088 ينظر المؤنس (ط 3/) ص 325 وتعليق (1) لمحقق الكتاب الشيخ محمد (بفتح الميم) شمّام.
+
[[تصنيف:الموسوعة التونسية]]
 +
[[تصنيف:الفقه]]
 +
[[تصنيف:الأدب]]

المراجعة الحالية بتاريخ 09:24، 17 سبتمبر 2019

فتاتة (0000 - 1115 هـ‍) (0000 - 1704 م)

محمد بن إبراهيم فتاتة الفقيه المشارك في العلوم والناظم للشعر الجيد.

تولّى منصب الفتوى على مذهب الإمام مالك مدة إحدى وثلاثين سنة وزانها بعلمه وبفضله وربما كان يفتي من مجموع الفتاوى التي جمعها لشيخه أبي الفضل المصراتي ومن غيرها من فتاوى علماء العصر.

له إكمال شرح «الدرة البيضاء» في الحساب والفرائض للشيخ عبد الرحمن الأخضري الجزائري، واعتذر في الإكمال المذكور بقوله: «وأين الرقعة من الثوب؟ » تضمن أواخر المحاصات إلى تمام الكتاب ويوجد مع أصله شرح الأخضري صاحب «الدرة البيضاء» في المكتبة الوطنية بتونس وأصله من المكتبة العبدلية 2 نسختان.

المصدر:

محمد محفوظ، تراجم المؤلفين التونسيين، دار الغرب الإسلامي، بيروت، الطبعة الأولى، 1982،ج4، ص ص15-16.